النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 08:33 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بارزاني يهنئ رئيس البرلمان العراقي ونائبيه بانتخابهم نقابة الصحفيين توقع عقد تطوير وإنشاء “مدينة الصحفيين” بأكتوبر مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية نقابة الإعلاميين تصدر قرار بإلغاء تصريح مزاولة المهنة لمقدم برامج بسبب جريمة مخلة بالشرف عفت السادات: الاحتفال بالميلاد المجيد رسالة لتعزيز الوحدة الوطنية وروح الأمل رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الميلادي الجديد 2026 ويؤكد: دعمنا الكامل لمسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة مجلس الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب يعلن عن إحياء الذكرى التاسعة لإنتقال ”الشيخ حمزة بن العباس البودشيشي ” رئيس البرلمان العربي يدين مصادقة كنيست كيان الاحتلال قطع المياه والكهرباء عن الأونروا ويدعو لتجميد عضويته في الاتحاد البرلماني الدولي وزارة العدل تفتتح فرع توثيق العامرية ثاني حلقة جامدة كلها اغانى وحكايات.. عمرو مصطفى ضيف” صاحبة السعادة ” الأحد القادم «آثارنا بين التوثيق والحماية».. صالون نفرتيتي يناقش آليات صون التراث بقصر الأمير طاز الإفتاء والثقافة تنظمان ندوة توعوية بقصر ثقافة العياط حول دور الأسرة المصرية في تعزيز الأمن المجتمعي فى جيبه متعلقاته الشخصية .. الجهات الأمنية تكشف غموض العثور على جثمان أسفل برج سكنى بالقوصية فى أسيوط

سياسة

الشرقاوي: دبلوماسية مصر في 2025 أعادت التوازن ورسمت خريطة جديدة للإقليم

 النائب أحمد الشرقاوي
النائب أحمد الشرقاوي

أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وأمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية، أن الدبلوماسية المصرية خلال عام 2025 نجحت في استعادة موقعها الطبيعي كإحدى ركائز التوازن الكبرى في إقليم يزخر بالاضطرابات والتحولات المتسارعة.

وأوضح الشرقاوي أن القاهرة لم تتعامل مع أزمات المنطقة باعتبارها أحداثًا عابرة أو منفصلة عن سياقها، بل قرأتها قراءة عميقة في أبعادها التاريخية والاستراتيجية، انطلاقًا من إدراك راسخ بأن إدارة الصراعات لا تقل أهمية عن إنهائها، وأن الحفاظ على الاستقرار الإقليمي يتطلب رؤية بعيدة المدى تقوم على الحكمة والاتزان، بعيدًا عن منطق الانفعال وردود الفعل المؤقتة.

وأضاف أن التحرك المصري خلال 2025 اتسم بقدر لافت من الوعي والتوازن، حيث نجحت الدولة في الإمساك بالخيط الدقيق الفاصل بين متطلبات الأمن القومي ومقتضيات العمل الدبلوماسي، لتبدو مصر وكأنها تؤدي دور «العقل الهادئ» وسط إقليم مضطرب، يبحث عن منقذ رشيد لا عن مغامر جديد.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت في قلب هذا التحرك، إذ حافظت القاهرة على ثوابتها التاريخية، ورفضت بشكل قاطع أي حلول أو تسويات تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن السلام لا يُبنى بالضغوط ولا بفرض الأمر الواقع، بل بإرادة سياسية عادلة تُنهي الاحتلال وتفتح أفق الدولة الفلسطينية المستقلة.

واختتم الشرقاوي تصريحاته بالتأكيد على أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج رؤية استراتيجية متكاملة للدولة المصرية، جمعت بين القوة الرشيدة، والدبلوماسية النشطة، والتنمية باعتبارها مدخلًا أساسيًا للاستقرار، لتثبت مصر مجددًا أنها ليست مجرد طرف في معادلات الإقليم، بل ركيزة محورية في توازنه وصناعة مستقبله.

موضوعات متعلقة