هل تنجح أمواج ميامي في إرساء السلام علي شواطئ الشرق الأوسط وشرق أوروبا؟
تتمسك ادارة الرئيس الامريكي ترامب بشتي الطرق والوسائل في سبيل انجاح خطة ترامب للسلام في الشرق الاوسط رغم كل العقبات التي يضعها نيتنياهو واليمين المتطرف امام الدخول الي المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ وفي قطاع الحرب الروسية الاوكرانية تسابق ادارة ترامب الزمن بغية الوصول الي اتفاق سلام ينهي حربا ضروسا لم تشهد اوربا لها مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية . يقول اللواء دكتور طارق عمار الخبير في دراسات الامن القومي ان الولايات المتحدة الأمريكية تحاول استكمال ادورها المتعلقة بوقف الحرب الإسرائيلية علي غزة وايضا الحرب الروسية الأوكرانية للتخلص سريعا من تلك الملفات التي باتت تثقل السياسة الخارجية الأمريكي في وقت ترامب يحاول خلاله توجيه البوصلة الأمريكية باتجاه نقاط اخري غرب العالم تنفيذا لعقيدة مونرو التي أشار لها في استراتيجية الأمن القومي.. وبالعودة لميامي فالاجتماع الخاص بغزة يحاول خلاله ويتكوف وكوشنر مع ممثلي مصر وقطر وتركيا بحث سبل الإسراع نحو المرحلة الثانية خاصة وان ترامب قد وعد بتنفيذ هذه المرحلة قبل نهاية هذا العام . واضاف اللواء عمار انه فيما يتعلق بروسا وأوكرانيا فالوضع أكثر تعقيدا في ظل التباين الأمريكي الأوروبي بشأن مستقبل أوكرانيا ولكن دخول ماكرون مجددا علي الخط والترحيب الروسي بالتواصل مع الجانب الفرنسي ريما يحدث انفراجه بسيطة قد تمهد لتفاهم روسي أوروبي علي غرار ما حدث مع الجانب الأمريكي وان كان في حكم المؤكد ان التفاهم الروسي الامريكي سيلقي بظلاله في نهاية المطاف علي مجريات الامور في اوكرانيا حيث ان تهديد ترامب المستمر لاوكرانيا بوقف المساعدات العسكرية الامريكية لاوكرانيا ووقف الخدمات والمساعدات اللوجيستية والاستخبارية عن الجانب الاوكراني يسقط الجيش الاوكراني في مصايد روسية وتزيد من خسائر اوكرانيا ميدانيا وعسكريا ولكن الواقع الميداني كله يصب في صالح روسيا لذا كل التوقعات تشير الي ان اوكرانيا ورغم الدعم الاوربي السخي ستجد نفسها مضطرة الي الموافقة علي خطة ترامب لا محالة .


.jpg)

.png)


.jpeg)

.jpg)



