النهار
الأحد 24 أغسطس 2025 03:23 صـ 29 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدخلية تضبط شاب زعم صلته بتجارة أعضاء بشرية ومخدرات وآثار بكفر الشيخ نتائج مبشرة ولايوجد أخطاء طبية... محمود سعد يطلع الجمهور علي أخر تطورات الحالة الصحية لأنغام شاب محلاوي ينهي خلافًا بالصلح بعد وفاة طفلة في حادث مأساوي إنجاز جديد لأبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في بطولة الجمهورية للتايكوندو رامي جمال يطرح أغنيته الجديدة ”مرتاح كده” الخميس المقبل بعد تدخل «النهار».. رئيس حي الدقي يستقبل بائع البطاطا بمكتبه بعد الاعتداء عليه لحل مشكلته.. ويكلف بتوفير مكان آمن له شباب منتدى البيئة الساحلية بالغردقة يزرعون أشجار المانجروف ويقومون بحملة لتنظيف الشواطىء تفاصيل القبض على البلوجر ”نورهان حفظى” بحوزتها مخدر الآيس وفيديوهات منافية للآداب مظهر شاهين ينتقد بيان ياسر قنطوش عن شيرين عبد الوهاب فيلم ”Fountain of Youth” المصور بمصر ضمن قائمة الأفلام المرشحة لجوائز النقابة الدولية حملة إزالة مكبرة للتعديات على الأراضي الزراعية بزفتى أرسنال يكتسح ليدز يونايتد بخماسية نظيفة ويعتلي صدارة الدوري الإنجليزي مبكرًا

منوعات

البحر يعيد مريم جثة هامدة.. مأساة تهز تونس وتُشعل السوشيال ميديا

في مشهد مأساوي خيم عليه الحزن والذهول، استعاد البحر جثمان الطفلة التونسية "مريم"، ذات الأعوام الثلاثة، بعد يومين من اختفائها المفاجئ في عرض البحر، خلال رحلة عائلية على شاطئ قليبية شمال شرقي تونس.

بداية القصة.. من الفرح إلى الفقد

كانت عائلة مريم قد قدمت من فرنسا لقضاء عطلة الصيف على شاطئ قليبية، وفي لحظة كان يفترض أن تكون مليئة بالبهجة والضحكات، كانت الطفلة الصغيرة تلهو فوق عوامة مطاطية، قبل أن تبتلعها الأمواج دون أن تلاحظ والدتها ابتعادها. دقائق قليلة كانت كفيلة بتحويل لحظة سعادة إلى كارثة، لم يُعثر بعدها على أثر للطفلة رغم الجهود المكثفة التي بدأت فوراً بعد الحادثة.

جهود بحث مكثفة.. لكن الأمل خاب

سارعت قوات الحماية المدنية، بالتنسيق مع وحدات الحرس البحري والجيش، إلى تنفيذ عمليات تمشيط واسعة باستخدام زوارق الإنقاذ، والغواصين، والطائرات المسيرة، إضافة إلى متطوعين من المواطنين، وعلى مدار يومين، لم تتوقف محاولات البحث التي امتدت على طول الشريط الساحلي بين قليبية ومنزل تميم.

نهاية مؤلمة.. البحر يعيد الصغيرة بلا نبض

في مساء الإثنين 30 يونيو 2025، وبعد يومين من الغياب، لفظ البحر جثة مريم على بعد نحو 25 كيلومترا من موقع اختفائها، وتحديدا قبالة سواحل مدينة بني خيار، تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى الطاهر المعبوري بنابل لإتمام الإجراءات القانونية، فيما خيم الصمت الثقيل على المدينة وقلوب التونسيين.

تفاعل واسع وتحذيرات متجددة

أثار الحادث موجة عارمة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن تعاطفهم مع العائلة المنكوبة، وتحولت قصة مريم إلى رمز للفقد المفاجئ، والندم المتأخر، كما طالب عدد كبير من المواطنين بضرورة تعزيز إجراءات السلامة على الشواطئ، وفرض رقابة صارمة خاصة في المواسم السياحية، مع التركيز على حماية الأطفال.