نائبة برلمانية: أدوات الاحتلال الإعلامية سقطت أمام وعي الشعوب العربية

أكدت مرثا محروس، وكيلة لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن ما يروجه الإعلام الإسرائيلي عبر أبواقه المأجورة، ومن بينهم المدعو إيدي كوهين، يدخل في إطار مخطط خبيث يستهدف تشويه صورة القادة العرب وإثارة الفتنة والبلبلة بين الشعوب وقياداتها، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الإسلامية في الدوحة، التي مثلت محطة فارقة لتوحيد الصف العربي والإسلامي.
وأوضحت محروس، في تصريحات، أن هذه الحملات الممنهجة ليست جديدة، إذ اعتاد الاحتلال على توظيف شخصيات هامشية لبث الأكاذيب والترويج للشائعات، في محاولة بائسة لإضعاف الموقف العربي وتشتيت الأنظار عن جرائمه المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن تلك المحاولات اليائسة تصطدم بوعي الشعوب العربية التي باتت تدرك حجم التزييف والتضليل الذي تمارسه الأذرع الإعلامية الإسرائيلية، مشددة على أن وحدة الصف ومتانة الموقف العربي في هذه المرحلة تمثل السد المنيع أمام أي محاولات لاختراق الجبهة الداخلية.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن القمة العربية الإسلامية الأخيرة أرسلت رسالة قوية للعالم بأن العرب قادرون على التكاتف والتوحد دفاعًا عن قضاياهم العادلة، لافتة إلى أن الإعلام الإسرائيلي مهما حاول بث الأكاذيب، فلن يتمكن من النيل من إرادة الشعوب أو من مواقف القادة التي تنحاز للحق الفلسطيني.