النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:10 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في: التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك ماليًاوفنيًا وثقافيًا هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية

المحافظات

شاب بالمنوفية يعيد 320 ألف جنيها لصاحبها.. تبيّن أنها تكلفة جراحة في النخاع الشوكي

أبو علي
أبو علي

في وقت تتغير فيه القيم وتتراجع فيه معايير الأمانة لدى البعض، لا تزال هناك نماذج مضيئة تبرهن أن المعدن الأصيل لا يصدأ أبدًا، وأن الضمير الحي لا يعرف المساومة.

من قلب مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، يسطر أحمد زكي، المعروف بين أهالي المدينة بـ"أبو علي"، موقفا مشرفا ليكون مثالا للأمانة

بداية القصة، حينما فوجئ "أبو علي" بحقيبة موضوعة على الأرض بها أموال فلم يتجاهل الأمر، احتفظ بها في «فاترينة الساندويتشات» الخاصة به، فيأتي صاحبها وزوجته ويظهر عليهما القلق والحيرة ويبحثان عن الحقيبة، ويرددان : "طب هنعمل ايه في العملية"، ليطمنئهما أبو علي أن الحقيبة معه، وحينها اكتشف أنها تحتوي على مبلغ ضخم يُقدّر بـ320 ألف جنيه، كانت معهما لدفع تكلفة عملية في النخاع الشوكي.

"أبو علي" رفض الحصول على أي مقابل أو مكافأة، وقال بكل وضوح: "أنا معملتش غير اللي يرضي ربنا وضميري.. والفلوس دي تكلفة عملية وربنا يشفي كل مريض وأنا هاخد المقابل من ربنا"

سُلوك "أبو علي" لم يكن موقفًا فرديًا بقدر ما كان درسًا مفتوحًا في الأخلاق والأمانة والانتماء، لم ينتظر شكرًا أو تكريمًا، لكنه استحق أن يكون قدوة، وشخصًا يُضرب به المثل في النبل والشهامة.

موضوعات متعلقة