النائبة عايدة نصيف تؤكد: مصر صمام أمان للفلسطينيين وخط أحمر أمام التهجير
قالت الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ السابق وأستاذ العلوم السياسية، إن الادعاءات الإسرائيلية حول وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بهدف تهجير الفلسطينيين، هي أكاذيب تستهدف التشويش على الدور المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
سياسة إسرائيلية للتملص من الالتزامات الدولية
ولفتت نصيف إلى أن هذه المزاعم تأتي ضمن سياسة إسرائيلية معتادة للتملص من الالتزامات الدولية وتقويض أي جهود حقيقية لتحقيق وقف لإطلاق النار، وكذلك لتفتيت أهداف قمة شرم الشيخ للسلام التي وضعت أسسًا واضحة لاستعادة المسار السياسي.
وأشارت إلى أن مصر، على مدار تاريخها، كانت وستظل ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وحماية أراضيه وحقوقه، مؤكدة أن أي محاولات لتشويه دور القاهرة لن تنجح في التغاضي عن جهودها الملموسة على الأرض وفي المحافل الدولية.
التزام مصري عميق بدعم الحقوق الفلسطينية
وأوضحت نصيف أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزام الدولة المصرية العميق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في وجه أي اعتداءات أو مخططات تهدف لتقويض حقه في العيش بسلام على أرضه، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي لم يدخر جهدًا منذ توليه المسؤولية في تعزيز الجهود العربية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، وتقديم الدعم الإنساني والسياسي للفلسطينيين، وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة أولويات المجتمع الدولي.
وتابعت أن دعم مصر للقضايا العادلة للأمة العربية والفلسطينية ليس وليد اللحظة، بل امتداد لسياسة ثابتة عبر العقود، حيث كانت القاهرة ولا تزال رأس الحربة في الدفاع عن الحقوق العربية والفلسطينية، سواء عبر المبادرات السياسية أو التحركات الدبلوماسية، مؤكدة أن كل محاولات الاحتلال لتقليل هذا الدور أو تشويه جهوده ستبقى محاولات فاشلة أمام الثبات المصري.


.jpg)

.png)





.jpg)



