السيسي ونظيره الكولومبي يناقشان آفاق التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والسياحة
 
		استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس جوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج. ومن الجانب الكولومبي، حضرت روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، وفيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحّب بالرئيس الكولومبي في زيارته الثانية إلى مصر، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيّما في الجوانب الاقتصادية والتجارية، إلى جانب مواصلة التنسيق المشترك في المحافل الدولية حول القضايا ذات الأولوية للدول النامية، وفي مقدمتها تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشات معمقة حول آفاق التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها التجارة والطاقة الجديدة والمتجددة والطيران والثقافة، فضلًا عن بحث فرص تبادل الخبرات في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.
كما أعرب الرئيس جوستافو بيترو عن تقديره للعلاقات المتنامية بين مصر وكولومبيا، مشيدًا بالتطور الملحوظ في حجم التبادل التجاري خلال السنوات الأخيرة، ومؤكدًا أهمية البناء على هذه الطفرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
ووجّه الرئيس الكولومبي التهنئة إلى الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، معربًا عن إعجابه الشديد بالحضارة المصرية العريقة وما تمثله من مصدر إلهام للبشرية جمعاء.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استعرض الرئيس نتائج قمة شرم الشيخ للسلام وتطورات تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيدًا بمبادرة كولومبيا لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقد ثمّن الرئيس الكولومبي الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي لإنهاء الحرب واحتواء الكارثة الإنسانية، مؤكدًا أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق وقف الحرب والإسراع في إطلاق عملية إعادة الإعمار، ومعربًا عن استعداد بلاده للانخراط الفعّال في جهود دعم إعادة إعمار القطاع ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس السيسي اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر 2025، تأكيدًا لالتزامها الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني.
واختتم المتحدث الرسمي بأن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق السياسي وتكثيف التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدَين أهمية حل الأزمات الإقليمية والدولية عبر الوسائل السلمية، مع احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وصون مقدرات شعوبها.


.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)

 
		 
		 
		