النهار
الخميس 29 مايو 2025 10:54 مـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة إصابة شاب.. مباحث العبور تسيطر علي مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عدد من الشباب وزير الثقافة يجتمع بقيادات الوزارة لاستعراض خطة العمل والمبادرات المنتظر إطلاقها بالتزامن مع احتفالات 30 يونيو وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه وزير الثقافة يلقتي بالمايسترو سليم سحاب لمناقشة التعاون في اكتشاف المواهب الجديدة مدير «تعليم الجيزة» يُصدر تعليمات مشددة خلال اجتماعه برؤساء لجان الشهادة الإعدادية... تفاصيل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يلتقي مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية لتعميق افاق التعاون تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين مصر والمغرب لتعزيز مجالات التعاون المشترك رئيس« البنك الزراعي »يتفقد الأعمال النهائية بمقر البنك بالعاصمة الإدارية تمهيداً لافتتاحه قريباً ”النساء الإفريقيات.. من القاهرة إلى الكيب”.. ندوة للمجلس القومي للمرأة احتفالاً بيوم أفريقيا 621 سيدة تستفيد من تدريبات للتثقيف المالي بالقليوبية ضمن جهود تمكين المرأة

عربي ودولي

تعليقات مسيئة للسعودية بسبب فضيحة جنسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تسببت فضيحة جنسية جديدة لزوج مديرة مكتب وزير الخارجية الأمريكية السابقة، هوما عابدين، في تعليقات مثيرة للجدل بسبب إقحام اسم المملكة العربية السعودية فيها.


وقد تم اكتشاف أن زوج هوما عابدين، أنثوني وينر أرسل مرتين رسائل فاضحة من ضمنها صور له عاريا لنساء على شبكة التواصل الاجتماعي.
وتسبب ذلك في نقاش واسع وجدل حول ما إذا كان يتعين على هوما طلب الطلاق، غير أنها عقدت مؤتمرا صحفيا مشتركا مع زوجها، عبّرت فيه عن غرامها به وأنها لا شيء يمكن ان يفرق بينهما.


وعلقت الكاتبة مورين دود على الموضوع في مقالها في صحيفة نيويورك تايمز، اعتبرت فيه أنّ موقف هوما ما كان يكون كذلك لو ترعرعت في بلاد أخرى غير المملكة العربية السعودية.


وقالت "كبرت هوما في العربية السعودية أين تعامل المرأة بأسوء ما يتخيل المرء في كوكب الأرض."
لكن هوما عابدين ليست سعودية ووالدها من الهند ووالدتها من باكستان وولدت في ميشيغان ثم انتقلت إلى السعودية عندما بلغت الثانية من العمر، وعادت لاحقا إلى الولايات المتحدة لتكمل دراستها الجامعية.


وبدأت عملها في البيت الأبيض متدربة قبل أن تنتقل إلى مكتب هيلاري كلينتون عندما سيدة أولى.
وعايشت هوما فضيحة الرئيس الأسبق بيل كلينتون وما عانته رئيستها في العمل هيلاري.
ولم يغب ذلك المعطى على تغريدات المعلقين، حيث كتب أحدهم :"التعليق على السبب العنصري وراء موقف هوما بدعم زوجها يتجاهل أن سيدة البيت الأبيض السابقة قامت بنفس الشيء."


أما الكاتبة المغربية ليلى العلمي فقد وجهت سؤالا لدود ورد فيه "مورين دود: إذن هوما عابدين تدعم أنثوني وينر لأنها نشأت في السعودية؟ ذكّريني إذن أين نشأت هيلاري كلينتون؟"