النهار
السبت 29 نوفمبر 2025 06:35 مـ 8 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المجلس القومي للمرأة والقائمون على الخطاب الديني.. شراكة واعية لمناهضة العنف ضد المرأة ممشى أهل مصر يواصل نجاحه.. وشركة كاونسل ماسترز ترد على حملات التضليل إنا لله وإنا إليه راجعون.. نجلاء بدر تعلن وفاة خالها لواء عبد الكريم سعد الاستراتيجية الأمنية الإيرانية في مواجهة سياسات الضغط تعرف على أبرز مخاطر حقن التخسيس قبل إستخدامها لحماية صحتك يورتشيتش يعلن تشكيل بيراميدز أمام باور ديناموز بدوري أبطال أفريقيا أزمة ضخمة داخل سوق العمل الأمريكية بسبب تسريح العمال تحليل إسرائيلي يكشف هشاشة الجيش السوري: يعاني من أزمات طاحنة وتدخلات أجنبية لن تنتصر أوكرانيا بدون نساء.. قصة وحدة نسائية لتشغيل المسيرات في الجيش الأوكراني هل يوافق الكونجرس الأمريكي على صفقة الطائرات الـ «ترامبية» للسعودية؟ هل يصنع محمد بن سلمان نموذجاً جديداً للسياسة السعودية؟ الخرطوش والهيروين يطيحان بحياة عاملين بالقليوبية خلف القضبان.. حكم رادع بالسجن المؤبد

عربي ودولي

بعد قمة شرم الشيخ .. من سيحكم غزة؟

بعد قمة شرم الشيخ .. من سيحكم غزة؟
بعد قمة شرم الشيخ .. من سيحكم غزة؟

شهدت خطة السلام الأميركية بشأن غزة تقدماً ملموساً، مع تنفيذ المرحلة الأولى التي تضمنت إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، وبدء تدفق المساعدات إلى القطاع بعد عامين من الحرب المدمرة.

وتقترح الخطة الأميركية ، أن تُدارغزة من قبل هيئة دولية تشرف على حكومة تكنوقراط فلسطينية تتولى تسيير الشؤون اليومية، فيما يُستبعد أي دور مباشر لحماس.

وتشير الخطة إلى احتمال منح السلطة الفلسطينية دوراً لاحقاً بعد إجراء إصلاحات جذرية في بنيتها، لكنها لا تحدد إطاراً زمنياً واضحاً لذلك. أما حماس فترى أن شكل الحكم في غزة يجب أن يُقرَّر فلسطينياً دون تدخل خارجي.

كما أإن الخطة تنص أيضاً على نشر قوة أمنية عربية بإشراف الأمم المتحدة تضم عناصر من الشرطة الفلسطينية مدرّبين في مصر والأردن، فيما يُفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً مع انتشار هذه القوة.

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن نشر القوة الدولية يتطلب تفويضاً من مجلس الأمن الدولي لتحديد مهامها كقوة لحفظ السلام.

وفي الوقت نفسه، يشارك نحو 200 جندي أميركي في مراقبة وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذ بنود المرحلة الأولى من خطة ترامب، بالتعاون مع دول شريكة ومنظمات غير حكومية.

ورغم الأجواء الإيجابية الحذرة، يرى مراقبون أن الملفات العالقة من نزع سلاح حماس إلى مستقبل الحكم والدولة الفلسطينية قد تعيد تفجير المشهد في أي لحظة، ما يجعل المرحلة المقبلة اختباراً حقيقياً لنجاح خطة السلام الأميركية.

موضوعات متعلقة