النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 03:18 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الأعلى للإعلام» و«الملكية الحقوقية» حديثان سجل التعاون ديف محدد للإرث الإعلامي والثقافي قرارات إنسانية على طاولة المحافظ.. دعم لذوي الهمم والأسر الأولى بالرعاية بالقليوبية منتخب مصر يتصدر تاريخ الانتصارات في كأس أمم إفريقيا جامعة بنها تطلق مؤتمرها الهندسي السنوي الثاني لمواكبة مستقبل التكنولوجيا حسام البدري: النتائج مفتاح التتويج.. ومنتخب مصر جاهز لأمم إفريقيا رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية علوم الرياضة تبدأ 10 يناير.. محافظ البحيرة تعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول وكيل تعليم البحيرة: برامج علاجية للتلاميذ المتأخرين دراسيا وتفعيل الأنشطة التربوية تأجيل طعن حسين لبيب على قرار سحب أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر إلى 3 فبراير رئيس البورصة يشارك في مؤتمر كلية التجارة بجامعة عين شمس: الابتكار والتكنولوجيا المالية ركيزة أساسية لتطوير سوق المال وتعزيز الشمول المالي حملة أمنية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب والجريمة بألمانيا.. أبرز ملامحها مواجهة جديدة.. روسيا والصين تعلنان دعم فنزويلا ضد الرئيس الأمريكي

عربي ودولي

كيف وضع الاعتراف بالدولة الفلسطينية إسرائيل في مأزق سياسي وعسكري؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

في الوقت الذي تتباهى فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما تسميه «إنجازات عسكرية»، تكشف موجة الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية عن هزائم سياسية متتالية، إذ تتآكل شرعية إسرائيل يومًا بعد يوم، والاعترافات الدولية بفلسطين تتحول إلى كرة ثلج تتدحرج وتكسر جدار التعنت الإسرائيلي.

وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس في تحليل له، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق سياسي إذا اندفع نحو ضم الضفة الغربية كما يطلُب شركاؤه في اليمين الاستيطاني، فهذا قد يفتح على نفسه باب العقوبات والعزلة الدولية، وإذا حاول الانتقام من فرنسا بإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة، كما تطالب قواعده الانتخابية، سيجد ردًا صارمًا من باريس قد يصل، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى طرد دبلوماسيين وطرد بعثة الموساد من عاصمة النور.

وأوضح «عبود»، أنه إذا تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أفكاره ضد الدول التي اعترفت بفلسطين وذهب للمناورة التفاوضية، وصفقة التبادل، فسيدفع ثمنًا داخليا أمام جمهوره المتطرف: «إذن كيف يخرج نتنياهو من هذا المأزق؟.. كالعادة حاول نتنياهو شراء الوقت، وأجَّل قراره الرسمي حتى انتهاء مقابلته مع ترامب».

واختتم الدكتور محمد عبود، تحليله قائلا: «لكن سواء قبل اللقاء أو بعده، نتنياهو محاصر في كل الأحوال: إن تراجع خسِر شركائه وجمهوره، وإن اندفع خسر العالم».