النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 07:19 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رغم الفوز.. سر إلغاء مران الزمالك اليوم بقرار عاجل من الجهاز الفني نائب رئيس جامعة بنها يطمئن على سير امتحانات الحاسبات والذكاء الإصطناعي خلاف على الأجرة يشعل السوشيال.. والأمن يتدخل بالقليوبية ”رئيس جامعة بنها” يتفقد سير الإمتحانات بكلية الهندسة بشبرا خنقته بسلك شاحن وقتلت زوجها بسيخ حديدي.. إحالة ربة منزل للمفتي بكفر شكر حادث مروع أمام سجن القناطر الخيرية يسفر عن إصابة 8 أشخاص 287 مكرمًا في عيد جامعة المنوفية الـ49 و رئيس الجامعة يؤكد الجهاز الإداري شريك رئيسي في مسيرة التميز المؤسسي ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية جديدة”..محافظ كفرالشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة «التعليم» و«الرقابة المالية» توقعان بروتوكول تعاون لرفع الوعي المالي لدى الطلاب وفاة والدة الفنان هاني رمزي بعد صراع مع المرض حماس تعلن رسمياً مقتل أبو عبيدة.. وتنشر صورة وجهه لأول مرة عمرو دياب يحقق أنجاز جديد بأغنية ”بابا” ويتخطى حاجز 201 مليون مشاهدة عبر اليوتيوب في ستة أشهر

صحافة عالمية

مفاجأه- الشعب الأمريكي يتظاهر أمام مقر الإستخبارات الأمريكية

أرشيفية
أرشيفية

تظاهر الآلاف في واشنطن السبت للمطالبة بإقرار قانون لإصلاح برامج المراقبة المكلفة بها وكالة الأمن القومي المتهمة بأنها تنتهك الحياة الخاصة، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وتجمع المتظاهرون الذين بلغ عددهم بحسب المنظمين 4500 متظاهر أمام مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس، وأطلقوا هتافات تطالب بوقف برامج التنصت، من مثل "أوقفوا التجسس الشامل" و"كفوا عن مراقبتنا"، وأوقفوا "التجسس الأميركي" وأوقفوا "الأكاذيب".
وجرت التظاهرة في ذكرى مرور 12 عاما بالتمام والكمال على إقرار قانون "باتريوت اكت" الذي تم التصويت عليه في غمرة اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 والذي منح وكالات الاستخبارات صلاحيات موسعة لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي.
وقدم المتظاهرون إلى الكونغرس عريضة وقعها عبر الإنترنت أكثر من 575 ألف شخص تطالب البرلمانيين بـ"كشف النطاق الكامل لبرامج التجسس لوكالة الأمن القومي" المكلفة اعتراض الاتصالات على أنواعها.
ومنذ حزيران/يونيو أدت تسريبات ادوارد سنودن المستشار السابق في الوكالة المكلفة بمراقبة الاتصالات والتي كشفت تسجيل معطيات هاتفية لمواطنين أميركيين ومراقبة مكالمات ملايين الفرنسيين والتنصت على الهواتف الجوالة لعدد من قادة الدول وأبرزهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، إلى إحراج كبير لإدارة الرئيس باراك أوباما.
وعلى الصعيد الداخلي اضطرت الإدارة للأخذ بالاعتبار المخاوف المتعلقة باحترام الحياة الخاصة.
وأثار كشف المعلومات عن برامج المراقبة الواسعة لوكالة الأمن القومي - التي تشمل مواطنين أميركيين وقادة دول أجنبية على حد سواء - القلق في الولايات المتحدة بشأن دور وكالة يعتقد البعض أنها أصبحت خارجة عن السيطرة.
أما في الخارج فقد أضعف الكشف عن هذه المعلومات موقف أوباما إزاء حلفائه الأوروبيين والبرازيل والمكسيك، وهو ما حدا بالإدارة إلى أن تتساءل حول الضرورة التي يشدد عليها مسؤولو الاستخبارات لجمع هذا الكم من المعطيات تحت مسمى مكافحة الإرهاب.