النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 07:19 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

في اليوم الدولي للأرامل.. الأزهر يؤكد: إنصاف الأرملة واجب إنساني وأخلاقي

أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بمناسبة اليوم الدولي للأرامل الموافق 23 يونيو من كل عام، أن الاهتمام بقضايا الأرامل يُعدّ من صميم مبادئ العدالة الإنسانية وصون الكرامة البشرية، مشددًا على أن تجاهل احتياجات هذه الفئة يمثل خللًا أخلاقيًا تتهاوى فيه القيم أمام الإهمال والتقاليد الظالمة.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أن الشريعة الإسلامية قد أحدثت تحولات جذرية في التعامل مع قضايا الأرامل، إذ انتشلت هذه الفئة من دائرة التهميش، ورفعت مكانتها، وضمنت لها الحقوق المادية والمعنوية. وأشار إلى أن رعاية الأرملة والقيام على شؤونها يُعدّ من أعظم الأعمال في ميزان الإسلام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، بما يعكس ما تستحقه من عناية دائمة تحفظ كرامتها وتصونها من العوز والحرمان.

وأضاف «الجندي» أن ما تعانيه الأرامل من تهميش أو افتقاد للحماية أو وصم اجتماعي، إنما يعكس تراجعًا أخلاقيًا وثقافيًا، مؤكدًا أنه ليس من العدل أن تتحمل الأرملة وحدها أعباء الفقد وتبعاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية، في الوقت الذي هي فيه بأمسّ الحاجة إلى الدعم والرعاية والتمكين.

ودعا الأمين العام إلى ضرورة تبني مقاربة إنسانية شاملة لقضية الأرامل، تُشارك فيها المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، ويُعاد من خلالها بناء الخطاب المجتمعي بما يردّ للأرملة مكانتها ودورها الفاعل. كما شدد على أهمية تصحيح الصورة النمطية السلبية التي تحمّل الأرملة أعباءً إضافية وتقصيها من ميادين المشاركة، مؤكدًا أن التكافل الحقيقي لا يُختزل في مشاعر عابرة، بل يتمثل في إزالة كل العوائق التي تحول دون تمكين الأرملة من حياة كريمة ومستقرة.