النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 08:22 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الدارك ويب» تعود للمشهد القضائي.. غدًا استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل وسرقة أحشائه بشبرا الخيمة خلال جولة ميدانية مسائية.. محافظ أسيوط يتفقد مقر اللجنة العامة للانتخابات بإستاد الأربعين استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025 خالد فودة ومحمود حميدة يفتتحان معرض الفنان شيحا احتفاءً بالمتحف الكبير لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تُطلق دليل إرشادي لتغطية الانتخابات البرلمانية اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي بنقابة الإعلاميين تعقد اجتماعًا لمتابعة أداء الإعلاميين في تغطية انتخابات مجلس النواب 2025 لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة تنظم فعاليات تكريم فريق رصد دراما رمضان ٢٠٢٥ هند سعيد صالح تشيد بموقف مي عمر في حق زوجة كريم محمود عبد العزيز تعرف على إيرادات فيلم ”السادة الأفاضل” بعد 20 يوم من عرضه وزير البترول يكرّم المهندس إبراهيم مكي ويهنئ الكيميائي علاء الدين عبدالفتاح لتوليه رئاسة القابضة للبتروكيماويات الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في أعمال الدورة (74) لتنفيذي مجلس وزراء النقل العرب ويؤكد اهمية النقل الذكي لتحقيق التنمية... مهرجان القاهرة يعلن عن القائمة النهائية لأفلام المسابقة الدولية في دورته الـ46 حملة موسعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بشبين القناطر

عربي ودولي

خبراء : بدون خطوات عملية لإجبار إسرائيل على المشاركة .. الاعتراف لن يغير حياة أي فلسطيني

مؤتمر حل الدولتين
مؤتمر حل الدولتين

يرى الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء أن احتمال "حل الدولتين" يبدو أبعد من أي وقت مضى. فالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة دمرت القطاع بالكامل، كما أصبحت المستوطنات الإسرائيلية أكثر ترسخاً في الضفة الغربية. ويشير أولئك إلى أن حركة "حماس" لا تزال تحظى بدعم أكبر بين الفلسطينيين مقارنة بالقيادة الفلسطينية الأكثر اعتدالاً في الضفة الغربية. وكثير من القادة الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باتوا الآن يستبعدون إمكان السماح بالاستقلال الفلسطيني. وفي غياب أي حل آخر، فإن ذلك يعني بقاء إسرائيل حاكمة لملايين الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى.

ووفق تصريحات سابقة لدبلوماسي فرنسي، فإنه في حين أن "حل الدولتين" ضروري أكثر من أي وقت مضى، "ولكنه قوّض أكثر من أي وقت مضى بسبب الحرب ونزوح الفلسطينيين وعنف المستوطنين المتطرفين".

وفي كتاب جديد بعنوان "غداً هو الأمس"، يصف مفاوضان مخضرمان هما روبرت مالي وحسين آغا، "حل الدولتين" بأنه "مشتت بلا معنى" و"مفهوم شكلي" استخدمه الدبلوماسيون لمدة 30 عاماً لتجنب إيجاد حلول حقيقية. ويقولان إنه من دون خطوات عملية لإجبار إسرائيل على المشاركة، "الاعتراف لن يغير حياة أي فلسطيني".

وتدعي إسرائيل والولايات المتحدة ومعهما المؤيدون في الصحافة الأميركية أن الاعتراف يعد مكافأة لهجمات "حماس" في السابع من أكتوبر عام 2023. كما تدعي إسرائيل أن قيادة السلطة الفلسطينية فاسدة بطبيعتها وقمعية، وأن الوعد بإجراء الانتخابات أُرجئ مراراً وتزعم أن ليس هناك شريك للسلام.

ويقول آخرون ممن ينتقدون قرارات الاعتراف الدولية بدولة فلسطين إن "حل الدولتين" أصبح مجرد "ستار دبلوماسي"، وبقايا من الماضي تعود لاتفاقات أوسلو عام 1993 التي اقترحت دولة فلسطينية على حدود 1967. ووفق صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، يجادل هؤلاء بأن المشاعر التي ترسخت بعد السابع من أكتوبر تعني أن الدعم لهذا المفهوم قد تلاشى على الجانبين.

موضوعات متعلقة