النهار
الإثنين 23 يونيو 2025 04:45 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلافات سابقة تقود الأشقاء الـ4 لطبلية عشماوى لقتلهم شخص بالقناطر الخيرية رئيس جامعة المنوفية يستقبل وفد الوحدة المركزية للتحول الرقمي بالمجلس الأعلى للجامعات تسريب معلومات لأكثر من 7 ملايين حساب خاص بخدمات البث التلفزوني المباشر في 2024 بفضل الذكاء الاصطناعي.. منصة ZAKAA من Diamond Group تُغير قواعد المالية بقرارات أسرع 10 مرات تهور القيادة يسلك الحوادث،، سيدة تدهس أسرة كاملة فى حى النرجس بمنطقة التجمع الخامس محمد نور: أنا موثقتش جنازة أبويا ونشأتي ف بيت فني طلعتني كده السجن المشدد 6 سنوات لعامل بتهمة الاتجار فى المواد المخدرة بسوهاج الداخلية تكشف عن إجراءات قانونية حاسمة ضد مروجى الشائعات عبر السوشيل ميديا انضمام دنيا ماهر إلى فريق عمل فيلم ”السادة الأفاضل”| تفاصيل رغم تحذيرات الأسرة.. مهرجان موازين يقيم حفل الهولوجرام لعبد الحليم حافظ اليوم كيف اتخذت أمريكا قرار ضرب إيران في منشآتها النووية؟ البورصة المصرية تربح 40 مليار جنيه في ثاني جلسات هذا الأسبوع

تقارير ومتابعات

في اليوم الدولي للأرامل.. الأزهر يؤكد: إنصاف الأرملة واجب إنساني وأخلاقي

أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بمناسبة اليوم الدولي للأرامل الموافق 23 يونيو من كل عام، أن الاهتمام بقضايا الأرامل يُعدّ من صميم مبادئ العدالة الإنسانية وصون الكرامة البشرية، مشددًا على أن تجاهل احتياجات هذه الفئة يمثل خللًا أخلاقيًا تتهاوى فيه القيم أمام الإهمال والتقاليد الظالمة.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أن الشريعة الإسلامية قد أحدثت تحولات جذرية في التعامل مع قضايا الأرامل، إذ انتشلت هذه الفئة من دائرة التهميش، ورفعت مكانتها، وضمنت لها الحقوق المادية والمعنوية. وأشار إلى أن رعاية الأرملة والقيام على شؤونها يُعدّ من أعظم الأعمال في ميزان الإسلام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، بما يعكس ما تستحقه من عناية دائمة تحفظ كرامتها وتصونها من العوز والحرمان.

وأضاف «الجندي» أن ما تعانيه الأرامل من تهميش أو افتقاد للحماية أو وصم اجتماعي، إنما يعكس تراجعًا أخلاقيًا وثقافيًا، مؤكدًا أنه ليس من العدل أن تتحمل الأرملة وحدها أعباء الفقد وتبعاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية، في الوقت الذي هي فيه بأمسّ الحاجة إلى الدعم والرعاية والتمكين.

ودعا الأمين العام إلى ضرورة تبني مقاربة إنسانية شاملة لقضية الأرامل، تُشارك فيها المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، ويُعاد من خلالها بناء الخطاب المجتمعي بما يردّ للأرملة مكانتها ودورها الفاعل. كما شدد على أهمية تصحيح الصورة النمطية السلبية التي تحمّل الأرملة أعباءً إضافية وتقصيها من ميادين المشاركة، مؤكدًا أن التكافل الحقيقي لا يُختزل في مشاعر عابرة، بل يتمثل في إزالة كل العوائق التي تحول دون تمكين الأرملة من حياة كريمة ومستقرة.