النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:26 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انهيار أمام المشرحة.. الأهالي ينتظرون استلام جثامين 6 ضحايا حادث ميكروباص بقنا 6 جثامين بينهم أم ورضيعها.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا بينهم صغير وسيدة.. انتشال 6 جثامين من المياه إثر سقوط سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانيًا حادث تساقط حاويات قطار بضائع بطوخ نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على جرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدولي سقطت من أعلى كوبري بالركاب.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل السيارة الميكروباص من داخل ترعة في قنا.. صور انهيار سور وحدوث تلفيات واسعة وقطع الكهرباء إثر سقوط كونترات قطار بضائع بطوخ تلفيات جسيمة بالمنازل إثر سقوط كونترات من قطار بضائع بطوخ جاري انتشال المصابين.. انقلاب سيارة ميكروباص محملة ركاب داخل ترعة في قنا استثمارات جديدة وفتح فرص عمل.. رئيس الوزراء يفتتح غداً مصنع الطلمبات الغاطسة بقها بسبب السرعة الزائدة.. مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم في قنا الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة

المحافظات

شاب بالمنوفية يعيد 320 ألف جنيها لصاحبها.. تبيّن أنها تكلفة جراحة في النخاع الشوكي

أبو علي
أبو علي

في وقت تتغير فيه القيم وتتراجع فيه معايير الأمانة لدى البعض، لا تزال هناك نماذج مضيئة تبرهن أن المعدن الأصيل لا يصدأ أبدًا، وأن الضمير الحي لا يعرف المساومة.

من قلب مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، يسطر أحمد زكي، المعروف بين أهالي المدينة بـ"أبو علي"، موقفا مشرفا ليكون مثالا للأمانة

بداية القصة، حينما فوجئ "أبو علي" بحقيبة موضوعة على الأرض بها أموال فلم يتجاهل الأمر، احتفظ بها في «فاترينة الساندويتشات» الخاصة به، فيأتي صاحبها وزوجته ويظهر عليهما القلق والحيرة ويبحثان عن الحقيبة، ويرددان : "طب هنعمل ايه في العملية"، ليطمنئهما أبو علي أن الحقيبة معه، وحينها اكتشف أنها تحتوي على مبلغ ضخم يُقدّر بـ320 ألف جنيه، كانت معهما لدفع تكلفة عملية في النخاع الشوكي.

"أبو علي" رفض الحصول على أي مقابل أو مكافأة، وقال بكل وضوح: "أنا معملتش غير اللي يرضي ربنا وضميري.. والفلوس دي تكلفة عملية وربنا يشفي كل مريض وأنا هاخد المقابل من ربنا"

سُلوك "أبو علي" لم يكن موقفًا فرديًا بقدر ما كان درسًا مفتوحًا في الأخلاق والأمانة والانتماء، لم ينتظر شكرًا أو تكريمًا، لكنه استحق أن يكون قدوة، وشخصًا يُضرب به المثل في النبل والشهامة.

موضوعات متعلقة