“المسلماني” في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: تطوير الإعلام يحتاج إلى حوار بين المجتمع الأكاديمي والمهني

قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “كان عام 1991 عام سقوط الاتحاد السوفيتي وإسدال الستار علي الحرب الباردة وعصر القطبية الثنائية، وقد كان أيضًا بداية الانطلاق الكبير لعصر الإنترنت، ليصبح متاحًا حول العالم، ومع نهاية السوفيت وبداية الإنترنت تغير العالم وتغير وجه الحياة”.
وأضاف “المسلماني” في المؤتمر الدولي لإدارة المؤسسات الإعلامية واقتصاديات الإعلام، والذي نظمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة: “إننا في ماسبيرو وبعد مُضي 65 عامًا على بدء البث التليفزيوني، و90 عامًا علي صدور مجلة الإذاعة والتليفزيون، و91 عامًا على انطلاق برنامج البث الإذاعي، لدينا سباق كبير مع أنفسنا ومع الآخرين، ونحن نستلهم الأفكار والرؤى من المجتمعين الأكاديمي والمهني معًا، وهناك حاجة ماسّة للحوار بين ماسبيرو والجامعات بشأن مناهج كليات الإعلام وبشأن تطوير الإعلام، فالحاجة إلي صحفي وإعلامي اقتصادي أو سياسي أو علمي أو ثقافي أو غيره من المجالات، إنما يتطلب أن يكونوا قد درسوا هذه العلوم والمعارف، ويجب الحوار بشأن تدريس مبادئ العلوم الطبيعية والاجتماعية بشكل واسع النطاق ضمن مناهج الإعلام، وذلك لدعم المركز التنافسي للخريجين، وتعزيز سوق العمل الإعلامي بكفاءات رفيعة المستوي”.
شارك في مؤتمر الجامعة الأمريكية نخبة من أساتذة الإعلام من دول عديدة، وشارك من مصر الدكتور حسين أمين والدكتورة رشا علام، والدكتور حسن عماد مكاوي، وقيادات بالهيئة الوطنية للإعلام.