النهار
الأحد 28 سبتمبر 2025 09:42 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجلس جامعة المنصورة الجديدة يوافق على إنشاء برامج دراسات عليا جديدة أزمة بيئية تتحول لفرصة اقتصادية..”خشب البلاستيك” ابتكار مصري في طريقه للاكتشاف ”معرض الرياض الدولي”.. تعرف على كافة التفاصيل الخاصة به نحو العدالة الرقمية.. وزيرا الاتصالات والعدل يطلقان عددًا من المشروعات الرقمية فانس : بلادي تبحث إمكانية تزويد دول حلف الناتو بصواريخ ”توماهوك” لتسليمها إلى كييف الرئيس ينيب وزير الدفاع للمشاركة فى إحياء الذكرى السنوية لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر انطلاق الدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية بتكريم 11 شخصية بارزة كشف حقيقة زيادة سعر السكر علي البطاقات التموينية سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مخزن أسلحة تابع لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان في خطاب رسمي.. نقيب الصحفيين يدين اتهام BBC للزميل مهاد الشرقاوي بـ ”معاداة السامية” وفصله ويطالب بمراجعة القرار فورًا فيلم “استنساخ” يشارك في مهرجان الإسكندرية 3 أكتوبر تقديرًا لدورها.. السفارة الصينية تهدي نقابة الصحفيين أجهزة كمبيوتر وطابعات

سياسة

أبو شادي: الوكالة الذرية ليست محايدة.. وتقاريرها تُفصل على مقاس ”محور الشر”

 الدكتور يسري أبو شادي
الدكتور يسري أبو شادي

قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، إن الوكالة لم تعد محايدة في ملفاتها الرقابية، وإن السياسة تتدخل بشكل سافر في صياغة تقاريرها، وتوجيه إداناتها.


وأوضح في تصريحات خاصة لجريدة النهار، أن معظم تقارير الإدانة الصادرة عن الوكالة خلال العقدين الماضيين كانت موجّهة ضد دول بعينها مثل إيران وكوريا الشمالية والعراق وسوريا، في حين لم تُصدر الوكالة يومًا إدانة واضحة تجاه دولة غربية أو إسرائيل.

أبو شادي: الوكالة الذرية ليست محايدة.. وتقاريرها تُفصل على مقاس ”محور الشر”

وأضاف أن 80% من تمويل برنامج التفتيش في الوكالة يأتي من دول الغرب، و25% منه من الولايات المتحدة فقط، وهو ما يجعل مسألة "الاستقلال الكامل" محل شك، خاصة في ظل ضغوط تمارس على اختيار مدير الوكالة والمفتشين.


واعتبر أبو شادي أن حيادية الوكالة تتآكل، وأنها بحاجة إلى إصلاح جذري في نظام إدارتها ومصادر تمويلها.

وكانت سي إن إن، كشفت أن الضربات العسكرية الأمريكية على 3 منشآت نووية إيرانية في نهاية الأسبوع الماضي، لم تؤدي إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ومن المرجح أنها أرجعته إلى الوراء بضعة أشهر فقط، وفقا لتقييم استخباراتي أميركي مبكر وصفه سبعة أشخاص مطلعون عليه.

وتم إعداد هذا التقييم، الذي لم يتم الإعلان عنه من قبل، من قبل وكالة استخبارات الدفاع، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاغون.

موضوعات متعلقة