النهار
الإثنين 22 سبتمبر 2025 05:16 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المهددون بالإيقاف قبل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.. لاعب من كل فريق طاقم حكام روماني يدير مباراة الأهلي السعودي وبيراميدز في كأس الإنتركونتيننتال قرار عاجل من ”الأعلى للإعلام” بشأن شكاوى متبادلة بين أبو المعاطي زكي وخالد الغندور نداء مصر: رد الرئيس لمشروع قانون الإجراءات الجنائية خطوة دستورية حاسمة فرصة جديدة لمستأجري الإيجار القديم.. طرح وحدات بنظام الإيجار التمليكي في هذا الموعد الأرجنتين بالصدارة.. أكثر الدول تتويجا بجائزة الكرة الذهبية على مدار التاريخ أسعار الذهب تقفز لأعلي مستوياتها.. والجنيه يتخطى 40 ألفًا لأول مرة من وراء غلاء الشقق؟..كواليس وأسرار اللعبة الخفية في سوق العقارات تشكيل الأهلي المتوقع أمام حرس الحدود في الدوري الممتاز ”الإسكان” تستعد لطرح المرحلة الثانية من 400 ألف وحدة سكنية عبر «منصة مصر العقارية» مطلع أكتوبر المقبل كيف وضع الاعتراف بالدولة الفلسطينية إسرائيل في مأزق سياسي وعسكري؟ القصة الكاملة لازمة قاعدة «باجرام» في أفغانستان.. تهديد جديد من الرئيس الأمريكي

عربي ودولي

كيف وضع الاعتراف بالدولة الفلسطينية إسرائيل في مأزق سياسي وعسكري؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

في الوقت الذي تتباهى فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما تسميه «إنجازات عسكرية»، تكشف موجة الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية عن هزائم سياسية متتالية، إذ تتآكل شرعية إسرائيل يومًا بعد يوم، والاعترافات الدولية بفلسطين تتحول إلى كرة ثلج تتدحرج وتكسر جدار التعنت الإسرائيلي.

وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس في تحليل له، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق سياسي إذا اندفع نحو ضم الضفة الغربية كما يطلُب شركاؤه في اليمين الاستيطاني، فهذا قد يفتح على نفسه باب العقوبات والعزلة الدولية، وإذا حاول الانتقام من فرنسا بإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة، كما تطالب قواعده الانتخابية، سيجد ردًا صارمًا من باريس قد يصل، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى طرد دبلوماسيين وطرد بعثة الموساد من عاصمة النور.

وأوضح «عبود»، أنه إذا تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أفكاره ضد الدول التي اعترفت بفلسطين وذهب للمناورة التفاوضية، وصفقة التبادل، فسيدفع ثمنًا داخليا أمام جمهوره المتطرف: «إذن كيف يخرج نتنياهو من هذا المأزق؟.. كالعادة حاول نتنياهو شراء الوقت، وأجَّل قراره الرسمي حتى انتهاء مقابلته مع ترامب».

واختتم الدكتور محمد عبود، تحليله قائلا: «لكن سواء قبل اللقاء أو بعده، نتنياهو محاصر في كل الأحوال: إن تراجع خسِر شركائه وجمهوره، وإن اندفع خسر العالم».