النهار
الأربعاء 14 مايو 2025 04:49 مـ 16 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشبراوي: بالدعاء لمصر ورئيسها نحتفل بمولد سيدي الغريب استباح الحرمات فتعدى علي حفيده.. ضبط الجد المعتدي علي أبن نجله بشبرا الخيمه عقوبة رادعة.. السجن المشدد 5 سنوات لنجار لإتجاره فى الحشيش بالقليوبية جامعة المنوفية تطلق مبارد بداية لجودة التعليم 2025 لتفعيل وبناء وعي الطالب الجامعي جامعة كفرالشيخ تنظم دورة تدريبية بعنوان ”إعداد الخريجين للعمل بالهيئات القضائية” محافظ كفرالشيخ ورئيس هيئة الأوقاف يناقشان سبل الإستثمار الأمثل لأراضي الهيئة وإقامة مشروعات نفع عام ”الجازولي”: نحتفل بمولد سيدي الغريب بالدعاء لمصر رئيساً وجيشاً وشرطةً وشعباً انقضاء دعوي تشاجر المخرج محمد سامى وصاحب مركز صيانة بالتصالح محافظ البحر الأحمر يوجه برفع كفاءة المنطقة المحيطة بمحطة ”اليسر” محافظ البحر الأحمر يتفقد محطة مياه الشرب ”اليسر” ويتأكد من جاهزيتها لمواجهة الطلب الصيفي مالا تعرفه عن ”سيدي الغريب” صاحب المولد والفرح في مدينة السويس تعاون إنساني بين منظمات ومبادرات شبابية لدعم أطفال مستشفى 57357

صحافة عالمية

صحيفة لبنانية: بشار قبل التنحي بشروط

بشار الاسد
بشار الاسد

نقلت صحيفة (المستقبل) اللبنانية عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله إن "الرئيس السوري بشار الأسد وافق على فكرة التنحي عن السلطة بشروط، إلا أن ذلك قوبل برفض من قبل واشنطن".

 

وأضاف المصدر القيادي في (ائتلاف دولة القانون) الذي يتزعمه المالكي، لصحيفة (المستقبل) من بغداد أن "الاتصالات المكثفة التي أجراها المالكي مع القيادة السورية، أثمرت عن موافقة الأسد على فكرة التنحي عن الرئاسة بشروط من بينها وضع آليات معينة لتسهيل تسليم السلطة من خلال انتخابات سريعة، وضمان عدم ملاحقته قضائيًا في المحكمة الجنائية الدولية، وتأمين خروج آمن له ولعائلته ومقربين منه إلى دولة أخرى".

 

وأوضح المصدر أن "واشنطن رفضت بعد سلسلة اتصالات مكثفة جرت في الآونة الأخيرة مع مسئولين عراقيين بينهم المالكي، القبول بالتنحي المشروط للأسد، متمسكة بضرورة التنحي الفوري من دون تقديم ضمانات، كونها لا تستطيع اتخاذ أي قرار بشأن الأسد بدلاً عن المعارضة السورية التي ترفض أيضًا بقاءه في السلطة لأية فترة زمنية".

 

وتابع: إن "طهران وموسكو أخذتا علمًا بالتحركات العراقية والاتصالات المستمرة التي تجري مع دمشق على الرغم من أن العديد من المسئولين العراقيين لا ينظرون بارتياح إلى الأسد بسبب دوره الداعم للعنف في العراق في الماضي"، مشيرًا إلى أن "بغداد تتحرك دبلوماسيًا لحل الأزمة السورية سلميًا كونها تخشى تدفقًا هائلاً للاجئين السوريين نحو الأراضي العراقية وتسرب جماعات متطرفة مسلحة إلى العراق للقيام بتفجيرات وعمليات انتقامية ضد الحكومة العراقية ومؤسساتها".

 

 وأشار المصدر إلى أن "المبادرة التي أطلقها المالكي تندرج في إطار محاولات لمنع الهجوم الأمريكي على سوريا على الرغم من وجود قناعة كبيرة بعدم الاستجابة لها، خصوصًا أن كل المعطيات تشير إلى أن واشنطن حسمت خياراتها بالتدخل العسكري، وما يجري من محاولات، لا تجدي لوقف الهجوم المرتقب".