النهار
الجمعة 18 يوليو 2025 12:57 صـ 21 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين ينعى الأعلامي اشرف منير صبري انطلاق فعاليات تكريم الفائزين بمسابقات «نحلة الأزهر للتهجي» وفارس المتون» و«المترجم الناشئ» ياسمين الخطيب تدافع عن مدحت العدل: ”ما اتكلمش عن الحجاب.. والناس فهمت غلط” أبو الغيط يعزي بضحايا حريق الكوت بالعراق مفتي الجمهورية يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. داعيًا السوريين إلى التمسك بوحدة الوطن «التعليم»: لم يتم تحديد أي موعد لإعلان نتيجة الثانوية العامة...والتصحيح مستمر ”اللغة العربية بين المقدس والإنساني” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب قابيل وهابيل الجيزة... المؤبد لعامل لقتله شقيقه طعناً بالكرداسة ضائقة مالية.. تقود مبيضي محاره لطبلية عشماوي لقتلهم صديقهم وإشعال النيران بجسده بكرداسه استدعاء المتهم بالاعتداء على ”بائع العسلية” بالمحلة.. والتحقيقات تكشف تفاصيل الواقعة يا قلبو وسيدي يا سيدي.. نانسي عجرم تطرح أحدث أغانيها باللهجة المصرية بالتعاون مع المنتج محمد حامد زيارة مجلس إدارة الاتحاد السكندري لفرع سموحة لمتابعة أعمال الإنشاءات

ثقافة

”الكتاب الرقمي.. فرص وتحديات النشر” في لقاء بمكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان"الكتاب الرقمي.. فرص وتحديات النشر " وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين.
شارك في اللقاء أحمد هيكل وياسر الزهار، وأحمد رويحل، وأدار اللقاء إسلام وهبان.
في بداية اللقاء، قال إسلام وهبان إن صناعة النشر تواجه تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن الكتاب الإلكتروني بدأ في الظهور قبل ٥ سنوات في شكله الاحترافي الحالي.
وأوضح أن هناك تجارب سابقة للكتب الإلكترونية ولكن كانت بشكل غير شرعي وبطريقة غير منظمة، لافتا إلى أن ظهور بعض تطبيقات القراءة في الوطن العربي ساهمت بشكل كبير في الطفرة التي شهدها الكتاب الإلكتروني خلال الأعوام الماضية.
بدوره، أشار ياسر الزهار إلى وجود مجموعة من المؤثرات التي أخرت ظهور الكتاب الرقمي في المنطقة العربية من ضمنها عدم توفر تقنيات احترافية لإخراج الالكتروني بشكله الحالي حيث كانت كل النماذج مخصصة في الأساس إلى القارىء الغربي باللغة الإنجليزية .
وأوضح أن الناشر العربي لم يكن مقتنعاً بجدوى النشر الإلكتروني وكذلك القاريء، لافتا إلى أن ذلك احتاج سنوات لكي يقتنع القاريء بأهمية دفع مقابل لقراءة الكتاب الإلكتروني.
واستعرض تجربة تطبيق أبجد التي بدأت قبل ١٣ عاما كتطبيق لتقييمات القراء واحتاج لسنوات لكي يتحول الى شكله الحالي نتيجة الحاجة إلى الكتاب الإلكتروني لأن السوق كان يعاني من حالة فراغ.
بدوره، تحدث أحمد رويحل عن تجربة الكتاب الصوتي، قائلا إن الكتاب الصوتي كان أسرع في الانتشار على الرغم من أن الكتاب الالكتروني كان أسبق في الظهور من خلال مواقع إلكترونية.
وأوضح أن الاستثمار كان من أهم التحديات التي تواجه صناعة الكتاب الصوتي والرقمي .
وأشار إلى أن الكتاب الصوتي ليس الاكثر استخداماً من الكتاب الرقمي، مبينا أن هناك نحو ١١ ألف كتاب صوتي في العالم العربي مقابل ٤٠الف كتاب رقمي.
وأضاف أن الكتاب الصوتي استهدف فئة غير معتادة على القراءة عكس الكتاب الرقمي فاستهدف قاريء الكتاب الورقي
من جانبه، تحدث أحمد هيكل عن تجربة تطبيق سماوي في الدمج بين صناعة الكتاب الرقمي والصوتي، لافتا إلى أن ظهور التطبيق في السوق كان نتيجة الاحتياج لمنصات رقمية للقراءة.
وأوضح أن المنصة في البداية ظهرت كشركة تقنية ثم تحولت إلى تطبيق للكتب الإلكترونية والصوتية.
وأشار إلى أن حجم سوق صناعة النشر في العالم العربي أقل بكثير من الاحتياج الفعلي ، مؤكدا أن سوق النشر في حاجة إلى تطبيقات إضافية لكي تكون هناك منافسة حقيقية في السوق.
وأوضح أن صناعة النشر الإلكتروني ما زالت في مرحلة البناء وتحتاج إلى سنوات لكي تواكب صناعة النشر العالمية، لافتاً إلى ضرورة أن يثق الناشر في جدوى الكتاب الرقمي.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.