النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 09:19 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخبات كبار أفريقيا تتخطى مفاجات الصغار خلال الجولة الاولى لامم أفريقيا بدعوة رسمية نقيب الإعلاميين في زيارة للجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الطالب حمزة أبو الخير لانضمامه إلى قائمة Forbes Middle East 30 Under 30 لعام 2025 وزير الاتصالات يعقد مائدة مستديرة مع لجنة التحول الرقمى بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة استجاية لشكوى المواطنين.. محافظ قنا يوجه بتغيير عمود كهرباء آيل للسقوط بأبوتشت وتبديله فورًا محافظ البحيرة تُكرّم الفائزين في المسابقة القرآنية العالمية الثانية والثلاثين وثائق سرية تكشف خطة عسكرية لإعادة بشار الأسد عبر جيش ظل بدعم ايراني تصريحات متضاربة بين كييف وموسكو: يرماك يتهم روسيا بالاستهتار، وروسيا تقول إن التقدم مستمر رغم العقبات الغربية مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام والجراحة العامة في قطاع غزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزي المصري تقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس رئيس البرلمان العربي يرحب بإجراء الانتخابات البلدية المباشرة في الصومال أبو الغيط يرحب بتنظيم أول انتخابات بلدية مباشرة في الصومال ويدعو القوى السياسية إلى تغليب منطق الحوار والوفاق الوطني

أهم الأخبار

ننشر تفاصيل الساعات الاخيرة لعملية تحرير الجنود المختطفين

الرئيس مرسي يستقبل الجنود المحررين
الرئيس مرسي يستقبل الجنود المحررين

كشفت مصادر سيادية أن قوات الجيش وجهت رسالة أخيرة للخاطفين فى تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الأربعاء، من خلال وسيط من مشايخ البدو بهدف التواصل بين الجيش والخاطفين وليس بغرض التفاوض، ووفقا لهذه التفاصيل الأمنية فلم تحدث صفقة لإطلاق سراح الجنود، حيث قام الوسيط بنقل رسالة أخيرة للخاطفين من الجيش بأن ساعة الصفر ستبدء بعد إنهاء المكالمة الهاتفية. 
وتزامنا مع هذه المكالمة الهاتفية كانت القوات المسلحة قد حاصرت قريتين بدويتين، وهما قرية رابحة وقرية العجرة خلف مدينة الشيخ زويد، وهما القريتين اللتين يتواجد بداخلهما الجنود المختطفين والخاطفين، موزعين داخل القريتين. وتواجدت 6 طائرات أباتشى مسلحة بتسليح كامل، تستخدم لأول مرة داخل سيناء، ولها قدرة قتالية فائقة، إضافة إلى حصار القرى المستهدفة بمدرعات ''إم 60 '' وتشارك أيضا لأول مرة فى عمليات بسيناء، إضافة إلى قاذفات صواريخ، وهى قطع عسكرية شاهدها الخاطفون من خلال كاميرات ونظارات بحوزتهم. وكان الاتصال الهاتفى بالخاطفين هو الأخير معهم لإنهاء الأزمة بسلام، حرصا على سلامة الجنود المخطوفين.
وأضافت مصادر عسكرية رفيعة المستوى أن قوات الجيش التى دخلت إلى سيناء لتحرير الجنود تكفى للدخول فى حرب نظامية وبقدرة قتالية عالية..

وهو ما لاحظه الخاطفون الذين عرفوا مدى قدرة القوات المسلحة وأن الجيش المصري هذه المرة لايلعب، وإنما سيدخل معركة سينهيها لصالحة بسرعة، ولكن سيسقط العديد من القتلى.
وكانت المفاجأة في قبول الخاطفين لتحذيرات الجيش النهائية، حيث أكدوا أنهم سيطلقون سراح الجنود بمنطقة صحراوية على بعد 10 كم من مدينة العريش وبالتحديد من عند كمين بئر لحفن، الذى يقع على المدخل الجنوبى لمدينة العريش، وعلى الفور تم تشكيل لجنة أمنية لاستلام الجنود يقودها قائد مكتب المخابرات الحربية بشمال سيناء، وبرفقته اثنين من ضباط المخابرات بشمال سيناء،

وبرفقتهم أيضا 4 مشايخ من البدو المعروفين، ومعهم الوسيط، الذى أجرى المكالمة الهاتفية مع الخاطفين.
وبوصول اللجنة العسكرية إلى كمين بئر لحفن أجرى الوسيط الاتصال الأخير بالخاطفين وأكدوا له أنهم أطلقوا سراح الخاطفين السبعة وتركوهم بمنطقة صحراوية تبعد عن كمين بئر لحفن المتواجد به اللجنة العسكرية، وعلى الفور قام الوسيط باستقلال سيارة جيش تابعة للمخابرات وبرفقته سائق وتوجها إلى المنطقة المتفق عليها وبالفعل عثر على الجنود السبعة المحررين فى حالة إرهاق شديد ومعنوياتهم منخفضة، واستقلوا سيارة المخابرات وعادوا إلى كمين بئر لحفن، حيث تتواجد اللجنة العسكرية وتسلمتهم اللجنة وتوجهوا جميعا فى الحال إلى مطار العريش الجوى، حيث استقبلهم قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أحمد وصفى واستقلوا جميعا طائرة عسكرية إلى مطار ألماظة بالقاهرة.
وتابعت المصادر بأن قوات الجيش حاصت قرى بدوية تضم كل من قرية رابحة وقرية العجرة وقرية البرث وقرية صلاح الدين، بينما كثفت قوات الجيش من حصارها لقريتى العجرة ورابحة اللتان كانتا متواجدتين فيهما الجنود المختطفين وفى ظل الضغط العسكرى وجهود الاستخبارات العسكرية شكلتا العامل الرئيسي للضغط على الخاطفين.
ووفقا لتقارير استخباراتية بلغ عدد المتهمين الرئيسيين فى عملية اختطاف الجنود السبعة قرابة 25 متهما من الجماعات المسلحة المتطرفة وانضمت إليهم اعداد كبيرة أخرى من أنصارهم.  لذا مارست قوات الجيش المصري حرب نفسية على الخاطفين حتى سلموا الجنود وما زالت العملية العسكرية مستمرة فى سيناء وهناك مفاجأة ستفجرها أجهزة الأمن خلال الـ48 ساعة القادمة .

موضوعات متعلقة