النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 03:38 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سفارتا فنزويلا والفاتيكان يقيمان قداسا لطبيب الفقراء والأم كارمن العشماوي مخاطباً الطرق الصوفية.. ”أربع لجان عاجلة .. للإصلاح الصوفي المنشود” المجلس القومي للمرأة يهنئ الدكتورة نيفين جامع لتوليها رئاسة مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية وزارة التعليم تطلق المرحلة الثانية من برنامج ”تنمية مهارات اللغة العربية” بـ 10 محافظات كوبا تدين الضغوط الأمريكية قبل التصويت على رفع الحصار.. وتؤكد أمريكا تشوه صورة كوبا مفتي الجمهورية يغادر ماليزيا عائدًا إلى مصر بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام أسرة الشاب المتوفى تحت عجلات القطار بالباجور تتعرف عليه الدماطي: الأهلي سيوفر كافة التسهيلات اللازمة للأعضاء خلال الانتخابات 100 مليون هاتف بحلول عام 2030..خطة لتعميق التصنيع المحلي للهواتف المحمولة بمصر من المستفيد؟.. الملحن مدين يعبر عن غضبه بعد تسريب أغاني محمد فؤاد رئيس «النصر للبترول» يشارك العاملين احتفالات العيد القومي للسويس نقابة الصحفيين تشيد بتعاون وزارة الخارجية في تسهيل التصديقات ونقل جثامين ذوي الأعضاء من الخارج

تقارير ومتابعات

رئيس الوزراء: المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم

مدبولي
مدبولي

مع قُرب افتتاح المتحف المصري الكبير بعد نحو أسبوع من الآن، ومع بُزوغ شمس يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، تفتح مصر العظيمة ذراعيها لتستقبل زوارها من قادة وزعماء العالم وكوكبة من كبار الضيوف، من بوابة المتحف المصري الكبير، هذا الصرحُ الحضاري والثقافي المُتكامل، ذو الإطلالة الفريدة على أهرامات الجيزة، هدية مصر للعالم، الذي اختير له أن يرى النور هذا اليوم، في افتتاحٍ سيكون حدثاً خالداً جديداً، يُحفر بنقوش غائرة على مسلة أمجاد التاريخ المصري العريق.

إن القول بأن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ليس من قبيل المُبالغة، إذ إن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل تراثاً عالمياً، وفق محددات منظمة اليونسكو لتوصيف التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ولعله من حُسن المصادفة، أن يتزامن نشر هذه الرسالة صباح الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025، مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية بالعاصمة الإيطالية روما، بما يُشير بصدق إلى أن التراث إرث إنساني، وكنز عالمي، وجمهوره شعوب الأرض قاطبة.

لن يكون المتحف المصري الكبير مُجرد مقصدٍ ومزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم أجمع، بما ينطوي عليه من كَمٍ فريد من كنوز الحضارة المصرية القديمة، في بهوه العظيم، ودرجه المُتفرد، وقاعات عرضه المتحفي الحديثة، بل بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية، حيث يحل بعد عامين من افتتاحه؛ اليوبيل الفضي لذكرى وضع حجر أساسه، ليكون بحق انتصاراً جديداً يُضاف لسجل الجمهورية الجديدة في تذليل العقبات واستكمال الآمال وصُنع الإنجازات.

وبينما ننتظر بشغف تشريف وفود القادة والزعماء والضيوف في افتتاح المتحف المصري الكبير، نتطلع لأن تعيد مصر ادهاش العالم، بحدثٍ يُضاهي ما سبق أن قدمته بلادنا من ابهار في موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل 2021؛ وإعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر في نوفمبر 2021، وإن حدث الأول من نوفمبر المقبل وإن كانت مسئولية تنظيمه تقع على جهات بعينها، إلا أن كل مواطن مصري هو عُنصرٌ في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها.

أهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز.

موضوعات متعلقة