النهار
الأحد 24 أغسطس 2025 04:38 صـ 29 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدخلية تضبط شاب زعم صلته بتجارة أعضاء بشرية ومخدرات وآثار بكفر الشيخ نتائج مبشرة ولايوجد أخطاء طبية... محمود سعد يطلع الجمهور علي أخر تطورات الحالة الصحية لأنغام شاب محلاوي ينهي خلافًا بالصلح بعد وفاة طفلة في حادث مأساوي إنجاز جديد لأبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في بطولة الجمهورية للتايكوندو رامي جمال يطرح أغنيته الجديدة ”مرتاح كده” الخميس المقبل بعد تدخل «النهار».. رئيس حي الدقي يستقبل بائع البطاطا بمكتبه بعد الاعتداء عليه لحل مشكلته.. ويكلف بتوفير مكان آمن له شباب منتدى البيئة الساحلية بالغردقة يزرعون أشجار المانجروف ويقومون بحملة لتنظيف الشواطىء تفاصيل القبض على البلوجر ”نورهان حفظى” بحوزتها مخدر الآيس وفيديوهات منافية للآداب مظهر شاهين ينتقد بيان ياسر قنطوش عن شيرين عبد الوهاب فيلم ”Fountain of Youth” المصور بمصر ضمن قائمة الأفلام المرشحة لجوائز النقابة الدولية حملة إزالة مكبرة للتعديات على الأراضي الزراعية بزفتى أرسنال يكتسح ليدز يونايتد بخماسية نظيفة ويعتلي صدارة الدوري الإنجليزي مبكرًا

أهم الأخبار

عامل يحكي أطرف كواليس المعزول داخل قصر الرئاسة

الرئيس المعزول
الرئيس المعزول

فني إضاءة التلفزيون الذي يصور مرسي يحكي كل أسرار الرئيس المعزول مرسى ، في هذا الجزء يتحدث عن أصعب أيام حياته مع الرئيس المعزول .. 
فقد سحبوا منه كارنيه الرئاسة لأنه صلي مع الرئيس .. 

اليكم التفاصيل قال الحمصاني 

أيام الرئيس الأسبق مبارك، وطوال عمل «الحمصانى»، لم يتردد على مسامعه أذان الصلاة، إلا أن الرجل صاحب الـ49 سنة، وجد فى محمد مرسى «الراجل المتدين اللى هيتقى ربنا فينا»، يتذكر المكان الذى أنشأه «مرسى» إلى جوار مكتبه الذى يجلس فيه دوماً «كانوا بتوع الرياسة فارشين سجاجيد.. وبصراحة مع كل أذان كان يسيب المكتب ويروح يصلى»، إلا أنه لا ينسى ذلك الموقف.. رفعت مكبرات الصوت أذان المغرب، كعادته كان يجلس «الحمصانى» حاملاً معدات الإضاءة فى انتظار الأوامر من «أحمد عبدالعاطى» -مدير مكتب الرئيس- سواء بالاستعداد للعمل أو الرحيل، لكنه فجأة رأى الرئيس يخرج لأداء الصلاة، مشاعر «الحُمصانى» دفعته إلى الوضوء ثم الذهاب سريعاً إلى «المصلية» لأداء الصلاة خلف الرئيس «ويا ريتنى ما صليت».. 

يقولها بحزن، قبل أن يُتابع «فى الرياسة كان لازم نلبس البدل.. وأنا قلعت الجاكتة وصليت ورا الريس».. انتهت الصلاة على خير، إلا أن الموظف بقطاع الأخبار فوجئ بمجموعة من أعضاء الإخوان يقتادونه ويتحدثون معه ويسألونه وكأنه استجواب «إنت مين.. وتبع إيه؟»، أجابهم «الحُمصانى» فى هدوء، لكن لحظات قليلة مرت ليفاجأ بضباط الحرس الجمهورى يطلبون منه «كارنيه» التليفزيون فامتثل ثم فرّ غاضباً خارج ساحة قصر الاتحادية ليحاول أحد الضباط استعطافه «معلش يا حمصانى.. دى أوامر والله».. حاول معرفة ما يجرى لتأتيه الإجابة من الضابط «أصل الريس متضايق عشان إنت صليت وراه من غير البدلة»، امتعض وجه الرجل أكثر فأكثر وخرجت الكلمات الغاضبة من فمه «يا جماعة حرام إللى إنتو بتعملوه معانا ده.. أ

نا بقالى أكتر من 25 سنة فى الرياسة ومحدش قالى إنت تبع إيه». لم يكن أمام «الحمصانى» سوى الاتصال برئيسه فى قطاع الأخبار ليأتيه الرد «متقلقشى.. الكارنيه هيجيلك».. لم تكن الأزمة معه فى «الكارنيه» -على حد قوله- ولكن فى الإهانة التى تعرض لها وفكرة «ضيق الرئيس من موقف تافه».