النهار
الجمعة 26 سبتمبر 2025 08:25 صـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أفريقيا على أعتاب ثورة مصرفية يقودها الذكاء الاصطناعي: من الشمول المالي إلى مواجهة المخاطر النظامية ”مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” تتعهد بتقديم 11 مليون دولار لدعم الأولمبياد الخاص الدولي السفير محمدي الني يشيد بدور موريتانيا الكبير في دعم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وتعزيز العمل المشترك الحكومة الأمريكية تعلن تشجيعها للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمغرب نهاية وكر الشموت.. ضبط عصابة رجل و4 سيدات بحوزتهم هيروين وآيس وحشيش العبور بلا عشوائيات.. حملات ليلية تسقط تروسيكلات نبش القمامة وتزيل الباعة الجائلين استمرار حملات المحلة لإزالة مكامير الفحم غير المطورة تنفيذاً لتوجيهات وزارة البيئة الصلح ينهي النزاع بين ”عامل السيرك وأنوسة كوتة” بعد واقعة هجوم الأسد بطنطا تدخل عاجل لشفط مياه الصرف وفتح الطريق أسفل الكوبري السفلي بالمحلة انقلاب سيارة محملة بزيت التموين على طريق المحلة – سمنود دون خسائر بشرية أحمد عمرو.. طفل فقد بصره بسبب حصان فأنار الله بصيرته وختم القرآن الكريم من فيسبوك إلى النيابة.. الأمن يكشف ملابسات مشاجرة بين سائقين بالقليوبية

تقارير ومتابعات

في اليوم الدولي للأرامل.. الأزهر يؤكد: إنصاف الأرملة واجب إنساني وأخلاقي

أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بمناسبة اليوم الدولي للأرامل الموافق 23 يونيو من كل عام، أن الاهتمام بقضايا الأرامل يُعدّ من صميم مبادئ العدالة الإنسانية وصون الكرامة البشرية، مشددًا على أن تجاهل احتياجات هذه الفئة يمثل خللًا أخلاقيًا تتهاوى فيه القيم أمام الإهمال والتقاليد الظالمة.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أن الشريعة الإسلامية قد أحدثت تحولات جذرية في التعامل مع قضايا الأرامل، إذ انتشلت هذه الفئة من دائرة التهميش، ورفعت مكانتها، وضمنت لها الحقوق المادية والمعنوية. وأشار إلى أن رعاية الأرملة والقيام على شؤونها يُعدّ من أعظم الأعمال في ميزان الإسلام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، بما يعكس ما تستحقه من عناية دائمة تحفظ كرامتها وتصونها من العوز والحرمان.

وأضاف «الجندي» أن ما تعانيه الأرامل من تهميش أو افتقاد للحماية أو وصم اجتماعي، إنما يعكس تراجعًا أخلاقيًا وثقافيًا، مؤكدًا أنه ليس من العدل أن تتحمل الأرملة وحدها أعباء الفقد وتبعاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية، في الوقت الذي هي فيه بأمسّ الحاجة إلى الدعم والرعاية والتمكين.

ودعا الأمين العام إلى ضرورة تبني مقاربة إنسانية شاملة لقضية الأرامل، تُشارك فيها المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، ويُعاد من خلالها بناء الخطاب المجتمعي بما يردّ للأرملة مكانتها ودورها الفاعل. كما شدد على أهمية تصحيح الصورة النمطية السلبية التي تحمّل الأرملة أعباءً إضافية وتقصيها من ميادين المشاركة، مؤكدًا أن التكافل الحقيقي لا يُختزل في مشاعر عابرة، بل يتمثل في إزالة كل العوائق التي تحول دون تمكين الأرملة من حياة كريمة ومستقرة.