النهار
الأحد 28 سبتمبر 2025 10:36 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مأزق إسرائيلي للمنظمات الإنسانية في غزة.. ماذا يدور في الكواليس؟ سر ورقة استخباراتية حيّدت دور الموساد قبل 7 أكتوبر.. ماذا جاء بها؟ ماذا قال الإعلام الأجنبي عن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة؟ رئيس مدينة الباجور يستمع لمطلب سيدة ترعى شقيقها من ذوي الإعاقة ويوجه بسرعة بحث حالتها بالصور.. الشهداء تتجمل بتطوير مداخل المدينة وميدان سيدي شبل مشاجرة دامية تنتهي بمقتل شاب في الخانكة.. والأمن يكثف جهوده لضبط الجناه حفل مسرحية ”وسع للترند” في حشد جماهيرى من جديد على مسرح مصر الجديدة جريمة غامضة.. العثور على جثة شاب غارق في دمائه داخل أرض زراعية بشبرا الخيمة البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج ثماني دفعات من معهد القديس بولس لدراسات الخدمة (SPIMS) بحضور الأنبا بافلي والأنبا مينا.. «لسه إنسان» مكتبة الإسكندرية تستضيف اللقاء الثالث لذوي الهمم بعنوان القليوبية تواصل ضربتها.. ضبط 105 مخالفة تموينيه و11 محضر جنح بحملات تفتيش مفاجئة ياسمين الموجي تنضم إلى فرقة المسرح المصري وتشارك بعروض الخميس المقبل ٢اكتوبر

عربي ودولي

ماذا قال الإعلام الأجنبي عن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة؟

ترامب
ترامب

كشف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن اقتراح إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، سيبدأ بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية، وتجميد خطوط المعركة في مكانها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين العشرين الأحياء، وبقايا أكثر من عشرين جثة يُعتقد أنهم ماتوا، في غضون 48 ساعة.

ووفقًا للخطة المكوّنة من 21 نقطة، سيتم تدمير جميع أسلحة حماس الهجومية، وسيُعرض العفو على أعضاء الحركة الذين يلتزمون بالتعايش السلمي، وسيتم تسهيل مرور آمن إلى دول أخرى لأعضاء حماس الذين يختارون المغادرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة، التي تزيد قليلًا على ثلاث صفحات، والتي اطّلع عليها مسؤولون أمريكيون وحكومات المنطقة والحلفاء في اجتماعات رفيعة المستوى بالأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي، لم تحظَ حتى الآن بموافقة أيٍّ من الطرفين، إسرائيل أو حماس.

ومن المتوقع أن يضغط ترامب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لقبولها عند لقائهما يوم الاثنين في البيت الأبيض، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير، في إفادة صحفية الجمعة، إن تل أبيب لا تزال بحاجة إلى مراجعة الخطة قبل اجتماع المنتظر.

وأشار مسؤولون إقليميون إلى أن حماس لم تحصل على نسخة من الوثيقة حتى الآن، ولا يُقدّم الاقتراح سوى تفاصيل ضئيلة، إن وُجدت، حول كيفية معالجة نقاطه الـ 21 أو تسلسلها، بعد وقف إطلاق النار الأولي، وإطلاق سراح المحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية.

وبينما ينص مقترح ترامب على عدم إجبار أيٍّ من سكان غزة على المغادرة، وأن من يغادر سيكون له الحق في العودة، إلا أن الخطة لا تُحدّد إلى أين سيذهبون أثناء تنفيذ خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة بناء القطاع وتنشيطه، وحسب التقرير، نوقشت هذه الخطة في اجتماع بالبيت الأبيض عقده ترامب أواخر أغسطس، حضره جاريد كوشنر - الذي قاد سياسة الشرق الأوسط خلال فترة ولاية ترامب الأولى - ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

ونقل التقرير عن مسؤول من المنطقة: «لم يُحسم شيء بعد، هذه مجرد خطوط عريضة، لا تزال هناك أمور تحتاج إلى تسوية»، ووفق «واشنطن بوست»، فإن بعض بنود الاقتراح الأمريكي محددة للغاية؛ حيث ينص على أنه "بمجرّد إطلاق سراح جميع المحتجزين، ستُفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 غزيّ اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر.

ومقابل كلّ محتجز إسرائيلي تُفرج حماس عن رفاته، ستُفرج إسرائيل عن رفات 15 غزيًّا، كما ينص الاقتراح على أنه "بمجرّد قبول هذه الاتفاقية، سيتم إرسال مساعدات كاملة فورًا إلى قطاع غزة، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية «المياه والكهرباء والصرف الصحي»، وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.

ويلفت التقرير إلى أن هذه الخطة لا تذكر من سينفّذ هذه الأعمال أو يموّلها، وسيتم دخول وتوزيع المساعدات دون تدخّل من الطرفين، عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، بالإضافة إلى مؤسسات دولية أخرى غير مرتبطة بأيٍّ من الطرفين، أيضًا، لم يتضح ما إذا كان ذلك يشمل مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

تُحدّد الخطة حكمًا انتقاليًا مؤقتًا من "خبراء فلسطينيين ودوليين مؤهّلين" لإدارة الخدمات العامة يوميًا في غزة. وستحظى هذه الهيئة الحاكمة بالدعم والإشراف من هيئة دولية جديدة تُنشئها الولايات المتحدة بالتشاور مع جهات أخرى، في الوقت نفسه، سوف تُجري السلطة الفلسطينية، ومقرها الضفة الغربية، إصلاحات داخلية، ريثما تُصبح قادرة على تولّي إدارة غزة في وقت لاحق.

كما ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة، تُنشر فورًا وتُشرف على الأمن في غزة، حتى يتم تدريب قوة فلسطينية؛ وسيُسلّم جيش الاحتلال تدريجيًا أراضي غزة التي يحتلها، وفقًا للوثيقة، وفي النهاية، سينسحب الإسرائيليون بالكامل، باستثناء وجود محيطي غير مُحدّد.