المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للمخدرات التابعة للاتحاد الأوروبي يشارك المتعافين من الإدمان لعب تنس الطاولة

ستقبل الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ألكسيس جوزديل المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للمخدرات EUDA التابعة للاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له في إطار التعاون بين الصندوق والاتحاد الأوروبي وضم الوفد سيسل مارتيل رئيس قطاع التعاون الدولي في الوكالة الأوروبية لمكافحة المخدرات و بيدرو أساريس رودريغيز، رئيس وحدة السياسات والجريمة بالوكالة الأوروبية لمكافحة المخدرات (EUDA).
و ليز جاكبيسون منسق مشروع EU4MD في الوكالة الأوروبية لمكافحة المخدرات و ديميتريوس كاراباتاكس خبير مكافحة الإرهاب والأمن بوفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر بحضور قيادات الصندوق .
واصطحب الدكتور عمرو عثمان ألكسيس جوزديل المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للمخدرات EUDA التابعة للاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له لزيارة أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق حيث يضم المركز مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسى وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهى أفضل مراكز علاج الإدمان في العالم، حيث تم إعداده وفقاً للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، كما أن جميع أعمال المركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان، كما يتضمن المركز ملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني "للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" كما شارك المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للمخدرات المتعافين لعب تنس الطاولة.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تجربة الصندوق فى الحد من الطلب على المخدرات من منظور حقوق الإنسان ، حيث يمثل الصندوق بجمهورية مصر العربية الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية ومتوافقة تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان ويعد هذا النهج القائم على حقوق الإنسان عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة المخدرات، والتي تم إطلاقها مؤخرا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وجارى تنفيذها بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة ،وتتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعى للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل فى تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطى المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما فى المحافظات الأقل طلباً لتلك الخدمات.
وكجزء من هذه الاستراتيجية، أنشأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان شبكة تضم أكثر 34000 متطوع من الشباب، بهدف بناء قدراتهم على تنفيذ برامج الوقاية القائمة على الأدلة وتعكس هذه المبادرة حقهم الأساسي في المشاركة بنشاط في معالجة تحدياتهم ومن خلال للشبكة الشبابية، تتجاوز التجربة المصرية التوعية إلى الوقاية من خلال تعزيز المهارات الحياتية والقدرة على الصمود بين النشء والشباب في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والأندية الرياضية والمعسكرات ،كما توفر الدولة المصرية خدمات العلاج والتأهيل المتاحة على أساس حقوق الإنسان وتحقيقاً لهذه الغاية، أنشأ الصندوق 35 مركزاً للعلاج بالتعاون مع الجهات المعنية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وتقدم الخدمات مجاناً فى سرية تامة ،كما تمتد التجربة المصرية إلى ما هو أبعد من العلاج إلى منهجية شاملة لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج من خلال الدعم الاجتماعي والنفسي، والتدريب المهني، والتمكين الاقتصادي للمتعافين، والجهود الرامية إلى مكافحة الوصمة الاجتماعية، كما أكد الدكتور عمرو عثمان على التزام مصر بدعم الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة المخدرات على أساس نهج حقوق الإنسان .
من جانبه أشار ألكسيس جوزديل المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للمخدرات EUDA التابعة للاتحاد الاوروبي الى تطورات ظاهرة التعاطى في دول الاتحاد الأوروبي من حيث ظهور مواد مخدرة جديدة ضمن المخدرات التخليقية ،وأنماطها المختلفة والتحديات التي تواجه الدول الأوربية في مجال علاج الإدمان خاصة للمخدرات المستحدثة مشيرا الى المهام المنوطة للوكالة الأوروبية في مجال وضع السياسات وتقديم التدخلات المستندة الى الأدلة العلمية.