علاج تقوس الساقين للأطفال مع دكتور عمرو أمل
تقوس الساقين للأطفال يعتبر من الحالات الشائعة التي تصيب حديثي الولادة وتبدأ في التلاشي تدريجياً مع النمو السليم للعظام، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي تدخلاً طبياً وحلولاً جراحية طارئة.
مع دكتور عمرو أمل ستتعرف على العلاج الأنسب لطفلك بشكل يضمن لك جودة حياته في المستقبل.
أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين
أسباب تقوس الساقين عند حديثي الولادة
يوضح الدكتور عمرو أمل بأن هناك العديد من الأسباب المؤدية لتقوس الساقين لحديثي الولادة بالإضافة إلى اختلاف درجة التقوس من طفل لآخر، حيث يولد الأطفال على الأغلب بنسبة تقوس في الساقين نتيجة للوضعية التي يكون عليها الجنين في رحم الأم طوال فترة الحمل ومن الطبيعي أن تبدأ في التحسن عند بلوغ الطفل عامين.
ومن أبرز الأسباب التي تؤدي لتقوس الساقين عند الأطفال:
-
عدم تغذية الأم بشكل جيد طوال فترة الحمل: عدم اهتمام الأم بتناول غذاء سليم في فترة حملها يؤثر بشكل مباشر على جنينها، وبالأخص فقدان العناصر التي يكون لها دور في تكوين العظام مثل الكالسيوم وهذا يتسبب في ولادة الطفل بنسبة تقوس كبيرة لضعف عظامه.
-
إهمال تعريض الطفل لأشعة الشمس يومياً: تعتبر الشمس مصدراً أساسياً لفيتامين د الذي يساعد على امتصاص العظام للكالسيوم الذي يحصل عليه من حليب الأم ويساعد على بنائها بشكل سليم، ولذلك فإن المعاناة من نقص فيتامين د تتسبب في تقوس الساقين نتيجة الليونة والضعف في العظام.
-
عدم حصول الطفل على كفايته من الرضاعة الطبيعية: اللجوء إلى الحليب الصناعي والبدائل تمنع الطفل من الحصول على الفوائد التي يحتوي عليها لبن الأم وهذا يؤثر على نمو عظامه بشكل سليم.
-
استخدام المشاية في وقت مبكر: أثناء محاولة الطفل للمشي باستخدام المشاية يعتمد على ثني القدم ونظراً لليونة عظامه في تلك المرحلة فهذا يزيد من نسبة التقوس ويجعلها أوضح.
-
عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي من الإصابة بتقوس الساقين يزيد من فرصة إصابة الطفل به.
-
معاناة الطفل من بعض الأمراض: قد تكون إصابة الطفل بالتقوس نتيجة لمعاناته من بعض الأمراض مثل الكساح والقزامة وبلاونت أو تسمم الرصاص والفلورايد أو المعاناة من التهابات المفاصل والعظام.
-
تشوهات العظام: قد يكون التقوس في الساقين نتيجة للمعاناة من تشوه في العظام أو التعرض لبعض الكسور وعدم التئامها بشكل جيد.
علامات تشير إلى ضرورة التوجه لدكتور عمرو أمل لعلاج تقوس الساقين
معاناة الأطفال من تقوس الساقين يكون على الأغلب أمراً طبيعياً، ولكن وفقاً لنصائح الدكتور عمرو أمل فهناك بعض العلامات التي عند ملاحظتها يجب الذهاب إلى مقر العيادة فوراً نظراً لكونه متخصص في علاج تقوس الساقين للأطفال، ومثال على ذلك:
-
عند إتمام الطفل لسن عامين وملاحظة ازدياد نسبة التقوس في الساقين.
-
وجود تقوس في إحدى الساقين فقط.
-
إحساس الطفل بألم مستمر في منطقة الركبة أو الورك.
-
ملاحظة قصر قامة الطفل.
-
المعاناة من العرج.
علاج تقوس الساقين للأطفال
قبل تحديد العلاج الأنسب لتقوس الساقين للأطفال يحرص دكتور عمرو أمل على إجراء فحص سريري شامل لساق الطفل والتعرف على مدى حركة كل من الوركين والركبتين والقدمين، بعد ذلك يقوم بفحص الأعصاب والعضلات في الساق للتعرف على المشكلة بشكل محدد، بعد ذلك يقوم الطبيب بتحديد أحد الطرق العلاجية الآتية حسب الأنسب لحالة الطفل:
العلاج التحفظي
من المتعارف عليه أن تقوس الساقين للأطفال يختفي بشكل تدريجي عندما يبلغ عامين، ولكن بعض الأطفال قد يحتاجون لوسائل داعمة للوصول للشفاء التام بشكل سليم، ومثال على ذلك:
-
إجراء بعض التمارين للطفل للمساعدة على إطالة العضلات والأربطة والتحسين من وضع القدم.
-
ارتداء الطفل للجبائر أو أحذية داعمة للساق.
-
الحرص على تجنب الزيادة المفرطة في الوزن لتجنب الضغط على الساقين وزيادة حدة التشوهات.
العلاج الجراحي
يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل في علاج تقوس الساقين للأطفال في حالة عدم وجود تحسن من الطرق العلاجية الأخرى، ويكون الهدف من ذلك تحسين التشوه في منطقة الساق بالأخص إذا كان يتسبب ذلك في شعور الطفل بألم شديد أثناء الحركة.
