النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 03:38 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سفارتا فنزويلا والفاتيكان يقيمان قداسا لطبيب الفقراء والأم كارمن العشماوي مخاطباً الطرق الصوفية.. ”أربع لجان عاجلة .. للإصلاح الصوفي المنشود” المجلس القومي للمرأة يهنئ الدكتورة نيفين جامع لتوليها رئاسة مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية وزارة التعليم تطلق المرحلة الثانية من برنامج ”تنمية مهارات اللغة العربية” بـ 10 محافظات كوبا تدين الضغوط الأمريكية قبل التصويت على رفع الحصار.. وتؤكد أمريكا تشوه صورة كوبا مفتي الجمهورية يغادر ماليزيا عائدًا إلى مصر بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام أسرة الشاب المتوفى تحت عجلات القطار بالباجور تتعرف عليه الدماطي: الأهلي سيوفر كافة التسهيلات اللازمة للأعضاء خلال الانتخابات 100 مليون هاتف بحلول عام 2030..خطة لتعميق التصنيع المحلي للهواتف المحمولة بمصر من المستفيد؟.. الملحن مدين يعبر عن غضبه بعد تسريب أغاني محمد فؤاد رئيس «النصر للبترول» يشارك العاملين احتفالات العيد القومي للسويس نقابة الصحفيين تشيد بتعاون وزارة الخارجية في تسهيل التصديقات ونقل جثامين ذوي الأعضاء من الخارج

عربي ودولي

شارك في غزو العراق.. اتهامات تعوق مشاركة بلير في مجلس السلام بغزة

توني بلير
توني بلير

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، عن معارضة بعض الدول العربية والإسلامية لتعيين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مجلس السلام المخصص للإشراف على عملية انتقال السلطة في غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، وذكرت في تقرير لها، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين بلير في دور رئيسي للإشراف على غزة، أثار ردود فعل معارضة من بعض الدول العربية والإسلامية، ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الخطط المدعومة من الولايات المتحدة لإدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين، أن بعض الدول العربية والإسلامية أبدت مخاوفها بشأن الخطط الرامية إلى ضم بلير إلى ما يعرف باسم مجلس السلام، المعني بالإشراف على المرحلة الانتقالية بعد الحرب في غزة، وذلك بسبب دعم رئيس الوزراء البريطاني السابق للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وأشار الدبلوماسيون أيضًا إلى مخاوف من أن تؤدي الخطط التي وضعها رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى تهميش دور الفلسطينيين في إدارة غزة.

وتشمل الدول التي يتشاور معها ترامب بشأن مستقبل غزة، مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وتركيا وإندونيسيا، ولفتت فايننشال تايمز إلى أن الدبلوماسيين رفضوا الكشف عن أسماء الدول التي تعارض تعيين بلير بسبب حساسية القضية، وحسب الصحيفة، قال دبلوماسي عربي: «بعض الدول لديها خلافات معه بسبب رؤيته أو ماضيه.. بينما يعتقد آخرون أن الفلسطينيين سيبدون مقاومة له، ما قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة الصفقة أو خلق مشكلات لها».

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي آخر: «يُنظر عمومًا إلى سمعة بلير ودوره في العراق على أنهما سلبيان.. لذا، فالأمر يعتمد على كيفية تبلور الأمور»، وأضاف الدبلوماسيان أن هناك حاليًا آلية عربية إسلامية لبحث المواقف، لذلك حدثت خلال المداولات بعض ردود الفعل السلبية، في إشارة إلى تجمع الدول ذات الأغلبية المسلمة والعربية.

وقال دبلوماسي ثالث إن بلير يفتقر إلى القبول والثقة على مستوى القاعدة الشعبية، وبالتالي فإن الأمر سيئ للغاية بالنسبة لغزة، لأنه من اليوم الأول إذا قمت بإنشاء هذه الصيغة للحكم وظهرت المشكلات، فإن الناس سوف يستهدفون بلير ويقولون إنه بريطاني، وهو يتصرف كقوة استعمارية وكل هذه الأشياء، مضيفًا: «إنها مهمة صعبة للغاية وقد تفشل، فلماذا نضع شخصًا سيجعلها أكثر صعوبة؟».

كان بلير، الذي شغل منصب مبعوث للشرق الأوسط بعد مغادرته داونينج ستريت في عام 2007، هو الشخص الوحيد الذي تم تعيينه كعضو في مجلس إدارة خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عامين على غزة.