مرحلة ترامب الثانية تواجه عراقيل .. وقضية الضفة تُربك الموقف الدولي
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني سابقًا، إن إدارة ترامب مصممة على المضي في المرحلة الثانية من خطتها للسلام، رغم جميع العقبات التي وُضعت أمامها، مؤكدا أن وجود بعض القوات الأمريكية بالتنسيق مع الأوروبيين على حدود قطاع غزة يشير إلى أن هناك تحضيرات ميدانية وأمنية وعسكرية لدعم فرضية المرحلة الثانية.حسب ما ورد على قناة "القاهرة الإخبارية".
وأشار جبر، إلى الدور الفعال للوسطاء الدوليين، مثل مصر وقطر وتركيا، إضافة إلى مشاركة الأمير محمد بن سلمان، في ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة لدفع المرحلة الثانية قُدمًا، رغم معارضة بعض الأطراف، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
وعن الوضع في الضفة الغربية، أوضح جبر أن القضية لا تزال محور مباحثات بين إسرائيل وحلفائها، مشيرا إلى أن ألمانيا لا تستطيع اتخاذ موقف منحاز بالكامل بسبب عوامل داخلية مهمة تحركات الشارع الدبلوماسي والشعبوي داخل ألمانيا، بما في ذلك المسيرات والمظاهرات المناهضة لإسرائيل، التحالف الفرنسي داخل الاتحاد الأوروبي وتأثيره على الموقف الألماني.
واختتم جبر بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يقر بأن الضفة الغربية والقدس الشرقية هي أراضٍ محتلة، وفق قرارات دولية متعددة، ما يجعل أي خطوات أحادية إسرائيلية في هذه المناطق تحت المراقبة والمراجعة الدولية المستمرة.


.jpg)

.png)















.jpg)



