النهار
السبت 19 يوليو 2025 09:05 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال فحوصات طبية شاملة داخل منشآت الغربية الرياضية لضمان صحة اللاعبين ”تعليم الغربية” يكرم أوائل الابتدائية بمدرسة الجيل المسلم بكفر الزيات أول تعليق من حماية النيل بسوهاج بشأن انتشار نباتات شبيهة بورد النيل «إعلام 6 أكتوبر» تحصل على الاعتماد المؤسسي جامعة حلوان: تعزيز ثقافة العمل التطوعي وفتح فصول لمحو الأمية الإثنين المقبل.. إغلاق كوبري الباجور في الاتجاه القادم من شبين الكوم للصيانة «عموية المعلمين» توجه التحية للرئيس السيسي: وضع «التعليم والمعلم» على رأس أولويات مصر الحديثة سباق بالدراجات النارية ينهي حياة مدير مدرسة بقويسنا بطاطس نصف مقلية بزيت منتهي.. ضبط مصنع مخالف في المنوفية

منوعات

صدق أو لا تصدق ضفدع يحمل فأرًا على ظهره لانقاذ حياته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ضفدع يحمل فأرا على ظهره ويسبح به لانقاذ حياته ضفدع يحمل فأرا على ظهره ويسبح به لانقاذ حياته تناقلت مواقع إلكترونية صورة فريدة من نوعها تعكس روح التآخي والمساعدة بين الحيوانات على مختلف أنواعها، مدفوعة بما يجمعها من الروح الحيوانية، دفعت كثيرين للقول بأن البعض من بني البشر يفتقر إليها أحيانا. ويبدو في الصورة ضفدع يساعد فأرا بتجاوز مياه بركة صغيرة ويحمله على ظهره كي لا يغرق.

التقط هذه الصورة المصور الفوتوغرافي الهاوي عزام حسين بالقرب من البركة الواقعة في مدينة لكنو في شمال الهند. وحول بداية الموقف وتجلياته يقول المصور الهندي إنه كان واقفا أمام منزله ولاحظ بعين المصور التي تراقب ما يدور دائما بنظرة مختلفة "شيئا غريبا عائما"، أدرك بعد لحظات أنه فأر، وظن في بادئ الأمر أنه يمسك بقطعة خشبية ليعبر بها إلى الضفة الأخرى من البركة.

ودفع المنظر حسين للدخول بسرعة إلى منزله وإحضاره آلة التصوير، فكان القدر كريما معه وكافأه، حين اكتشف أن "القطعة الخشبية" ليست سوى ضفدع. يضيف عزام حسين أن المشهد كان غريبا وطريفا، فقد بدا وكأن الضفدع والفأر يتبادلان حوارا فيما بينهما بلغة خاصة. بالطبع يمكن لأي شخص أن يتخيل طبيعة "الحوار" الذي دار بين هذين الكائنين، وما إن كان الفأر يشكر الضفدع على نخوته ونجدته له بينما يهون الأخير عن الفأر الذي كان على وشك مواجهة مصير مجهول.

مرت لحظات أخرى ونجح الضفدع بنقل الفأر إلى بر الأمان، فما كان من الأخير إلا أن توارى سريعا عن الأنظار وكأنه يجري ويقفز فرحا لبقائه على قيد الحياة .