النهار
الأحد 19 أكتوبر 2025 11:39 صـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط أجواء من البهجة.. «علوم عين شمس» تحتفل بتخرج دفعة 2025 ماذا تفعل تركيا في سوريا؟.. نوايا خفية لمخططات ضخمة «كيفية تعلم السينما عن بُعد» محاضرة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان مذكرة تفاهم بين مصر للمعلوماتية وجامعتي ”سيزي” و”ايزار ديجتال” الفرنسيتين للتعاون في البرامج التعليمية فيديو ”ترامب الملك” يشعل أمريكا.. والإغلاق الحكومي يفاقم الغضب الشعبي الثلاثاء.. احتفالية كبرى بجامعة أسيوط بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة رئيس جامعة بنها يتفقد عدد من المشروعات الإنشائية الجديدة لحماية ولادنا.. محافظ يوجه بإنشاء كوبرى مشاة لطلاب عزبة الصاوى باسكندرية التحرير للذهاب إلى مدارسهم محافظ أسيوط يتابع أعمال المحور التنموي الجديد بين البداري وطريق البحر الأحمر ويوجه بزراعة جانبي الطريق خطفوا 5 أشخاص بينهم زوجين وابنتهم.. المؤبد ل4 متهمين وحبس آخر 15 سنة أجبروا المجني عليهما بتوقيع إيصالات أمانة في قنا اتهامات أميركية تهزّ الهدنة...وحماس تتهم واشنطن بتبنّي الدعاية الإسرائيلية نتنياهو: باقون في سوريا.. والجنوب يجب أن يكون خالياً من السلاح

تقارير ومتابعات

وزيرة التضامن عن طفلة الشيبسى: لا تربطوا العطاء بشهرة أو مكافأة

حذرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، من خطورة ربط قيمة العطاء لدى الأطفال بالحصول على مكافآت أو شهرة، مشيرة إلى أن هذا التوجه قد يؤدي إلى إحباطهم ويضعف رغبتهم في تقديم الخير للآخرين.

جاء ذلك في تعليق لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حيث تطرّقت إلى ما يُعرف بـ"ترند طفلة الشيبسي هايدي"، مؤكدة أن تسليط الضوء الإعلامي على بعض النماذج دون غيرها قد يُشعر الأطفال الآخرين بالظلم، رغم أنهم يقدمون أعمالاً إنسانية مميزة بدورهم.

وأضافت الوزيرة أن هذه المفاضلة غير العادلة، في زمن تغلب فيه "الترندات" والشهرة السريعة، تترك أثراً سلبياً في نفوس الأطفال، وتدفع بعضهم للتساؤل: "لماذا أُجهد نفسي في مساعدة الآخرين إذا لم أحصل على التكريم أو الشهرة؟"، وهو ما يتعارض تمامًا مع جوهر العطاء الحقيقي، الذي يجب أن ينبع من قناعة داخلية وشعور بالرضا، وليس من انتظار الثناء أو المكافأة.

وشددت مرسي على أهمية دور الأسرة والمربين في ترسيخ قيمة العطاء لأجل ذاته، وليس كوسيلة لتحقيق مكاسب آنية، مشيرة إلى ضرورة تعليم الأطفال تقدير أثرهم الإيجابي في حياة من يساعدونهم.

واختتمت رسالتها بتوجيه نداء مباشر: "ارحموا أطفالنا من الركض خلف الترند، وعلّموهم أن العطاء قيمة في حد ذاته، لا وسيلة للشهرة أو الجوائز."