ضائقة مالية.. تقود مبيضي محاره لطبلية عشماوي لقتلهم صديقهم وإشعال النيران بجسده بكرداسه

قررت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الثانية والثلاثون، المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، بإحالة أوراق مبيضي محاره لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى في إعدامهم علي ما اقترفوه، لاتهامهم بقتل صديقهم، بعد إستدراجه لمكان الواقعة بحجة تناول المواد المخدرة وقاموا بطعنه عدة طعنات، وضربه بحجر علي رأسه حتي إسقط أرضاً جثة هامدة، وبعد ذلك قاموا بسكب مادة معالجة للإشتعال وإضرموا النيران بجسده، ليتخلصوا من جريمتهم، وذلك لمرورهما بضائقة مالية، فغدروا بصديقهم لسرقة الدراجة النارية والهاتف المحمول الخاص به، بدائرة مركز الكرداسة بمحافظة الـجيزة، وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر أغسطس، الموافق ١٣ / ٨ / ٢٠٢٥ للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين جميعا لتلك الجلسة.

صدر القرار برئاسه المستشار مصطفى السيد هاشم، وعضوية المستشارين عبد العظيم أحمد عبد العظيم، و سامح عبد الرحمن سالم، ووكيل النائب العام المستشار أحمد زغلول، أمانة سر عبدالله أبو ضيف وأحمد عبد المنعم.

الإحالة إلى المحاكمة الجنائية

إحالت النيابة العامة المتهمين:- "عبد الحميد س ع ع" السن ٢٤ يعمل مبيض محاره و مقيم ش أبو حجارة كرداسة الجبرية، و "سمير ع ح د" السن ٢٦ مبيض محاره ومقيم سليم فى أبو حجاره كرداسة الجبرية، و "إسلام س ع ع" السن ١٩، سائق، و مقيم أبو حجارة كرداسة الجبرية، في القضية رقم ١٣٨٩ لسنة ٢٠٢٥ جنايات كرداسة المقيدة رقم ٢١٤٥ لسنة ٢٠٢٥ كلي شمال الجيزة، لأنهم في ليلة ٢٠٢٥/٠٢/١٧ بدائرة مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة، أن المتهمين الأول والثاني:- قتلا المجني عليه علاء فاروق أحمد عمدا مع سبق الإصرار غاية سرقته، لمرورهما بضائقة مالية لم يجدا سبيلا سوي الخلاص من المجني عليه للإستيلاء على دراجته النارية، فيينا النية وعقدا العزم على الخلاص منه ونسجا لمخططا إجرامياً نفذاه بتدبير مكيدة شيطانية لاستدراجه إلى محل الواقعة، فطلبا منه التقابل بمحل الواقعة لتعاطي جوهرا لمخدرا، فاتخدع المجني عليه بمكيدتهما لكونهما صديقيه المقربين وما أن تهيأ لهما الظرف باختلائهما بالمجني عليه بمحل الواقعة حيث خلا من السابلة، حتى استل المتهم الثاني لسلاحا أبيض سكين، والذي أعده مسبقا لذلك الغرض وسدد له طعنات عدة استقرت بمختلف أنحاء جسده، إلا أنه تمكن من الإفلات منه والاستغاثة بالمتهم الأول والذي كان خواناً أليقا فأمسك به وأحكم سيطرته عليه لينال منه المتهم الثاني الذي أمسك بأداء القطعة حجرية، وانهال علي رأس المجني عليه بضربات قاسيات متتاليات سقط على إثرها أرضا، وحتي يليقنا وفاته سكب المتهم الثاني مادة المعجلة الأشتغال بالزين وأضرما يجثمانه النيران، قاصدين فتلاء فأحدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته،

وتابع أمر الإحالة أنه قد اقترنت جناية القتل العمد محل الوصف السابق بأخري وهي جناية السرقة محل الوصف اللاحق حيث أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان: سرقا المنقولات المبينة بالأوراق (هاتف محمول دراجة نارية) بالطريق العام والمملوكة للمجني عليه، بأنه عقب تيقنهما وفاته، استوليا على هاتفه المحمول ودراجته النارية ولاذا بالقرار، وكان ذلك حال حملهما الأسلحة بيضاء على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة أنه أحرزا جوهرا مخدرا (حشيش) بقصد التعاطي، في غير الأحوال المصرح بها قانونا، على النحو المبين بالتحقيقات.

وإستطرد أمر الإحالة أنه حازا وأحرزا سلاح أبيض سكين دون أن يكون لحملها أو إحرازها أو حيازتها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، على النحو المبين بالتحقيقات.

وأشار أمر الإحالة أنه حازا وأحرزا أدوات قطعة حجرية، مادة معجلة للأشتعال مما تستخدم في الأعتداء علي الأشخاص دون أن يكون لحملها و إحرازها أو حيازتها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأختتم أمر الإحالة أن المتهم الثالث أخفي أشياء (دراجة نارية) متحصلة من جناية قتل محل الإتهام الأول مع علمه بذلك، على النحو المبين بالتحقيقات.

تحريات المباحث وضبط المتهمين

أكد العقيد "هاني محمد الحسينى" مفتش مباحث شمال أكتوبر بأنه تلقي بلاغ بمقتل المجني عليه، فإتنقل حيث تواجد الجثمان لمناظرته والتي اسفرت عن تفحم الجثمان، وبإجرائه التحرياته دلته على إرتكاب المتهمين الواقعة، فاستصدر إذنا من النيابة العامة لضبطهما، ونفاذاً لذلك الإذن تمكن من ضبطهما وبمواجهتهما أقروا له بمرورهما بضائقة مالية، على إثرها اختمر بذهنهما فكرة الخلاص من صديقهما المجني عليه لسرقة دراجته النارية، فطلبا منه التقابل بمحل الواقعة وما أن ظفرا به حتى باغتاه بطعنات عدة واستتبعها اعتدالهم بأن كالا له ضربات عدة بإستخدام قطعة حجرية، إعقبها سكب مادة معجلة عليه وإضرام النيران به الديوان، قاصدين الخلاص منه، وعقب تيقنهما وفاته استوليا على دراجته النارية وأعفاها بواسطة المتهم الثالث والذي أمكن ضبطه.