النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 04:13 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميًا.. النصر السعودي يعلن ضم جواو فيليكس تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.. 20 قتيلاً من طالبي المساعدات منذ فجر اليوم رئيس حزب ”العربي للعدل والمساواة”: محاصرة السفارات المصرية سلوك عدائي يصب في مصلحة الاحتلال مع بداية التنسيق...خبراء التعليم يقدمون «روشتة» لاختيار الكلية المناسبة: دراسة التخصصات وسوق العمل المرتبط بها...احذروا الوقع في فخ الميول...اختيار الكليات الأكثر طلبًا...عدم... مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية تفتتح 8 فروع جديدة ليصل عددها إلى 27 مدرسة تغطى جميع محافظات الجمهورية حزب السادات الديمقراطي: استهداف السفارات المصرية يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي المصرية للاتصالات تعلن عن موعد إعلان القوائم المالية للنصف الأول من 2025 رسميا.. انطلاق دورى الكرة النسائية 22 أغسطس المقبل لليوم الثاني جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في السويد الحمامصي: تمكين الشباب يعكس إيمان الرئيس السيسي بقدرتهم على صناعة التغيير الإعدام لمغتصب الطفلة ”سجدة” بالمنوفية.. العدالة تنتصر لبراءة اغتالتها الجريمة بعد تألقها في “فات الميعاد”.. فدوى عابد تستكمل “السلم والتعبان”

تقارير ومتابعات

الدعوة السلفية تفرج عن وثائق تكشف علاقتها بالاخوان والمجلس العسكري

برهامي
برهامي

بعد نحو عامين من دخولها المعترك السياسى، أفرجت الدعوة السلفية بالإسكندرية، أمس، عن وثائق علاقتها بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى عهد المشير محمد حسين طنطاوى، وكذا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، انتهاء بوثيقة خارطة الطريق التى سلمت للفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع عقب عزل الرئيس محمد مرسى.
الوثائق التى نشرتها صحيفة الفتح الأسبوعية لسان الدعوة السلفية، فى عددها الصادر أمس، بلغت ثلاث وثائق، الأولى بتاريخ 16 يونيو الماضى، حيث كشفت عن زيارة وفد مكتب الإرشاد لمقر الدعوة السلفية بالإسكندرية قبل مليونية نبذ العنف، حيث طالبت الدعوة قيادات الإخوان بضرورة الاعتراف بوجود أزمة تحتاج لعلاج مؤلم قبل فوات الأوان، وعدم تصوير المعركة السياسية كأنها بين «إسلام» و«كفر»، والانحياز للشعب فى مشكلاته.
وتطرق اللقاء لضرورة تغيير الوزارة بما فيها رئيس الوزراء وطرح أسماء «تكنوقراط», مع إشراك القوى الفاعلة فى تحديد شخص رئيس الوزراء وإعطائه صلاحية اختيار الوزراء، وتغيير الفريق الرئاسى، والتعجيل بالانتخابات البرلمانية، لتجرى فى حدود شهرين مثلا، مع وضع قانون موافق للدستور، والتوقف عن السيطرة على مفاصل الدولة، ورفض فاعليات ما قبل 30 يونيو لأنها تؤدى للاحتقان.
أما الوثيقة الثانية فتتلخص فى مبادرة الدعوة وحزب النور لتحقيق توافق وطنى ومصالحة بين فرقاء السياسة قبيل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، وتوجيه رسائل تطمين لجميع مؤسسات الدولة.
كما تضمنت الوثيقة الدعوة لهيكلة تدريجية لمؤسسات الشرطة والقضاء والمخابرات والمحافظين والمحليات، بما يضمن عدم تصفيتها أو تغيير بنيتها، وتحديد معايير اختيار الوزراء، وإعادة تعريف مصطلح الفلول، بما يضمن عدم استبعاد الكفاءات الوطنية.
وتضمنت الوثيقة احترام نتائج انتخابات الرئاسة مهما كانت، وإعادة النظر فى قرار حل مجلس الشعب، وكشفت المبادرة عن اللقاء المثير للجدل الذى جمع بين الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وكانت لأخذ تعهدات على شفيق فى حال إعلان النتيجة بفوزه بعدم التنكيل بالتيار الإسلامى عامة وبالإخوان المسلمين خاصة، وكشفت الدعوة أن المبادرة لم تكتمل، حيث جاء رد الإخوان على لسان خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، إلى مكتب الدعوة السلفية يفيد بأن الإخوان قد أنهوا خلافاتهم مع المجلس العسكرى.
أما الوثيقة الثالثة، فكانت رؤية الدعوة السلفية لمرحلة ما بعد عزل الرئيس محمد مرسى، وهى وثيقة تم تقديمها إلى الفريق عبدالفتاح السيسى يوم 2 يوليو الحالى بعد نقل السلطة إلى المستشار عدلى منصور، وتضمنت التواصل مع الحزب فيما يتعلق بالإعلان الدستورى لأن أى مشكلة فى ذلك قد تضر ضررا بالغا بالقاعدة السلفية خاصة والإسلامية عامة، وضبط أداء الداخلية لمنع أى تجاوز مع الإسلاميين عموما، وعدم السماح ببتر الإسلاميين من الدائرة الوطنية، وإيقاف النبرة العلمانية المتطرفة فى الإعلام ضد الإسلاميين