النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:56 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. مونيكا حنا : 22 نوفمبر أول جلسات قضية إنقاذ الأهرامات مباحثات مصرية صربية لدعم التبادل الثقافي والترويج السياحي بين البلدين حملة تموينية مكبرة تضبط كميات ضخمة من السلع المغشوشة والزيوت مجهولة المصدر بدسوق وزير الثقافة يتفقد “سينما ديانا” بوسط البلد ويوجه بسرعة تطويرها ورفع كفاءتها وتحويلها إلى سينما ومسرح لخدمة الجمهور والفن لماذا عادت افريقيا الي بؤرة اهتمامات ترامب وهل ضربا في الصين وروسيا ؟ انطلاق برنامج الصيدلة الإكلينيكية بشراكة أكاديمية بين جامعة المنصورة الأهلية وجامعة مانشستر البريطانية محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان القرعة العلنية للفائزين بأداء فريضة الحج لعام 1447هـ(2026 م محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير ميدان ”المحطة” بدمنهور محافظة قنا يعتمد حركة محليات لنواب رؤساء الوحدات المحلية في اعقاب اعلان بولس عن هدنة في السودان هل تدفع الضغوط الدولية بحل سياسي لانهاء الصراع في السودان ؟ نائب وزير الخارجية يلتقي بمجموعة من الشباب المصريين الدارسين بالخارج نقيب الإعلاميين يشهد عقد قران وحفل زفاف كريمة الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق

عربي ودولي

صحيفة إسرائيلية تفجر مفاجأة في استطلاع رأي.. دولة الاحتلال قد تشن حرباً في أي وقت وضد أي دولة

نتنياهو
نتنياهو

كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تفاصيل مفاجأة في استطلاع صحيفة «معاريف» الذي أجرته، موضحاً أن الاستطلاع يكشف الحقيقة المرة، أن 75% من الإسرائيليين يؤيدون محاولة الاغتيال والعملية العسـكرية في قطر، منهم 49% يوافقون على العملية وتوقيتها، بينما يرى 26% أن التوقيت غير مناسب لكنهم يؤيدون جوهر العملية.

وذكر «عبود» في تحليل له، أن هذه الأرقام تكشف أن المشكلة ليست في نتنياهو ولا في حكومته اليمينية فقط، بل في العقل الجمعي للمجتمع الإسرائيلي نفسه؛ موضحاً أنه مجتمع يعيش على منطق القوة ويعتبر العدوان سياسة طبيعية، وحقاً مكتسباً، مؤكداً أن الاستطلاعات من هذا النوع، وهي متكررة تفرض توجيه الدراسات في مصر والعالم العربي نحو التحولات اليمينية المتطرفة في المجتمع الإسرائيلي، لأنها أصبحت العامل الأهم في تشكيل نظرة الإسرائيليين إلى الدول العربية، خاصة دول الجوار.

وأوضح الدكتور محمد عبود، أن هذا يعني ببساطة أن الخطر لم يعد على فلسطين فقط، بل إن إسرائيل قد تشن حرباً في أي وقت ضد أي من دول المنطقة، وهي مدعومة برأي عام داخلي يؤيد العدوان بمزاعم فارغة من نوعية ضمان البقاء والحق في الوجود والقضاء على التهديدات: «لذلك، دراسة وفهم أبعاد هذه الظاهرة في إسرائيل ليس من باب الرفاهية، بل ضرورة ملحة لفهم مستقبل المنطقة والاستعداد لمواجهة ما هو أخطر».