الصفقات التي تحولت لكابوس.. كيف ألقى ليفربول نصف مليار يورو في الهواء؟
دخل ليفربول الموسم الحالي وسط توقعات مرتفعة من جماهيره بعد صفقات قوية، إلا أن النتائج جاءت صادمة، حيث مني الريدز بخسارة ثالثة على التوالي في دوري أبطال أوروبا أمام آيندهوفن الهولندي بنتيجة 1-4، بعدما سبق وخسر الفريق أمام نوتنغهام فورست ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بنتيجة 0-3، مما يؤكد البداية السيئة تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت.
تلقى ليفربول انتقادات واسعة من الجماهير والإعلام، خاصة بعد صرفه ما يقرب من نصف مليار يورو على سبع صفقات جديدة، في واحدة من أغلى فترات الانتقالات بتاريخ النادي، والتي شملت مهاجم نيوكاسل ألكسندر إيزاك بـ145 مليون يورو، ونجم باير ليفركوزن فلوريان فيرتز مقابل 125 مليون يورو، بالإضافة إلى الفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت بـ95 مليون يورو، والمجري ميلوش كيركيز ظهير أيسر بورنموث بـ47 مليون يورو.
كما أضاف ليفربول الهولندي جيريمي فريمبونغ من باير ليفركوزن بـ40 مليون يورو والمدافع الإيطالي جيوفاني ليوني من بارما بـ31 مليون يورو، والحارس فريدي وودمان مجانًا بعد انتهاء عقده مع بريستون، ما رفع سقف الضغوط الجماهيرية والإعلامية وأدى إلى توترات داخل غرفة الملابس بسبب تفاوت الرواتب بين اللاعبين.
وأصبح التحدي الأبرز أمام سلوت يتمثل في إدارة التوازن الهجومي بعد التعاقد مع إيزاك وإيكتيكي، حيث بات عليه الاختيار بين إشراك الثنائي معًا أو تعديل مراكزهم، وهو ما صعب الاستفادة المثلى من قدراتهما رغم المبالغ الضخمة التي أنفقت عليهما.
من جانب الدفاع، يبرز ضعف كبير بعد اقتصار تعزيز خط القلب على ضم جيوفاني ليوني الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بعد إصابته بالرباط الصليبي، في الوقت الذي لم يقدم فيه الفرنسي إبراهيما كوناتي الأداء المتوقع، فيما كان النادي بحاجة ماسة للتعاقد مع لاعب آخر في هذا المركز لتجنب مزيد من الإخفاقات.
تستمر الضغوط على ليفربول، والجماهير تنتظر حلولًا عاجلة من الإدارة والمدرب لإنقاذ الموسم، خاصة مع استمرار تراجع النتائج والأداء المخيب للآمال في جميع البطولات المحلية والقارية.


.jpg)

.png)














.jpg)


.jpg)
.jpg)
