النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 05:57 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ساكا يقود أرسنال للفوز على ميلان في ودية الجولة الآسيوية ليفربول يترقب موقف مارك جويهي بعد الرحيل عن كريستال بالاس نقابة المعلمين تهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو بدء استلام أوراق الطلاب الوافدين بجامعة عين شمس للعام الجامعي 2025/2026 وزيرا «الأوقاف والتعليم» يوقعان بروتوكول تعاون لإطلاق حضانات تعليمية بالمساجد تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس علوم التمريض التخصصي بجامعة حلوان بروتوكول تعاون بين مستشفيات عين شمس و«النيل للطيران» لدعم زراعة النخاع للأطفال معرض ”صنع في دمياط” بالاسكندرية يحقق 4 ملايين جنية مبيعات خلال أسبوع رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يصدر عددا من القرارات والتكليفات الجديدة «آداب كفر الشيخ» تمنح الدكتوراة للباحثة أميرة هيكل في تخصص الآثار جامعة كفر الشيخ الأهلية عن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبات للالتحاق بكلياتها محافظ الإسكندرية يبعث برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيد

منوعات

طرق لإسعاد الأطفال بعد صلاة العيد.. بهجة العيد تبدأ من ابتسامتهم

العيد فرحة، ولا تكتمل هذه الفرحة إلا بابتسامة طفل وسعادة قلب صغير، فالأطفال هم زينة الحياة وروح العيد، وإدخال السرور على نفوسهم من أعظم الأعمال التي تُرسّخ في ذاكرتهم أجمل الذكريات.

بعد أداء صلاة العيد، يترقب الأطفال بفارغ الصبر لحظات الفرح، والهدايا، واللعب، والأجواء الأسرية الحنونة. فكيف يمكننا إسعادهم وجعل يوم العيد يوماً لا يُنسى بالنسبة لهم؟

أبرز الطرق لإسعاد الأطفال بعد صلاة العيد:

1. تقديم العيدية بطرق مبتكرة: لا تقتصر العيدية على المال فقط، بل يمكن وضعها داخل مغلف ملون أو صندوق صغير مع عبارات تشجيعية أو قطع حلوى، ليشعر الطفل بتميز هذه اللحظة.

2. شراء الهدايا المفضلة: معرفة ما يحبه الطفل من ألعاب أو أدوات فنية أو قصص، وتقديمها له بعد صلاة العيد، يترك أثراً كبيراً في نفسه.

3. الخروج إلى الأماكن الترفيهية: اصطحاب الأطفال إلى الحدائق، الملاهي أو الأماكن المفتوحة يمنحهم فرصة للعب والانطلاق والتفاعل مع أطفال آخرين في أجواء من البهجة.

4. مشاركة الألعاب الجماعية: تنظيم وقت للعب الجماعي في المنزل أو في الخارج مع أفراد الأسرة أو الجيران، يعزز من روح العيد والتواصل الاجتماعي بين الأطفال.

5. تقديم الحلويات والمعجنات الخاصة بالعيد: يمكن إشراك الأطفال في تحضيرها مسبقًا، ثم تقديمها لهم بطريقة ممتعة بعد الصلاة.

6. ارتداء الملابس الجديدة والتقاط الصور: السماح للطفل بارتداء ما يختاره بنفسه، ثم التقاط صور تذكارية له مع الأسرة يجعل العيد مناسبة مميزة في ذاكرته.

7. سرد القصص والحديث عن معنى العيد: إحياء روح العيد في قلوب الأطفال بسرد قصص مبسطة عن الرحمة والتكافل، يساعد على زرع القيم الإيجابية في نفوسهم.

إسعاد الأطفال في يوم العيد ليس فقط واجبًا تربويًا أو اجتماعيًا، بل هو رسالة حب تنمو معهم وتُعزّز ثقتهم في الأسرة والمجتمع. فكل لحظة سعادة نمنحها لطفل في هذا اليوم، هي لبنة في بناء شخصية متزنة وسوية تعرف معنى الفرح الحقيقي والمشاركة الوجدانية.