خلي بالك من اللانش بوكس.. أضرار «الفينو» على صحة طفلك

تحرص الأمهات على تجهيز وجبات مغذية وسريعة لأطفالهن قبل الذهاب إلي المدرسة، وغالبا ما يكون الخبز الفينو هو المكون الأساسي في "اللانش بوكس"، نظرًا لسهولة حشوه وخفة طعمه التي يحبها الأطفال، لكن خبراء التغذية يحذرون من أن هذا النوع من الخبز، رغم شعبيته الواسعة، يحمل مشكلات غذائية وصحية قد لا ينتبه إليها الكثيرون، خاصة عند تناوله بشكل متكرر ضمن الوجبات المدرسية.
فالخبز الفينو المصنوع من الدقيق الأبيض المكرر يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الحبوب الكاملة، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، ومع تناوله يوميًا، قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم ثم انخفاضه، ما يجعل الطفل يشعر بالجوع سريعًا ويفقد تركيزه أثناء اليوم الدراسي.
كما أن بعض أنواع الفينو تحتوي على مواد محسنة ومبيضات دقيق ودهون مهدرجة لزيادة العمر الافتراضي، وهي مكونات قد تضر بالجهاز الهضمي وتزيد خطر السمنة أو ضعف المناعة عند الأطفال مع مرور الوقت.
يرصد النهار في السطور التالية الأضرار الصحية لتناول الفينو يوميًا وفقا لما ذكره موقع " "healthy line"، ومن أبرزها:
•نقص العناصر الغذائية
يفقد طحن القمح المكرر في الفينو معظم الفيتامينات والمعادن المهمة مثل الحديد، والألياف، وفيتامين B، ما يجعل الوجبة أقل قيمة غذائية.
•ارتفاع مستوى السكر في الدم
يهضم الفينو بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، يتبعه انخفاض سريع، فيشعر الطفل بالجوع والهبوط وقلة التركيز أثناء اليوم الدراسي.
•زيادة احتمالية السمنة
لأن الفينو يحتوي على نسبة عالية من النشويات وقليلة من الألياف، فإنه يشعر الطفل بالشبع لفترة قصيرة، مما يدفعه لتناول المزيد من الطعام أو الحلويات، وبالتالي يزيد خطر السمنة المبكرة.
•ضعف المناعة والهضم
الدهون المهدرجة والمواد المحسنة المستخدمة في بعض أنواع الفينو قد تؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي، وتضعف قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المهمة.
يؤكد أطباء التغذية أن الإفراط في تناول الفينو لا يناسب طبيعة احتياجات الأطفال اليومية، لأنه يمدهم بالطاقة فقط دون فائدة حقيقية، وتشير دراسات إلى أن استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الحبوب الكاملة يساعد في التركيز ونحسين المزاج وتنظيم الشهية لدى الأطفال.