خطر تقسيم قطاع غزة يلوح في الأفق بعد تعثر المفاوضات
منذ وقف إطلاق النار، لا تزال القوات الإسرائيلية تسيطرعلى النصف الشرقي الخالي من السكان من قطاع غزة، بينما استعادت حماس سيطرتها على النصف الغربي، إذ يعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة وسط أنقاض ما تبقى من غزة.
ولا يزال الطرفان مختلفين بشأن الخطوات التالية، إذ تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ومنعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة، بينما ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
وينص الاتفاق على تشكيل قوة استقرار دولية بتفويض من الأمم المتحدة للمساعدة في حفظ السلام، إلا أن حماس شددت على أن يقتصر دور هذه القوة على الفصل بين الطرفين عند حدود قطاع غزة، ومن خارج أراضيه.


.jpg)

.png)















.jpg)



