بعد تميزها في «الرول بول».. «سهيلة» تؤسس أول أكاديمية لتعليم «السكيت» للأطفال من ذوي الهمم

حالة فريدة من نوعها حققتها الرياضية سهيلة صلاح، كونها لم تكتفِ فقط بمجرد حصولها على لقب أول محكمة دولية مصرية وعربية معتمدة متخصصة في رياضة «الرول بول» في عام 2023 فضلًا عن حصولها على درجة الماجستير في الرياضة نفسها، إلا أن حبها للرياضة وممارستها لها جعلتها أيضًا تؤسس أول أكاديمية تهتم بتعليم رياضة السكيت للأطفال من ذوي الهمم.
«بحكم دراستي في الكلية والكورسات التدريبية اللي أخذتها في طرق التدريب والتواصل مع ذوي الهمم كل ده شجعني أسس الأكاديمية».. بهذه العبارة حاولت سهيلة صلاح، أن تشرح خلال حديثها لـ«النهار» سبب تأسيسها لأول أكاديمية تهتم بتدريب رياضة السكيت للأطفال من ذوي الهمم، كما أنها حضرت أكثر من دورة تدريبية في الاتحاد المصري الخاص، بالإضافة إلى ذلك عملها كحكم دولي في «الرول بول» حتى أنها انتظرت الحصول على الماجستير كي تبدأ في تأسيس أكاديمية مخصصة لتعليم رياضة السكيت للأطفال الأسوياء والأبطال من ذوي الهمم وذلك بهدف دمجهم مجتمعيًا في التدريب.
كشفت «سهيلة» سبب اختيارها لرياضة السكيت لتؤسس من أجلها الأكاديمية وتخصصها للأطفال من ذوي الهمم، كون أن هذه ليست رياضة فحسب إلا أنها أيضًا وسيلة قوية لتنمية التوازن فضلًا عن تقوية العضلات، وتحسين النفسية لزيادة الثقة بالنفس، وفتح باب التواصل مع الآخرين ومن ثم زيادة قدرتهم على تحدي أي شيء آخر، لافتة:«السكيت بيقوي العضلات وكمان يحسن اللياقة البدنية بشكل ممتع، وكمان بيخلق بيئة اجتماعية إيجابية علشان الأطفال تتفاعل فيها مع مدربين يشجعوهم».
«كل ده بيأثر بشكل كبير على حالة الأطفال النفسية، وبيخليهم يحسوا أنهم قادرين يحققوا اللي نفسهم فيه».. بهذه العبارات المليئة بالحماس كشفت «سهيلة» أن الأكاديمية تقوم على تدريب جميع الأعمار بداية من عمر الـ 4 سنوات، بالإضافة إلى ذلك أن التدريب ليس مقتصرًا على الأطفال من ذوي الهمم فقط بل أنه يشمل أيضًا الأطفال الأسوياء فضلًا عن ذلك الكبار.
تحلم «سهيلة» بتأسيس فروع في أماكن ومحافظات مختلفة بالإضافة إلى فرع الأكاديمية الأساسي في محافظة الأسكندرية، موضحة:«الأكاديمية تتميز بوجود مدربين متخصصين في رياضة السكيت علشان يقدروا يفيدوا كل الفئات اللي بتتدرب».
شرحت أيضًا «سهيلة» أن المميز في التدريب هو أن كل أعضاء الفريق من خريجي قسم الترويح بكلية التربية الرياضية، ومن ثم لديهم خبرة كبيرة في الألعاب الترويحية، وهذا ليس فحسب إلا أنهم يعتمدون على تعليم المهارات عبر اللعب كأفضل طريقة للتعلم، لافتة:« أنا اختارت رياضة السكيت لأنها مفيدة في تحسين اللياقة العامة، وحابة كل الفئات تبدأ فيها وتستفيد منها».