النهار
الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:22 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في اجتماعه الطاريء.. مجلس التعاون الخليجي يدين إعتداء إيران على قطر واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة التعاون الإسلامي : ترحب بقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لحيازتهم مواد مخدرة وأسلحة نارية.. المؤبد لفني دعاية وعاطل بشبرا الخيمه المشدد 10 سنوات لربة منزل وعاطلين لتعديهم علي شخص وإصابته بعاهة بالقليوبية في ذكرى ميلاد ”مهندس الضحك يوسف داوود ” تقاسم مع الزعيم مشواره .. ووقف بجانب جيل الشباب تكريم سمسم شهاب بالدورة 14 لـ مهرجان «إيجي فاشون الدولي» الجمعه المقبل مفتي الجمهورية يشارك في اجتماع اللجنة الاستشارية لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية وزير التعليم يوجه بإعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية في المرحلة الابتدائية لدعم الباحثين...انطلاق ملتقى القومية الدولي بعنوان ”كتابة الورقة البحثية ومتطلبات النشر الدولي” الأزهر يعرب عن تضامنه مع دولة قطر الشَّقيقة لإعداد فنيين مؤهلين...«التعليم» توقع مذكرة تفاهم مع «السويدي إليكتريك» لإدارة مراكز التميز السيطرة على حريق فى مقلب تجميع قمامة أسفل كوبرى الطريق الإقليمي بكفر شكر

استشارات

شعار الإصلاحية الجديد ”تدخل طفل مذنب.. تطلع مجرم”

على أرض الواقع أصبح لسان حال وشعار المؤسسات العقابية ودور الإصلاحيات ورعاية الأطفال هو «تدخل طفل مذنب.. تطلع مجرم»، فوزارة التضامن الاجتماعى تسعى لمساعدة الأطفال  على تخطى مرحلة العقاب على جرائم ارتكبوها، لنفاجئ بالكارثة ان الأطفال تحولوا إلى النقيض وتوجهوا إلى الإجرام .

وحسب المصادر تقع جملة انتهاكات متنوعة داخل المؤسسات العقابية ما بين مخالفات إدارية تتمثل فى إغلاق الورش ومنع الأطفال من ساعات التريض، وصولاً إلى التعذيب البدنى والانتهاكات الجنسية.

كما تسيطر وزارة الداخلية، واقعياً، على المؤسسة العقابية، مثل "مؤسسة المرج"، بالمخالفة لقانونى الطفل والعمل، اللذين يحمّلان وزارة التضامن المسئولية الكاملة بشأن الإدارة، فضلاً عن النقص الشديد فى عدد الإخصائيين الاجتماعيين المعنيين بالتأهيل النفسى للأطفال، حيث يبلغ عددهم 24 متخصصاً فى مقابل 1000 طفل محتجز بالمؤسسة العقابية بالمرج.

المُفجع حقاً، هو الشهادات الموثقة لنزلاء دور رعاية الأحداث من الصبية والفتيات، تحدثوا عن حفلات تعذيب وانتهاكات جسدية وجنسية من قبل النزلاء القدامى للوافدين الجدد، فضلاً عن اعتداءات الأخصائيين الاجتماعيين وضباط وحدة مباحث الداخلية على الأطفال، وتجاهلهم لشكوى النزلاء، ما تسبب فى إحدى المرات فى وفاة طفل.