النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 07:16 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات أسماء لطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة لكبار السن وذوي الإعاقة مسؤولية ورسالة إنسانية قيادات مجمع كبار السن بالمرج يؤكدون التزامهم بخدمة المجتمع ودعم ذوي الإعاقة قائمة الأهلي.. عودة زيزو وأفشة وتواجد الشحات في مواجهة كهرباء الإسماعيلية إشادات بدور القيادات في خدمة كبار السن بالمرج

صحافة عالمية

صحيفة لبنانية: بشار قبل التنحي بشروط

بشار الاسد
بشار الاسد

نقلت صحيفة (المستقبل) اللبنانية عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله إن "الرئيس السوري بشار الأسد وافق على فكرة التنحي عن السلطة بشروط، إلا أن ذلك قوبل برفض من قبل واشنطن".

 

وأضاف المصدر القيادي في (ائتلاف دولة القانون) الذي يتزعمه المالكي، لصحيفة (المستقبل) من بغداد أن "الاتصالات المكثفة التي أجراها المالكي مع القيادة السورية، أثمرت عن موافقة الأسد على فكرة التنحي عن الرئاسة بشروط من بينها وضع آليات معينة لتسهيل تسليم السلطة من خلال انتخابات سريعة، وضمان عدم ملاحقته قضائيًا في المحكمة الجنائية الدولية، وتأمين خروج آمن له ولعائلته ومقربين منه إلى دولة أخرى".

 

وأوضح المصدر أن "واشنطن رفضت بعد سلسلة اتصالات مكثفة جرت في الآونة الأخيرة مع مسئولين عراقيين بينهم المالكي، القبول بالتنحي المشروط للأسد، متمسكة بضرورة التنحي الفوري من دون تقديم ضمانات، كونها لا تستطيع اتخاذ أي قرار بشأن الأسد بدلاً عن المعارضة السورية التي ترفض أيضًا بقاءه في السلطة لأية فترة زمنية".

 

وتابع: إن "طهران وموسكو أخذتا علمًا بالتحركات العراقية والاتصالات المستمرة التي تجري مع دمشق على الرغم من أن العديد من المسئولين العراقيين لا ينظرون بارتياح إلى الأسد بسبب دوره الداعم للعنف في العراق في الماضي"، مشيرًا إلى أن "بغداد تتحرك دبلوماسيًا لحل الأزمة السورية سلميًا كونها تخشى تدفقًا هائلاً للاجئين السوريين نحو الأراضي العراقية وتسرب جماعات متطرفة مسلحة إلى العراق للقيام بتفجيرات وعمليات انتقامية ضد الحكومة العراقية ومؤسساتها".

 

 وأشار المصدر إلى أن "المبادرة التي أطلقها المالكي تندرج في إطار محاولات لمنع الهجوم الأمريكي على سوريا على الرغم من وجود قناعة كبيرة بعدم الاستجابة لها، خصوصًا أن كل المعطيات تشير إلى أن واشنطن حسمت خياراتها بالتدخل العسكري، وما يجري من محاولات، لا تجدي لوقف الهجوم المرتقب".