النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 03:51 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أيمن عبدالموجود: توفير أفضل فنادق للحجاج ونستهدف تقديم موسم حج مميز يليق بالمواطن أيمن عبدالموجود: اشتراطات صحية إلزامية للحجاج.. والانتهاء من التعاقدات استعدادًا لموسم الحج فرقة المسرح المصري تفاجئ جمهور مصر الجديدة… افتتاح مزدوج يعيد الروح للمسرح الحي في ديسمبر أحمد بتشان ينجو من الموت بعد تعرضه لحادث سير مروع قبل إنطلاق التصويت.. تعليم القليوبية يمنح إجازة لـ315 مدرسة تتحول للجان انتخابية زينة عن المشاهدات التاريخية لـمسلسلها ورد وشوكولاته: شرف كبير محافظ جنوب سيناء: جاهزون لاستقبال الناخبين في 15 مدرسة و18 لجنة فرعية بانتخابات مجلس النواب وكيلة التضامن الاجتماعي بالغربية والمستشارون يتفقدون 3 مؤسسات إيوائية للبنات بطنطا في زيارة مفاجئة لا تغيير في المصير.. القضاء يؤيد المؤبد لميكانيكي ونجل شقيقه للمرة الثانية بشبرا الخيمة القرية كلها بتبحث عليه ليلًا.. مجهودات أهالي قفط بقنا في البحث عن الصغير هيثم ضحية لعب الكرة ضبط 131 طن لحوم فاسدة في القليوبية.. حملات بيطرية تجوب المحافظة لمنع تسمم المواطنين رفض الإستئناف وتثبيت الإعدام شنقاً.. نهاية دامية لعامل إستدرج طفل وقتله خنقاً وسرقه بالخصوص

منوعات

بعد استغلال الأمهات لأطفالهن.. كيف نحمي خصوصيتهم من «السوشيال ميديا»؟

بعد استغلال الأمهات لأطفالهن.. كيف نحمي خصوصيتهم من «السوشيال ميديا»؟
بعد استغلال الأمهات لأطفالهن.. كيف نحمي خصوصيتهم من «السوشيال ميديا»؟

تستغل الكثير من الأمهات أطفالهن في الظهور عبر مقاطع الفيديو عبر «السوشيال ميديا»، وذلك من أجل كسب المزيد من المشاهدات بهدف الربح، إلا أن هذا يأتي بتأثير سلبي على الطفل بل قد يتم أيضًا رغمًا عنه دون أن يكون لديه رغبة في هذا الظهور.
في هذا الصدد، علق دكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي، أن من يقوم بهذا الفعل يكون شخصية سيكوباتية، وظهرت هذه الشخصيات بكثرة بعد انتشار «السوشيال ميديا» وبعد معرفة الكثيرين الأرباح والمبالغ المالية التي تأتي من خلالها، مضيفًا أن هذا أدى لعدم وجود المشاعر ومن ثم يمكن استغلال أي شيء من أجل هذا الغرض حتى الأطفال الأبرياء.
وتابع «فرويز» خلال تصريحاته الخاصة لـ«النهار» أن من يقوم بهذه الأفعال هي الشخصيات السيكوباتية المضادة للمجتمع وتتصف بالسلبية واللامبالاة وعدم الانتباه للتصرفات والسلوكيات، فضلًا عن ذلك فاقدة للمشاعر، لافتًا أن هؤلاء الأطفال لا يمكنهم التعايش مع مراحل عمرهم المختلفة بطريقة طبيعية، بالإضافة إلى فقدانهم العاطفة ومن ثم يؤثر هذا على الطفل ويصيبه بالانطوائية أو الاصطدامية.
وأضاف، أنه يجب الانتباه وتوجيه الأسرة إلى الطريق الصحيح والسليم في التربية بداية من الزوج والزوجة وصولًا للأطراف الأخرى في الدائرة المقربة، وذلك من أجل حماية الطفل والحفاظ على حالته النفسية، واحترام رغبته في عدم الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا في حالة إصرار الأم على انتهاك خصوصية ابنها فمن الضروري التوجه نحو الخط الساخن من أجل إنقاذ الطفل وحمايته والحفاظ على حالته النفسية.

موضوعات متعلقة