النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:47 صـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نسمة درويش.. أم لثلاثة أطفال تحصل على الشهادة الإعدادية وتحلم بالالتحاق بكلية الحقوق ”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى

عربي ودولي

الشرطة التركية تستعيد السيطرة على ساحة تقسيم

استعاد عشرات العناصر من شرطة مكافحة الشغب الثلاثاء السيطرة على ساحة تقسيم فى إسطنبول، مركز الحركة الاحتجاجية ضد حكومة رجب طيب أردوغان، والتى تهز تركيا منذ 12 يوما.

وقرابة الساعة (07,30 (04,30 تج) اقتحم الشرطيون المدعومون بمدرعات مجهزة بخراطيم المياه الحواجز التى أقامها المتظاهرون على بعض الجادات المؤدية للساحة، وفرقوا المتظاهرين مستخدمين الغاز المسيل للدموع.

وبمجرد انتشار الشرطة فى وسط الساحة قاموا بتفريق مئات الشبان المجهزين بالأقنعة الواقية من الغاز إلى الطرقات المجاورة، إلا أن المتظاهرين ردوا برشقهم بالحجارة وبالزجاجات الحارقة.

 

وكانت المواجهات لا تزال مستمرة قبيل الظهر فى المكان، حيث تبعد الشرطة المتظاهرين باستمرار من خلال استخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى الصغير أو خراطيم المياه.

 

وفرض طوق أمنى حول التمثال بوسط الساحة التى أزيلت منها الخيم وعدد كبير من الإعلام التى وضعت فيها منذ عدة أيام، إلا أن الشرطة لم تتحرك فى المقابل فى اتجاه حديقة جيزى المحاذية للساحة، حيث نصب مئات المحتجين خيما، وأكد حاكم إسطنبول حسين افنى موتلو أن العملية لا تهدف إلى طرد المتظاهرين من الحديقة. وقال موتلو فى حسابه على موقع تويتر إن "هدفنا هو إزالة اللافتات والرسوم من الساحة، ليس لدينا هدف آخر".

 

وأضاف "لن نمس فى أى من الأحوال حديقة جيزى وتقسيم ولن نمس بكم على الإطلاق، اعتبارا من هذا الصباح إنكم بعهدة أشقائكم الشرطيين"، داعيا المتظاهرين إلى "البقاء بمنأى عما يمكن أن يرتكبه عناصر يسعون إلى الاستفزاز".

 

من جهتها، قالت نوراى العاملة فى مجال الإعلام وهى من بين الأشخاص الذين احتلوا حديقة جيزى "تحاول الشرطة أن تظهر إننا نرتكب أعمال عنف وهناك محرضون يشجعون الناس على القتال لكننا لا نريد الرد فقد سبق لنا خوض مثل هذه التجربة". وأضافت نوراى "لكنهم إذا دخلوا إلى هنا فسيرون ماذا سيحصل".

وتأتى استعادة الشرطة السيطرة على ساحة تقسيم غداة إعلان لقاء مقرر الأربعاء بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وممثلين عن حركة الاحتجاج.