النهار
الخميس 22 مايو 2025 08:58 صـ 24 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توتنهام بطلا للدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب مانشستر يونايتد لعنة مبابي تصيب ريال مدريد وتمنح باريس سان جيرمان قبلة الحياة 360 دقيقة حاسمة في تاريخ بيراميدز المحلي والقاري السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين رئيس البرلمان العربي: إطلاق كيان الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي في مخيم جنين عدوان يستوجب المساءلة الدولية الكاتب اليمني نزار الخالد يحذر في ذكرى الوحدة الـ35 من عواقب حالة التشظي حصول وحدة الأحمدية بشربين على اعتماد ”جهار” محافظ الدقهلية يستقبل رئيس مجلس الدولة ويضعان حجر الأساس لمبنى مجلس الدولة وزير الخارجية الباكستاني يدين الهجوم الإرهابي على حافلة مدرسية بـ إقليم بلوشستان هكذا احتفلت” نانسي عجرم ” بعيد ميلاد أبنتها إيناسة محمد وأميرة الفضل تطلقان برنامج ”مود بنات” على قناة السابعة فيفا يفتح نافذة انتقالات استثنائية لأندية كأس العالم من 1 إلى 10 يونيو 2025

مقالات

احمد كريمة كتب : المادة 219 وأخواتها فى الدستور

احمد كريمة
احمد كريمة

عد الشرائع والقوانين الضمانة الأساسية لاستقرار المجتمع الإنساني، وانتظام أحواله، وضبط علاقاته وهى أساس وجود الدولة وقيامها وبقائها.

والشريعة الإسلامية فى الاصطلاح الشرعى الإسلامى تطلق على أحكام الإسلام نفسه، قال الله - عز وجل - ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها. - الآية 18 من سورة الجاثية - شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه - الآية 13 من سورة الشورى - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - الآية 48 من سورة المائدة.

وجه الدلالة من النصوص: الشريعة لها إطلاق عام يراد به الدين نفسه أى مكوناته التى لا وجود له إلا بها - الايمان - الأحكام العملية - الأخلاقيات - لذا عرفها أئمة العلم: ما سنه الله - تعالى - لعباده من الدين وأمرهم باتباعه - روح المعانى فى تفسير - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - حاشية الشيخ زاده على تفسير البيضاوى فى تفسير الآية 48 سالفة الذكر من سورة المائدة.

وإطلاق خاص: ما شرعه الله - عز وجل - من أحكام عملية وعلى هذا تكون مرادفة لعلم الفقه الإسلامي:

مجموعة الأحكام والمسائل الشرعية العملية، وهذا الإطلاق من قبيل إطلاق المصدر وإرادة الحاصل به مثل قوله - جل شأنه - هذا خلق الله - أى مخلوقه.

والذى يعول عليه فى تفسير الشريعة الإسلامية دستوريا أنها أحكام الإسلام نفسه ويعنى بها الثوابت المعلومة من الدين بالضرورة فى مجالات أصول الاعتقاد، وأصول الحلال والحرام فى العمليات والأخلاقيات المستمدة من مصادر وأدلة الشريعة الغراء النصية:

أ - القرآن الكريم ب - السنة النبوية الصحيحة

والاجتهادية:

أ - الإجماع ب - القياس دون مذهبية اعتقادية أو فقهية، لأن المذهبية وحدها ليست حاكمة على كل صحيح الإسلام من الوجهة الدستورية، وإن كانت رؤى اجتهادية فيما هو محل اجتهاد فى فروع الاعتقادات والعمليات والتحسينات فى الأعمال العلمية الأكاديمية كنتاج علمى أو تراث فكرى موروث.

وللحديث بقية