النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 10:49 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدفاع يلتقي مقاتلي قوات حرس الحدود ويكرم عددا من المتميزين لجان الاقتراع تفتح أبوابها استعدادًا لاستقبال الناخبين بدائرة المنتزة في الإعادة تايلور سويفت تحضر ظهورًا جديدًا في The Late Show مع ستيفن كولبير حفل طربي في أوبرا دبي.. يجمع أمير الغناء العربي هاني شاكر ومي فاروق إلهام شاهين تؤدي العمرة وتختم رحلتها بالدعاء لوالدتها تكريم عفوي من فان ديزل لمايكل كين أثار قلق المتابعين.. تفاصيل ليوناردو دي كابريو: الذكاء الاصطناعي عاجز عن صناعة الفن الحقيقي لأنه بلا روح جريمة خلف باب الحمام.. اعتداء وحشي على طفلة داخل شقة مدرس بالدروس الخصوصية بشبرا الخيمة إيران تواجه عزلة غير مسبوقة.. مصير مُظلم للجمهورية الإسلامية هل تغير الصين من سياستها تجاه السعودية بعد زيارة محمد بن سلمان الأخيرة لأمريكا؟ دلالات التحوّل في الموقف الأميركي تجاه جماعة الإخوان المسلمين.. كواليس مهمة شراكةإستراتيجية بين *”إرادة فاينانس” و Lumin Soft لتقديم تجربة رقمية شاملة للعملاء*

منوعات

طرق لإسعاد الأطفال بعد صلاة العيد.. بهجة العيد تبدأ من ابتسامتهم

العيد فرحة، ولا تكتمل هذه الفرحة إلا بابتسامة طفل وسعادة قلب صغير، فالأطفال هم زينة الحياة وروح العيد، وإدخال السرور على نفوسهم من أعظم الأعمال التي تُرسّخ في ذاكرتهم أجمل الذكريات.

بعد أداء صلاة العيد، يترقب الأطفال بفارغ الصبر لحظات الفرح، والهدايا، واللعب، والأجواء الأسرية الحنونة. فكيف يمكننا إسعادهم وجعل يوم العيد يوماً لا يُنسى بالنسبة لهم؟

أبرز الطرق لإسعاد الأطفال بعد صلاة العيد:

1. تقديم العيدية بطرق مبتكرة: لا تقتصر العيدية على المال فقط، بل يمكن وضعها داخل مغلف ملون أو صندوق صغير مع عبارات تشجيعية أو قطع حلوى، ليشعر الطفل بتميز هذه اللحظة.

2. شراء الهدايا المفضلة: معرفة ما يحبه الطفل من ألعاب أو أدوات فنية أو قصص، وتقديمها له بعد صلاة العيد، يترك أثراً كبيراً في نفسه.

3. الخروج إلى الأماكن الترفيهية: اصطحاب الأطفال إلى الحدائق، الملاهي أو الأماكن المفتوحة يمنحهم فرصة للعب والانطلاق والتفاعل مع أطفال آخرين في أجواء من البهجة.

4. مشاركة الألعاب الجماعية: تنظيم وقت للعب الجماعي في المنزل أو في الخارج مع أفراد الأسرة أو الجيران، يعزز من روح العيد والتواصل الاجتماعي بين الأطفال.

5. تقديم الحلويات والمعجنات الخاصة بالعيد: يمكن إشراك الأطفال في تحضيرها مسبقًا، ثم تقديمها لهم بطريقة ممتعة بعد الصلاة.

6. ارتداء الملابس الجديدة والتقاط الصور: السماح للطفل بارتداء ما يختاره بنفسه، ثم التقاط صور تذكارية له مع الأسرة يجعل العيد مناسبة مميزة في ذاكرته.

7. سرد القصص والحديث عن معنى العيد: إحياء روح العيد في قلوب الأطفال بسرد قصص مبسطة عن الرحمة والتكافل، يساعد على زرع القيم الإيجابية في نفوسهم.

إسعاد الأطفال في يوم العيد ليس فقط واجبًا تربويًا أو اجتماعيًا، بل هو رسالة حب تنمو معهم وتُعزّز ثقتهم في الأسرة والمجتمع. فكل لحظة سعادة نمنحها لطفل في هذا اليوم، هي لبنة في بناء شخصية متزنة وسوية تعرف معنى الفرح الحقيقي والمشاركة الوجدانية.