الأربعاء 1 مايو 2024 12:56 مـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

احمد كريمة كتب : حقائق مريرة عن الإخوان

فى الآونة الأخيرة نشهد صراعات محمومة لتصفية الحسابات و السعى الحثيث لثأر آت لمصالح خاصة دون اعتبار بدين أو وطن أو أغلبية مواطنيه حيث تولى كبر هذا مجندى "إخوان" خاصة العوام الذين لا دراية و لا خبرة لهم بحقائق "الحركة الإخوانية" سوى ما لقنوه من شعارات مثل(خلافة مشروع إسلامى مشروع النهضة حاكمية الله أستاذية العالم ) شعارات لا وجود لها فى عالم الحقيقة و بها كان التجنيد و الدعم ووصلت الأمور إلى حد تقديس رموز المرشدين كما رؤساء طوائف دينية لدى بعض المسلمين مثل "الشيعة الإمامية" و غير المسلمين من شرائع منسوبة إلى السماء "اليهودية و النصرانية" ووضعية مثل "البوذية و الهندوسية ...إلخ" و مقلدى "وهابية متسلفة" حيث يتفرغ خواصهم لجمع غنائم و مخلفات إخوانية و غيرهن و الجامع"العجلة" و الفرق أن الوهابية بإقرار مؤسس مركز ابن خلدون بالمقطم بالقاهرة حيث صرح أنهم وسطوه لدى الأمريكان لخلافة (الإخوان) بعدما ساهموا فى سقوطهم المروع و فشلهم الذريع.

! و ليس الأزهر أو الكنيسة كما يروجون و يكذبون!! و التقى الإخوان و المتسلفة على معاداة الأزهر و بغض الكنيسة لحسابات المصالح فالإخوان يبتغون الثأر حسب مفهومهم و المتسلفة يريدون الموازاة أو البديل للأزهر و عليه فأجندة و أدبيات تشويه و تشهير شخصيات أزهرية مثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وفضيلة مفتى الجمهورية السابق و كاتب هذه السطور و غيرهم بما يعف اللسان و القلم عن ذكر تزويرات و تلفيقات و إشاعات و أباطيل يجيدها عتاة رعاع.

فى هذا الصخب و اللجب يجرى اختراق الإسلام و أمنه الثقافى من جهات مترصدة متربصة أبرزها:

1) اختراق "شيعى إمامى اثنا عشري" للمجتمع المصرى سنى الثقافة بإنشاء جمعيات اجتماعية لمحبة آل البيت و تنظيم وفود زيارات لدولة إيران بضيافة منقطعة النظير و تم استمالة بعض طرق متصوفة مروجة ممهدة موالية !.

حاشية: فى غير إيران قابلت مرجعيتبن شيعيتين وقلت لهما صراحة وبمواجهتها- وهذا موثق قيد طلب سيادية:-

*موالاتنا نحن المسلمين - دون مذهبية - لسادتنا آل البيت- رضى الله عنهم- إعمالا بقول الله -عز و جل-) فى الآية 32من سورة الشورى : «قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى» و السلام عليهم فى التشهد الأخير فى الصلوات فقط و الترضى عليهم خارجها لا يكون على حساب انتقاص سادتنا الصحابة - رضى الله عنهم - و سيداتنا أمهات المؤمنين - رضى الله عنهن-.

* إن إلهاء الأمة المسلمة بوقائع تاريخية هى مجرد ذكريات أليمة فى منازعات جسيمة كالخلافة لدى السنة و الإمامة لدى الشيعة خطره جسيم و مردوده أليم على المسلمين فى الواقع المعاصر .

*وجوب إعلاء براءة علمية من مرجعيات علمية معتمدة إلزامية صريحة من الام فى (و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم و رضوا عنه ) و إلجام و تأديب عوامهم عن هذا القدح و الاعتذار عن موروثات تراثية لا تتفق مع فقه الواقع و الأولويات و المصالح.

* لا مانع من تقريب بين "سنة " و "شيعة " و " إباضية " دون سعى لتبديد أو تجنيد بل تفعيل " نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر احدنا فيما اختلفنا فيه " كلامى صواب يحتمل الخطأ وكلام المخالف خطأ يحتمل الصواب " ..

* من جهة أخرى حضر فى مقر مؤسستنا الخيرية " التآلف بين الناس" مواطن مصرى من قاطنى المنصورة بصحبة محامى شهير من نفس المدينة زاعما أنه مجند من قوى شيعية يريد جذب جمعيات خيرية لتعاون و...و...و...!!! لم أدعه يكمل عروضه الانتهازية وصرفته سريعا موضحا له أننا لا نبيع هويتنا وصبغتنا الإسلامية ولا ثقافتنا الأزهرية ولو بكنوز الدنيا وشرف لنا أن نعمل بقروش المصريين فى " مقر المركز العلمى للدراسات الشرعية بالعباسية " وتسويد وجوهنا كل شهر للوفاء بكفالات ذوى الحاجة بمناطق العياط والهرم والعباسية والأزهر لدى متبرعين مصريين على أن نبيع ضمائرنا فى سوق النخاسة الفكرية !! .