النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 08:25 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تامر العقاد: تحول الطلب نحو المشروعات ذات الكثافه الانشائيه شريف الشعشاعي: ترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند قبل Murder at the embassy اللجنة الفنية تعتمد استعدادات شاملة لاستضافة المشاركين في سباق الشرقية الدولي الـ27 أوبك تُبقي توقعاتها لنمو الطلب على النفط مستقرة لعامي 2025 و2026 سيرا إبراهيم تفاجئ جمهورها بإطلاق براند “نغم” بعد عام من التحضير.. خطوة جديدة بروح ابنتها ”هما كده” أغنية جديدة لمصطفى كامل ويطرحها السبت على ذمة التحقيقات.. تجديد حبس مدير معهد أزهري 15 يومًا بتهمة التحرش بتلميذة في قنا توزيع جوائز مسابقة ”عالم خيال” بمكتبة الإسكندرية..الإثنين المقبل أحدث إضافات مشروع ذاكرة مصر المعاصرة في ندوة بمكتبة الإسكندرية لجنة النقل الدولي لغرفة الإسكندرية تناقش مع مصلحة الجمارك التسجيل المسبق للشحنات وسرعة الافراج محافظ كفرالشيخ يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025-2026 حدود مشتعلة: اشتباكات تايلاند وكمبوديا تفتح الباب أمام انفجار إقليمي

عربي ودولي

شارك في غزو العراق.. اتهامات تعوق مشاركة بلير في مجلس السلام بغزة

توني بلير
توني بلير

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، عن معارضة بعض الدول العربية والإسلامية لتعيين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مجلس السلام المخصص للإشراف على عملية انتقال السلطة في غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، وذكرت في تقرير لها، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين بلير في دور رئيسي للإشراف على غزة، أثار ردود فعل معارضة من بعض الدول العربية والإسلامية، ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الخطط المدعومة من الولايات المتحدة لإدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين، أن بعض الدول العربية والإسلامية أبدت مخاوفها بشأن الخطط الرامية إلى ضم بلير إلى ما يعرف باسم مجلس السلام، المعني بالإشراف على المرحلة الانتقالية بعد الحرب في غزة، وذلك بسبب دعم رئيس الوزراء البريطاني السابق للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وأشار الدبلوماسيون أيضًا إلى مخاوف من أن تؤدي الخطط التي وضعها رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى تهميش دور الفلسطينيين في إدارة غزة.

وتشمل الدول التي يتشاور معها ترامب بشأن مستقبل غزة، مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وتركيا وإندونيسيا، ولفتت فايننشال تايمز إلى أن الدبلوماسيين رفضوا الكشف عن أسماء الدول التي تعارض تعيين بلير بسبب حساسية القضية، وحسب الصحيفة، قال دبلوماسي عربي: «بعض الدول لديها خلافات معه بسبب رؤيته أو ماضيه.. بينما يعتقد آخرون أن الفلسطينيين سيبدون مقاومة له، ما قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة الصفقة أو خلق مشكلات لها».

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي آخر: «يُنظر عمومًا إلى سمعة بلير ودوره في العراق على أنهما سلبيان.. لذا، فالأمر يعتمد على كيفية تبلور الأمور»، وأضاف الدبلوماسيان أن هناك حاليًا آلية عربية إسلامية لبحث المواقف، لذلك حدثت خلال المداولات بعض ردود الفعل السلبية، في إشارة إلى تجمع الدول ذات الأغلبية المسلمة والعربية.

وقال دبلوماسي ثالث إن بلير يفتقر إلى القبول والثقة على مستوى القاعدة الشعبية، وبالتالي فإن الأمر سيئ للغاية بالنسبة لغزة، لأنه من اليوم الأول إذا قمت بإنشاء هذه الصيغة للحكم وظهرت المشكلات، فإن الناس سوف يستهدفون بلير ويقولون إنه بريطاني، وهو يتصرف كقوة استعمارية وكل هذه الأشياء، مضيفًا: «إنها مهمة صعبة للغاية وقد تفشل، فلماذا نضع شخصًا سيجعلها أكثر صعوبة؟».

كان بلير، الذي شغل منصب مبعوث للشرق الأوسط بعد مغادرته داونينج ستريت في عام 2007، هو الشخص الوحيد الذي تم تعيينه كعضو في مجلس إدارة خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عامين على غزة.