النهار
الأحد 29 يونيو 2025 04:31 صـ 3 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة مصرية ودولية.. انطلاق مهرجان أبها للتسوق في نسخته الـ26 بالسعودية الإمارات تمد شريان حياة للقطاع الصحي الفلسطيني عبر “الفارس الشهم 3” رئيس الوزراء يشهد افتتاح أكبر مستودع لشركة جوميا مصر والمُصمم بأحدث التقنيات بعد معاتبة سيدة له.. ماذا حدث بين أسر ضحايا كفر السنابسة ومحافظ المنوفية؟ «شرشر» يهنئ الأستاذ هشام عبد الله والأستاذ محمد رجراجي بمناسبة زفاف العروسين وليد ونوال رحاب الجمل أحدث المنضمين لقائمة نجوم” الست لما” مع يسرا خبراء لـ «النهار»: ضرب إيران لم يضعف الحوثيين وقدرتهم كبيرة على التكيف مع الواقع الجديد عبير صبري عبر إنستجرام: تم الإنفصال بكل هدوء وتفاهم أتمنى لكل منا التوفيق أمريكا تغري إسرائيل بمكافأة ثمينة مقابل إنهاء حرب غزة.. فما التفاصيل؟ آخر تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وزير فلسطيني سابق يوضح التفاصيل أم العروسة مع العريس وتعلق: ” زغرطولي”... مفيدة شيحة تحتفل بزفاف نجلتها منة ريهام الصيرفي على شاشة المحور ببرنامج “هام مع ريهام”

صحافة عالمية

صحيفة فرنسية:800 من الأوروبيين ينخرطون فى الجهاد ضد بشار الأسد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم الاربعاء ان نحو 800 من الاوروبيين ينخرطون فى الجهاد ضد الرئيس السورى بشار الأسد.وأضافت الصحيفة أنه وبفعل القتال المتواصل بدأ نحو أربعين من هؤلاء الفرار إلى تركيا مما يثير تخوفات سلطات مكافحة الارهاب.

ونقلت "لوفيجارو" عن دبلوماسى أوروبى أن ثمانمائة من مواطني الاتحاد الأوروبي يحاربون حاليا ضد نظام بشار الأسد في سوريا..مشيرة إلى أن بعض المجموعات الجهادية الأوروبيين (الجهاديين) انضموا إلى "جبهة النصرة" المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.وذكرت "لوفيجارو" انه ولأول مرة يتوافد هذا العدد الكبير من مواطنى القارة العجوز (أوروبا) فى هذه الفترة القصيرة ؟ فى حوالى عام ؟ للإنخراط فى "الحرب المقدسة" ضد نظام يقمع معارضيه بطريقة دموية.

وأضافت أن هناك من بين ال800 الأوروبيين المنخرطين فى الجهاد بسوريا هناك ما يقرب من مائة من الفرنسيين، ، وما بين 50-70 من البلجيكيين، ومئات من البريطانيين، العديد من الألمان من أصول تركية ، بالاضافة إلى عدد من ايرلندا والدانمارك وكوسوفو.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن بعض هؤلاء المقاتلين الأوروبيين قتلوا والبعض الاخر اعتقل من قبل النظام السورى، وحفنة منهم لا يزالوا ينخرطون فى الحروب على أراضى أخرى للجهاد.

ونقلت "لوفيجارو" عن دبلوماسى من الاتحاد الأوروبى قوله"كان لدينا لقاء بين السفراء الأوروبيين ، وقامت كل دولة (أوروبية) بتقديم عدد مواطنيها الذين يشاركون فى الجهاد بسوريا".

وذكرت انه خلال الأيام الأخيرة، فر أعداد من الجهاديين الآخرين من بلدة القصير التى استعاد الجيش النظامي، وبدعم من وحدات النخبة بحزب الله، السيطرة عليها.وأضافت أن أحد قادة المعارضة السورية قد أكد أن "هؤلاء فروا باتجاه لبنان المجاورة" ولكن أعلب هؤلاء الجهاديين هم من العرب وليس من الأوروبيين.

واعتبرت "لوفيجارو" أن عودة هؤلاء الشباب الراديكاليين والذين على إتصال مع قادة الجهاد، إلى بلادهم تمثل صداع فى رأس الأجهزة الأمنية الأوروبية، لاسيما وأن بعضهم أكتسب بعض المهارات التي يمكن استخدامها لتنفيذ عمليات إرهابية في بلدانهم الأصلية.

وتساءلت الصحيفة الفرنسية قائلة "هل يمكن للعدالة أن تجرم رحلات هؤلاء (الجهاديين) إلى سوريا؟".وإختتمت الصحيفة بالقول أن بلجيكا وفرنسا وألمانيا هى الدول المعنية بذلك بشكل خاص.