ميشيل الجمل: المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الحضارية ويؤكد ريادتها العالمية
 
		أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في التاريخ المعاصر للدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه يجسد انتقال مصر من مرحلة الحفاظ على التراث إلى مرحلة توظيفه كقوة ناعمة تعزز حضورها الدولي وتدعم مكانتها العالمية.
وأوضح أن المتحف ليس مجرد صرح أثري ضخم، بل مشروع وطني متكامل يعيد صياغة علاقة المصريين بتاريخهم ويُعيد تعريف العالم بمصر في ثوبها الحضاري الحديث.
وأضاف الجمل، في بيان له اليوم، أن هذا الافتتاح التاريخي يأتي تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والتخطيط العلمي والإداري الدقيق، مؤكدًا أن الحكومة المصرية قدّمت نموذجًا متميزًا في التنسيق بين مؤسسات الدولة لإنجاز أحد أضخم المشروعات الثقافية في العالم.
وأشار إلى أن مصر باتت تمتلك اليوم متحفًا يليق بعظمة حضارتها الممتدة لأكثر من سبعة آلاف عام، ويعكس وجهها الحديث القائم على العلم والإبداع والتنمية المستدامة.
وشدد النائب على أن المتحف المصري الكبير سيعيد رسم خريطة السياحة العالمية، حيث يضع مصر في موقعها المستحق كعاصمة للثقافة الإنسانية، لافتًا إلى أن القيمة الحقيقية للمتحف لا تُقاس فقط بالعائد الاقتصادي، بل بما يحققه من استثمار في الوعي والهوية والانتماء، عبر تحويل السياحة إلى تجربة معرفية وثقافية متكاملة تُبرز روح مصر المتجددة.
وأشار الجمل إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت من خلال هذا المشروع العملاق في توجيه رسالة حضارية قوية إلى العالم، تؤكد أن مصر لا تكتفي بالاحتفاء بماضيها المجيد، بل تبني حاضرها ومستقبلها على أسس من الوعي والثقافة والإرادة الوطنية، لتصبح الحضارة المصرية ركيزة أساسية للجمهورية الجديدة التي تعيد تعريف مفهوم الريادة في القرن الحادي والعشرين.
واختتم النائب ميشيل الجمل تصريحه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، بل بداية عهد جديد تطلّ فيه مصر على العالم كقوة حضارية متجددة، تمتلك ماضيها وتبدع حاضرها وتصوغ مستقبلها بثقة ووعي ومسؤولية.


.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)

 
		 
		 
		 
		