قمة شنغهاي .. خطوة إستراتيجية نحو تأسيس نظام عالمي جديد بعيداً عن الهيمنة الغربية

اعتبر تقرير فرنسي، أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي عقدت في مدينة تيانجين الصينية، تمثل خطوة إستراتيجية نحو تأسيس نظام عالمي جديد، بعيداً عن الهيمنة الغربية التقليدية.
وبحسب التقرير، فإن الصين وروسيا والهند تقود هذا التحول، من خلال تعزيز تحالفات سياسية واقتصادية تسعى إلى إعادة تشكيل موازين القوى الدولية.
وتضم المنظمة عشر دول أعضاء، بما في ذلك إيران وبيلاروسيا، إلى جانب دول مراقبة مثل أفغانستان وشركاء حوار مثل تركيا وأذربيجان.
ومع حضور أكثر من 20 زعيماً عالمياً، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أن المنظمة تسعى لرفع مستوى التعاون الأمني الإقليمي، ومعارضة أي تدخل خارجي، ووضع أسس نظام عالمي جديد.
وتشهد الساحة الدولية حالياً محاولات مكثفة من هذه الدول لتحقيق رؤيتها، إذ تسعى روسيا والصين، من خلال منصات مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين دول الجنوب العالمي، بهدف تقليص النفوذ الغربي.
وتلعب الهند، بصفتها قوة اقتصادية صاعدة، دوراً محورياً في هذه الجهود، حيث تسعى إلى تعزيز مكانتها كلاعب عالمي مستقل، رغم التوترات الدبلوماسية مع الغرب.