النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 02:09 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
علاء نصر الدين: التيسيرات الضريبية الجديدة تدعم الشفافية وتوسع قاعدة الممولين الجمعة.. لقاء حصري مع مطرب المهرجانات مسلم على شاشة دجلة العراقية جامعة عين شمس تحتفل بحصولها على الاعتماد المؤسسي من هيئة جودة التعليم البورصة المصرية تشارك شركة ”توسع للتخصيم” فعالية ”قرع الجرس” بمناسبة بدء التداول على أسهم الشركة 3 ديسمبر.. «القاهرة التكنولوجية» تستضيف وفد نقابة العلوم الصحية لتسجيل خريجي برنامج الأطراف الصناعية السودان بين الحرب والسلام المؤجل.. انقسام داخل الجيش وتأثير الإخوان يعقد المشهد 17 مليار جنيه صافي أرباح «المصرية للاتصالات» خلال تسعة أشهر من 2025 بعد رسالة من ترامب.. هرتسوغ يفكر بعفو استثنائي يغيّر مصير نتنياهو أثاث فاخر يحمل حكايات إنسانية.. منتجات من خلف الأسوار تغزو المعارض الكبرى حسين فهمي يشارك بحلقة نقاشية عن الترميم الرقمي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي النجم العالمي ويل سميث يشارك لأول مرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 مواعيد مباريات اليوم الخميس في كل المسابقات العالمية

تقارير ومتابعات

عمرو موسى: لم أكن محقاً فى رفضى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة

عمرو موسى
عمرو موسى

 

قال عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ المعارضة ورئيس حزب المؤتمر، إنه "لم يكن محقاً عندما اتخذ موقفاً معارضاً للانتخابات الرئاسية المبكرة، لأن البلد لا يتحمل فى ظل هذه الظروف، لكن مع الحالة السيئة التى وصلت إليها مصر وتصاعد المطالبة الشعبية بالانتخابات المبكرة، أصبح من الضرورى إعادة النظر فى الموقف". 

 

وقال موسى، فى حوار مع صحيفة "اليوم" السعودية، إنه بالنسبة لأى انتخابات مقبلة "لم تتخذ جبهة الإنقاذ قرارها بعد، فلا يوجد قرار بالمقاطعة من عدمه، لكن الأحزاب داخل الجبهة تدفع بقرار المشاركة، ومن الصعب تجاهل الضغوط المقبلة بهذا الخصوص بشرط وجود الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات". 

 

وحول رفض الجبهة الحوار مع الرئاسة، قال عمرو موسى، "لم يكن رفضنا عبثياً، رفضنا احتجاجاً على طريقة توجيه الدعوة وإدارة الحوار ودعوة العشرات دون جدول أعمال أو ضمانات للتنفيذ واتخاذ الأمر شكل مؤتمر عام وليس مائدة تفاوض". 

 

وحول الانقسامات داخل جبهة الإنقاذ، قال عمرو موسى، "هناك اختلافات فى الرأى، وخلافات بشأن سياسات تطرح، لكن فى المقابل هناك اتفاق على أننا لن نكسر جبهة الإنقاذ، مهما كان، ليس من بيننا من يريد كسر الإنقاذ". 

وأضاف، "المأمول والمنتظر والمتوقع أن ندخل الانتخابات وحدة واحدة، مع تحقيق أساسيات رقابة دولية، رصد دولى، إشراف قضائى، حياد فى السلطة، وهنا ستكون الفرصة ممكنة لأن تحقق المعارضة الأغلبية، أو على الأقل كتلة كبيرة، تجعلها شريكة فى التشريع". 

 

وأعرب عن اعتقاده بتراجع شعبية الإخوان المسلمين قائلا، "شعبيتهم تراجعت، وهم يعلمون ذلك، ومنزعجون أيضاً، الغضب وصل إلى الريف وليس فى المدن فقط، ألتقى بكثيرين فى القرى، صوتوا للرئيس ومستحيل أن يعيدوا الكرة"، على حد قوله. 

 

وحول غياب المعارضة عن الشارع المصرى قال عمرو موسى، "صحيح، لكن لا تقارن بين تنظيم عمره 80 سنة، وبين أحزاب وحركات أغلبها لا يتجاوز العامين، هناك تقرير قال إن 

32 بالمائة لم يسمعوا بجبهة الإنقاذ، وأنا أصدقه، هذا ليس قصوراً، لكنه تقصير، وهذا ما نحاول تداركه وتعزيز الوجود بالشارع عبر مؤتمرات مقبلة فى محافظات مختلفة، وبصفة خاصة فى الريف والصعيد".