النهار
الإثنين 11 أغسطس 2025 01:04 صـ 15 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور لتعريف الأجيال الجديدة نقيب الصحفيين المصريين: استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع استمرار لاستهداف ناقلي الحقيقة مصر والإمارات في صدارة التحركات لدعم غزة إنسانيًا وسياسيًا سكك حديد مصر: انطلاق القطار الرابع لتسهيل العودة للسودانيين لدعم الصناعات الوطنية.. شراكات مصرية يابانية لتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديث بالإنتاج الحربي بيزيرا في مية عقبة.. كل ما تريد معرفته عن البرازيلي خوان ألفينا صفقة الزمالك الجديدة مشروبات طبيعية للتخلص من الوزن الزائد وحرق الدهون ”الغربية الأزهرية” تودع وكيل الوزارة وتشيد بعطائه مينا نبيل نجل ياسر جلال وأروى جودة في للعدالة وجه أخر الزمالك يعلن وصول البرازيلي خوان ألفينا إلى القاهرة انطلاق عرض مسرحية حب من طرف حامد علي مسرح السامر الليلة بطولة ميدو عادل واميرة عبد الرحمن يوفنتوس يتفوق على دورتموند 2-1 وديًا استعدادًا للموسم الجديد

تقارير ومتابعات

في اليوم الدولي للأرامل.. الأزهر يؤكد: إنصاف الأرملة واجب إنساني وأخلاقي

أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بمناسبة اليوم الدولي للأرامل الموافق 23 يونيو من كل عام، أن الاهتمام بقضايا الأرامل يُعدّ من صميم مبادئ العدالة الإنسانية وصون الكرامة البشرية، مشددًا على أن تجاهل احتياجات هذه الفئة يمثل خللًا أخلاقيًا تتهاوى فيه القيم أمام الإهمال والتقاليد الظالمة.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أن الشريعة الإسلامية قد أحدثت تحولات جذرية في التعامل مع قضايا الأرامل، إذ انتشلت هذه الفئة من دائرة التهميش، ورفعت مكانتها، وضمنت لها الحقوق المادية والمعنوية. وأشار إلى أن رعاية الأرملة والقيام على شؤونها يُعدّ من أعظم الأعمال في ميزان الإسلام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، بما يعكس ما تستحقه من عناية دائمة تحفظ كرامتها وتصونها من العوز والحرمان.

وأضاف «الجندي» أن ما تعانيه الأرامل من تهميش أو افتقاد للحماية أو وصم اجتماعي، إنما يعكس تراجعًا أخلاقيًا وثقافيًا، مؤكدًا أنه ليس من العدل أن تتحمل الأرملة وحدها أعباء الفقد وتبعاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية، في الوقت الذي هي فيه بأمسّ الحاجة إلى الدعم والرعاية والتمكين.

ودعا الأمين العام إلى ضرورة تبني مقاربة إنسانية شاملة لقضية الأرامل، تُشارك فيها المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، ويُعاد من خلالها بناء الخطاب المجتمعي بما يردّ للأرملة مكانتها ودورها الفاعل. كما شدد على أهمية تصحيح الصورة النمطية السلبية التي تحمّل الأرملة أعباءً إضافية وتقصيها من ميادين المشاركة، مؤكدًا أن التكافل الحقيقي لا يُختزل في مشاعر عابرة، بل يتمثل في إزالة كل العوائق التي تحول دون تمكين الأرملة من حياة كريمة ومستقرة.