النهار
السبت 6 ديسمبر 2025 02:24 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيطري كفرالشيخ: تحصين 251 ألف رأس ماشية بنهاية الأسبوع السادس من الحملة القومية الثالثة ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي يكرم الدكتورة ليلي موسى بدرع التميز رئيس حكومة كوردستان في الإمارات لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الجامعة العربية ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا لقاء مصري – تشيلي رفيع المستوى لبحث التعاون ودعم ترشح مصر لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المعلمين توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن امتحانات الثانوية العامة الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر الدائم على الاستفادة من تجربة اليابان الرائدة في تطوير التعليم بلطجة ورصاصة قاتلة.. الأمن يسقط المتهم بقتل شاب وإصابة آخر في شبرا الخيمة ”دعونا نكون أكثر هونًا على بعضنا البعض” رسالة حمزة العيلي بعد الهجوم على منى زكي بحضور وكيل وزارة الأوقاف.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني الكشف على أكثر من ألف مواطن خلال قافلة نادى الغردقة الرياضى لأمراض العيون خلال يومين

عربي ودولي

المحكمة العليا تفتح أخطر معركة قانونية على حق المواطنة بالولادة في عهد ترامب

في تطور قضائي بالغ الخطورة، وافقت المحكمة العليا الأمريكية، على نظر الطعن المقدم من إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن دستورية محاولته إنهاء حق المواطنة بالولادة عبر أمر تنفيذي، وهو الحق الذي يُعد من أقدم ثوابت الدستور الأمريكي منذ نهاية القرن التاسع عشر.

وقبول المحكمة للقضية يعني دخولها لأول مرة في جوهر الجدل الذي تهربت منه سابقًا، بعدما كانت قد انحازت لترامب في وقت سابق لأسباب إجرائية تتعلق بحدود سلطات المحاكم الأدنى في وقف قرارات الرئيس. لكن هذه المرة، سيواجه القضاة سؤالًا مباشرًا: هل يمكن لرئيس الولايات المتحدة تعديل أحد أكثر مبادئ الدستور رسوخًا بقرار منفرد؟

المديرة القانونية الوطنية للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، سيسيليا وانغ، رحبت بخطوة المحكمة، مؤكدة أن المنظمة تتطلع إلى "إنهاء هذا الجدل نهائيًا"، مشيرة إلى أن المحاكم الفيدرالية أجمعت على أن قرار ترامب غير دستوري، ويتعارض مع حكم تاريخي أصدرته المحكمة العليا عام 1898، بالإضافة إلى قوانين صريحة أقرها الكونغرس.

وتستند إدارة ترامب في طعنها إلى تفسير جديد لبند الجنسية في التعديل الرابع عشر، معتبرة أن هذا البند وُضع أساسًا لمنح الجنسية للعبيد المحررين وأبنائهم، وليس لأطفال الزائرين أو المهاجرين غير الشرعيين، وهو ما وصفه محللو القانون بأنه تضييق غير مسبوق للنطاق الدستوري.

وفي هذا السياق قال أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، ستيف فلاديك، إن الإدارة ارتكبت خطأ قانونيًا واضحًا في محاولتها إعادة تفسير مبدأ المواطنة بالولادة، مشيرًا إلى أن المحكمة العليا نفسها أكدت هذا الحق بوضوح في قضية "وونغ كيم آرك" عام 1898، التي قضت بمنح الجنسية لأي مولود على الأراضي الأمريكية باستثناءات محدودة.

وقضية ترامب الجديد تُعد اختبارًا جوهريًا لمدى استعداد المحكمة العليا بتشكيلها المحافظ الحالي لتبني تفسير قانوني يتجاوز ما استقر عليه الدستور لأكثر من 120 عامًا، خاصة أن أي حكم لصالح الإدارة قد يفرض أعباء كبيرة على ملايين الأسر التي قد تواجه تعقيدات جديدة في توثيق جنسية أطفالها.

ومن المنتظر أن تستمع المحكمة للمرافعات خلال العام المقبل، على أن يصدر القرار الحاسم بحلول يونيو، في فصل قضائي قد يعيد رسم مستقبل الهجرة والجنسية في الولايات المتحدة.

موضوعات متعلقة