«تحالف الثمانية» يرسم خطوطاً حمراء ضد إسرائيل.. يُرعب تل أبيب
قدّم البروفيسور إيلي بودا، تحليلاً صحفياً على موقع N12 العبري، حول رصد تل أبيب تكتلاً جديداً يقف حائط صد أمام مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، موضحاً أن إسرائيل تخشى التحركات المصرية لذا تطلب قمة عاجلة مع القاهرة، واصفاً ما يدور بأنه ظاهرة دبلوماسية جديدة تُسمى بـ «تحالف الثمانية»، واعتبر أن هذا التكتل وُلد من رحم الحرب لفرض خطوط حمراء وأهمها «لا للتهجير» بحسب ترجمة الدكتور محمد وازن، خبير الشئون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية.
رصد التحليل العبري بياناً مشتركاً وصفه بالنادر، خرج من 8 دول «مصر، السعودية، الأردن، الإمارات، قطر، تركيا، باكستان، إندونيسيا»، وكان رداً مباشراً وحاسماً على تلويح إسرائيل بفتح معبر رفح في اتجاه واحد، واعتبروا الخطوة محاولة لتصفية القضية وطرد الشعب الفلسطيني، بحسب «وازن».
وأكد الكاتب الإسرائيلي إيلي بوديه، أن هذه الدول على الرغم من اختلافاتها السياسية ومصالحها المتباينة توحدت لسبب واحد: «الضغط الشعبي والموقف المبدئي من قضية غزة»، موضحاً أن هذه المجموعة بدأت من قمة الرياض بدأت التحرك ككتلة واحدة في الأمم المتحدة وواشنطن وأوروبا.
وذكر الدكتور محمد وازن، رغم اعتراف إسرائيل بقوة الصوت الموحد، لكن التحليل الإسرائيلي قلل من استدامته، ويرى أن تحالف المصالح الفضفاض يُمكن تفكيكه وهذه فرصة سياسية لإسرائيل للعب على التناقضات بين الدول لتحييد الخطر الدبلوماسي.
وقال الدكتور محمد وازن، إن التحليل يرى أنه هناك هندسة سياسية جديدة في المنطقة، وأن مصر والسعودية ومعهم دول إسلامية كبرى، نجحوا في تشكيل جبهة ضغط دبلوماسي لا يمكن تجاهلها، خاصة فيما يتعلق برفض مخططات التوطين أو التهجير.


.jpg)

.png)



.jpg)



