النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:17 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غياب مصيري.. هل تحدد أيام كأس الأمم الإفريقية 2025 مصير محمد صلاح مع ليفربول؟ علاء ميهوب: الخطيب ومصطفى يونس «أخوات».. والحل في الحوار رئيس جمعية رجال أعمال إسكندرية .. 15 مليار جنية حجم تمويلات المستفيدين ضمن برنامج 2025–2026 «مناضلة» يحتفي بقوة المرأة المصرية.. معرض فني لمحاربات «بهية» بالمجلس الأعلى للثقافة الوقاية من الشمس أول الطريق لعلاج تصبغات الفم ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية في العاصمة الإدارية الجديدة.. وزيرا الثقافة والأوقاف يفتتحان «متحف قرّاء القرآن الكريم» لتخليد أعلام التلاوة المصرية نصف مليار جنيه لعمرو يوسف عن ”السلم والثعبان ٢” «رئيس البريد» تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات وزير الثقافة.. رئيس قطاع المسرح يتفقد مسرح وسيرك 15 مايو لمتابعة التطوير ورفع الكفاءة رئيس جهاز العبور يتفقد مشروعات الرصف ويشدد: لا تهاون في الجودة أو المواعيد بسبب الحضور والانصراف.. الأمن يحقق في مشاجرة ممرضات داخل مستشفى في قنا والصحة لا ترد

استشارات

شعار الإصلاحية الجديد ”تدخل طفل مذنب.. تطلع مجرم”

على أرض الواقع أصبح لسان حال وشعار المؤسسات العقابية ودور الإصلاحيات ورعاية الأطفال هو «تدخل طفل مذنب.. تطلع مجرم»، فوزارة التضامن الاجتماعى تسعى لمساعدة الأطفال  على تخطى مرحلة العقاب على جرائم ارتكبوها، لنفاجئ بالكارثة ان الأطفال تحولوا إلى النقيض وتوجهوا إلى الإجرام .

وحسب المصادر تقع جملة انتهاكات متنوعة داخل المؤسسات العقابية ما بين مخالفات إدارية تتمثل فى إغلاق الورش ومنع الأطفال من ساعات التريض، وصولاً إلى التعذيب البدنى والانتهاكات الجنسية.

كما تسيطر وزارة الداخلية، واقعياً، على المؤسسة العقابية، مثل "مؤسسة المرج"، بالمخالفة لقانونى الطفل والعمل، اللذين يحمّلان وزارة التضامن المسئولية الكاملة بشأن الإدارة، فضلاً عن النقص الشديد فى عدد الإخصائيين الاجتماعيين المعنيين بالتأهيل النفسى للأطفال، حيث يبلغ عددهم 24 متخصصاً فى مقابل 1000 طفل محتجز بالمؤسسة العقابية بالمرج.

المُفجع حقاً، هو الشهادات الموثقة لنزلاء دور رعاية الأحداث من الصبية والفتيات، تحدثوا عن حفلات تعذيب وانتهاكات جسدية وجنسية من قبل النزلاء القدامى للوافدين الجدد، فضلاً عن اعتداءات الأخصائيين الاجتماعيين وضباط وحدة مباحث الداخلية على الأطفال، وتجاهلهم لشكوى النزلاء، ما تسبب فى إحدى المرات فى وفاة طفل.