النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 11:38 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: انطلاق الدورة التدريبية الأولى بالتعاون مع المحكمة العربية للتحكيم الأحد القادم بحضور 1000 مستفيد بديوان عام المحافظة تعاون شركة Changelabs مع خمس من كبريات شركات التأمين في مصر مايا دياب تدافع عن دينا الشربيني: هجوم ظالم ووقت لازم نقول «كفاية» بسنت شوقي تشارك جمهورها أول صور من كواليس مسلسل ”الكينج” عبدالله رشدي يعلق على اعتذار ياسمين الخطيب بعد حلقة زوجته السابقة بعد رصد ممارسات غير لائقة.. المتحف المصري الكبير يصدر مدونة سلوك صارمة للزوار فاروق حسني يفاجئ الجميع.. يتبرع بقيمة جائزة كيمت «بطرس غالي» لصالح مستشفى أبو الريش للأطفال دار الكتب تحتفي بيوم الوثيقة العربية.. مشاركة مصرية بارزة في احتفالية الجامعة العربية بثمانين عامًا من العمل المشترك وزير الثقافة المصري يلتقي نظيره الإماراتي ويشارك في احتفالية جوائز العويس ضمن فعاليات مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف أمسية طربية في معهد الموسيقى العربية تحيي روائع زمن الفن الجميل بصوت إبراهيم يسري انطلاق تحكيم مسابقة «النمر الأراجوزية» تمهيدًا لملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السابع بالقومي لثقافة الطفل دار الكتب تعزّز حضورها العربي.. أسامة طلعت يشارك في اجتماعات «عربيكا» والاستراتيجية الموحدة لاستعادة الأرشيفات المنهوبة

عربي ودولي

كيف سوّق الرئيس الأمريكي لخطة إنهاء الحرب في غزة سياسياً؟

ترامب
ترامب

علّق عزت إبراهيم، المُحلل السياسي، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم الخطة باعتبارها امتداداً لعمليات عسكرية سابقة ضد إيران، مثل «أسد صاعد» و«مطرقة منتصف الليل»، وبهذا الربط، حاول أن يُظهر أن الانتصار في غزة ليس مجرد معركة محلية، بل جزء من صراع أوسع مع طهران، وأن الحرب وفّرت فرصة لإعادة صياغة التوازن الإقليمي: «هذا الاستخدام المتعمد لإيران في الخطاب يتيح له تقديم الحرب كخط دفاع أول عن الحضارة في وجه البربرية، ويمنحه شرعية أكبر لدى جمهوره الداخلي وحلفائه الدوليين».

وذكر عزت إبراهيم، أنه في خطاب ترامب، كان لافتاً أنه استعاد ملف القدس والجولان وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني ليقول إنه أفضل صديق لإسرائيل في تاريخ الرئاسة الأميركية، وبهذا، أراد أن يطمئن الإسرائيليين بأن خطته لا تتضمن أي تنازل عن الأمن، بل تأتي بعد سجل طويل من الانحياز، في الوقت نفسه، حاول أن يخفف من صورة الانحياز عبر سردية الدعم العربي والإسلامي، وهذه الموازنة الدقيقة بين الانحياز المعلن والتعددية الشكلية تمثل جوهر أسلوب ترامب في تسويق الاتفاق.

أما في البيت الأبيض تلك الليلة، لم يكن الفلسطينيون طرفاً في المشهد، وفق عزت إبراهيم، حيث جرى الحديث عنهم بوصفهم موضوعاً للإدارة والإصلاح أو العزل، لا بوصفهم شركاء سياسيين. ترامب ونتنياهو أعادا سردية انسحاب 2005 من غزة لتأكيد أن الفلسطينيين أضاعوا فرصتهم حين سلّموا السلطة لحماس، وهذا الخطاب أعاد تحميل الفلسطينيين وحدهم مسؤولية الانهيار، مع تجاهل منظومة الحصار والاحتلال. النتيجة أن هذه الخطة وُضعت كعقوبة جماعية وصيغة لإعادة تأهيل غزة على يد الخارج.