النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 03:55 صـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شعبة الحلويات بغرفة الإسكندرية تناقش الرقابة على حركة الأسواق لتحقيق التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك ريال مدريد يعلن إصابة كارفاخال وخضوعه لجراحة بسبب خلع في مفصل الركبة الخطيب: زوجتي طالبتني بفترة راحة لظروفي الصحية ومنصور لديه مقومات يكون الرئيس 35 دولة تتنافس على لقب بطولة مصر الدولية المفتوحة للجولف فى مدينتى بالصف الأول الإبتدائي.. مصرع تلميذ صدمتها سيارة ملاكي مسرعة في قنا بترو ايديه وقدموه قربان للجن .. احالة 3 اشخاص للمفتى لقيامهم بإنهاء حياة صغير والتمثيل به ذبحوا طفل وقطعوا كفيه لفتح مقبرة أثرية ... استئنافية أسيوط تحيل أوراق 3 أشخاص للمفتي محافظ البحر الأحمر يشيد بجهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خفير يحوّل منزله إلى وكر شيطاني.. والقضاء يردع بالسجن المؤبد في أبو النمرس خدمة أهالينا «في مقدمة أولوياتي».. محافظ كفرالشيخ يناقش عددًا من الشكاوى في لقاء المواطنين محافظ القليوبية يعلن الحرب على الغش.. ضبط 1200 لتر زيت و1.7 طن طحينة داخل مصنع غير مرخص محافظ القليوبية يتابع استعدادات المحافظة للاحتفال بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

استشارات

شعار الإصلاحية الجديد ”تدخل طفل مذنب.. تطلع مجرم”

على أرض الواقع أصبح لسان حال وشعار المؤسسات العقابية ودور الإصلاحيات ورعاية الأطفال هو «تدخل طفل مذنب.. تطلع مجرم»، فوزارة التضامن الاجتماعى تسعى لمساعدة الأطفال  على تخطى مرحلة العقاب على جرائم ارتكبوها، لنفاجئ بالكارثة ان الأطفال تحولوا إلى النقيض وتوجهوا إلى الإجرام .

وحسب المصادر تقع جملة انتهاكات متنوعة داخل المؤسسات العقابية ما بين مخالفات إدارية تتمثل فى إغلاق الورش ومنع الأطفال من ساعات التريض، وصولاً إلى التعذيب البدنى والانتهاكات الجنسية.

كما تسيطر وزارة الداخلية، واقعياً، على المؤسسة العقابية، مثل "مؤسسة المرج"، بالمخالفة لقانونى الطفل والعمل، اللذين يحمّلان وزارة التضامن المسئولية الكاملة بشأن الإدارة، فضلاً عن النقص الشديد فى عدد الإخصائيين الاجتماعيين المعنيين بالتأهيل النفسى للأطفال، حيث يبلغ عددهم 24 متخصصاً فى مقابل 1000 طفل محتجز بالمؤسسة العقابية بالمرج.

المُفجع حقاً، هو الشهادات الموثقة لنزلاء دور رعاية الأحداث من الصبية والفتيات، تحدثوا عن حفلات تعذيب وانتهاكات جسدية وجنسية من قبل النزلاء القدامى للوافدين الجدد، فضلاً عن اعتداءات الأخصائيين الاجتماعيين وضباط وحدة مباحث الداخلية على الأطفال، وتجاهلهم لشكوى النزلاء، ما تسبب فى إحدى المرات فى وفاة طفل.