الجمعة 26 أبريل 2024 06:31 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

صحافة محلية

صحافة القاهرة اليوم الخميس 4 يونيو 2013

صحف
صحف

 

أفردت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة خارطة المستقبل التي تم الاتفاق عليها بعد الاجتماع الذي جري أمس مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والشباب.

وأشارت "الأهرام" إلى أن خارصة الطريق تضمنت تعطيل العمل بالدستور، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، وكذلك لجنة للتعديلات الدستورية، وأخري عليا للمصالحة الوطنية.

شرعية الشعب

وعنونت صحيفة "الجمهورية" صدر صفحاتها الأولى بـ "وانتصرت شرعية الشعب" ، ونقلت عن الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي في بيان تاريخي للأمة أن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي علي أن القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي.

وقال ان القوات المسلحة استشعرت انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة أن الشعب الذي يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هي الرسالة التي تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسي آملة وراغبة وملتزمة بكل حدود الحب والمسئولية والأمانة.

خارطة الطريق

من جهتها لفتت "الأخبار" إلى أن خارطة الطريق شملت عددا من القرارات جاء على رأسها، تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة علي ان يتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا ادارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد، تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية، تشكيل لجنة لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة علي الدستور،

مناشدة الدستورية العليا على سرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب.

كما اهتمت الأخبار بإعلان المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمي باسمها أن المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة سيؤدي في العاشرة من صباح اليوم، اليمين القانونية كرئيس مؤقت للجمهورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا.

من جهتها ، اهتمت صحيفة "الوفد" بتأكيد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى كلمته للشعب المصري أنه أيد الرأى الذى يقول بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لأنه أخف الضررين ومن أجل خروج مصر من المأزق السياسي.

لحظة فارقة

من جهته اعتبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وفقا لصحيفة المصري اليوم ، أن مصر تشهد "لحظة فارقة في تاريخ الوطن" .

وأضاف "هذه لحظة فارقة في تاريخ مصرنا الحديثة، وهذه خارطة للمستقبل التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة، وهذه الخريطة باتفاق كل الحضور، ووضعت بإخلاص قلبي وبرؤية مستقبلية، ووضعت من خلال أناس شرفاء يبتغون مصلحة الوطن دون إقصاء أو استبعاد لأحد، ووضعت لكي تحل الظرف الراهن.

وفي كلمته التي أبرزتها "الشروق"، أكد الدكتور محمد البرادعي، أن خارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة بالتوافق مع القوى الوطنية، انطلاقة جديدة لثورة 25 يناير من أجل العدالة والحرية، وتصحيح لمسارها التي شاءت الظروف أن ينحرف عن مطالب الشعب المشروعة.

وكشفت مصادر لـ"الأخبار" أن الدكتور مرسى رفض عرضًا للسفر خارج مصر مع أسرته سواء إلى اليمن أو أى دولة عربية يختارها، وأكدت مصادر رفيعة المستوى أنه تم إصدار تعليمات إلى جميع المطارات والموانئ بمنع سفر قيادات جماعة الإخوان إلا بعد إخطار جهات سيادية بالدولة.

وغادر وزير الإعلام صلاح عبد المقصود الثالثة بعد ظهر أمس مكتبه بمبنى ماسبيرو وبهدوء بعد أن ودع العاملين وقال لهم "أشوف وشكم بخير"، هذا ولم تتأثر حركة العمل بالمبنى بمغادرة الوزير واستمرت الخريطة دون اضطراب.

وفي موضوع آخر، اهتمت الجمهورية بموافقة مجلس القضاء الأعلي برئاسة المستشار حامد عبد الله رئيس محكمة النقض ورئيس المجلس. علي عودة المستشار الدكتور عبد المجيد محمود إلي منصبه نائبا عاما، وذلك في ضوء الحكم الصادر لصالحه من محكمة النقض التي أيدت بالأمس حكم محكمة الاستئناف العالي ببطلان القرار الجمهوري بإقالته وتعيين المستشار طلعت عبد الله بدلا منه.

كما أبرزت الأهرام تأكيد وزارة الداخلية ،في بيان لها،علي التزامها الوطني الكامل لتحقيق أمن وأمان الشعب المصري ومواصلة تنفيذ كافة المهام المكلفة بها وتحمل مسئولياتها لحماية أبناء الوطن.

من جهتها، ذكرت صحيفة "الشروق" أن مواجهات بين أنصار مرسي ومعارضين لحكمه وسيطرة جماعته، اندلعت فور انتهاء محمد مرسي من إلقاء كلمته لتكون البداية من محيط جامعة القاهرة حيث لقى 17 مواطنا مصريا مصرعهم في مذبحة شهدتها منطقة بين السريات ، وأسفرت كذلك عن إصابة 396 مواطنا ، بينهم نائب المأمور الذي يرقد بين الحياة و الموت.

وذكرت المصري اليوم أن نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار تامر العربى خاطبت جهاز الأمن الوطنى لتقديم تحرياته بشأن ضلوع كل من محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين ونائبه الأول خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة في تحريض أعضاء الجماعة على قتل 11 متظاهرا أمام مكتب الإرشاد بالمقطم أثناء تظاهرات 30 يونيو المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، جاء القرار بعد الاستماع إلى أهالى الضحايا فى أحداثالإرشاد وبعد أن أثبتت التقارير الطبية للضحايا وفاتهم إثر قنصهم بالرصاص الحى من أعلى المقر الرئيسى للجماعة.

وركزت الأهرام على تأكيد مصدر عسكري أن القوات المسلحة قامت بخطة انتشار مكثف بجميع أنحاء الجمهورية خاصة في شوارع القاهرة والإسكندرية، قبل صدور البيان المنتظر للقيادة العامة للقوات المسلحة.

وقامت جميع الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بنشر الآليات العسكرية والمدرعات ووحدات من القوات الخاصة الصاعقة والمظلات للمعاونة حال وجود أي أعمال تهدد الأمن القومي المصري.