يقوم الدكتور عمرو أمل أثناء الجراحة بعمل شق في عظمة القصبة وتصحيح شكل العظام وبعد ذلك يقوم بتثبيت الوضع الصحيح من خلال الاستعانة بالشرائح والمسامير من الداخل أو من الخارج باستخدام جهاز اليزاروف.
كيف يغير د. عمرو أمل حياة مرضاه بعلاج تقوس الساقين؟
يساعد الدكتور عمرو أمل مرضاه من خلال تحسين نمط حياتهم وتسهيل الحركة وانتهاء الألم الذي يعانون منه، وفي حالات علاج تقوس الساقين عند الكبار والأطفال يهتم أولاً بتشخيص الحالة جيداً والتعرف على العلاج المناسب حسب حالة المريض وسنه ومدى تطور حالته.
والعلاج المبكر لتقوس الساقين مع دكتور عمرو أمل يحمي المرضى من بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تصيبهم إذا تم تجاهل العلاج مثل الإصابة بخشونة في المفاصل.
وإليك بعض الأمثلة على حالات فعلية خضعت لعلاج تقوس الساقين في عيادة الدكتور عمرو أمل وكيف غير ذلك من حياتهم.
الحالة الأولى:
أحد الأطفال ذو عمر 8 سنوات كان يعاني من تقوس واضح في الساقين ونظراً لإهمال العلاج المبكر أثر ذلك في قدرته على المشي بشكل طبيعي وزاد من شعوره بالألم.
بعد الخضوع لاستشارة طبية وفحص دقيق من قبل الدكتور عمرو أمل نصحه بإجراء جراحة لتصحيح شكل العظام نظراً لتأخر الحالة وعدم جدوى الطرق العلاجية الأخرى.
وخلال أشهر قليلة استطاع الطفل استعادة الحركة الطبيعية وتحسن شكل الساقين وزال الألم الذي كان يعاني منه.
الحالة الثانية:
شابة في العشرينات من العمر كانت تعاني من نقص في ثقتها بنفسها بسبب تقوس الساقين الذي أثر على شكلها وقدرتها على أداء أنشطتها اليومية بشكل سليم.
وبعد تشخيص حالتها على يد الدكتور عمرو أمل وجد أن السبب خلف ذلك معاناتها من التهابات المفاصل بسبب تقوس الساقين، وبعد إجراء عملية تقوس الساقين بدأت تستعيد الفتاة قبولها لذاتها وعادت لممارسة حياتها بصورة طبيعية دون ألم أو حرج.
الحالة الثالثة:
أحد كبار السن بعمر 65 كان يعاني من مضاعفات تقوس الساقين بشكل سئ للغاية وقد وصل الأمر إلى حد آلام مزمنة لم يكن قادراً على تحملها.
قام الدكتور عمرو أمل بفحص الحالة بشكل دقيق ووضع خطة علاج شاملة بداية من إجراءات بعد العملية وأثناء الجراحة وما بعدها، وكان للمتابعة المستمرة لحالة المسن من قبل الدكتور عمرو أمل دور كبير في التعافي والتحسن بشكل سريع.
5 أسباب تجعل د. عمرو أمل أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين في مصر
-
سنين الخبرة الطويلة للدكتور عمرو أمل في تشخيص وعلاج تقوس الساقين للكبار والأطفال جعتله قادراً على فهم حالات تقوس الساقين بشكل دقيق والتعرف على مسبباتها وكيفية التخلص منها وتشخيص وضع كل مريض بشكل مختلف حسب حالته.
-
يستخدم الدكتور عمرو أمل أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة على مستوى العالم في تشخيص وعلاج حالات تقوس الساقين مما يساهم في تقليص نسبة المخاطر في العمليات وضمان التعافي التام في وقت قصير.
-
يضع الخطة العلاجية المناسبة للفرد حسب حالته وعمره والأنشطة التي يقوم بممارستها ويعطي الأولوية لراحة المريض طوال فترة التعافي.
-
مرونة الدكتور عمرو أمل في التعامل مع كافة الحالات سواء الدقيقة أو المعقدة نتيجة لاتباعه وسائل علاجية متنوعة بداية من الطرق العلاجية بالأدوية والحلول البديلة وصولاً إلى الطرق الجراحية الدقيقة، وكلها تؤدي لنتائج مرضية للمرضى وتضمن لهم الراحة والتحسن المستمر.
-
لا يقف دور الدكتور عمرو أمل عند تحديد العلاج الأنسب للمريض أو إجراء الجراحة، حيث يحرص دائماً على المتابعة مع المرضى سواء بعد عملية تقوس الساقين لضمان التعافي التام ونجاح العملية أو بعد وصف طرق علاجية أخرى، ويقوم ببعض التعديلات في أساليب العلاج في حالة عدم تحسن المريض أو حدوث المضاعفات.
الأسئلة الأكثر شيوعًا عن علاج تقوس الساقين يجيب عنها د. عمرو أمل
هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟
نعم، عدم تلقي العلاج المناسب لتقوس الساقين قد يتسبب في حدوث بعض المضاعفات التي تؤثر بشكل واضح على حركة المريض وتفقده القدرة على الاتزان والقيام بالأنشطة المعتادة.
كم تستغرق فترة التعافي بعد عملية تقوس الساقين؟
تتوقف مدة التعافي بعد عملية تقوس الساقين على مدى تطور حالة الفرد وعمره ونوع العملية التي خضع لها، ولكن قد تتراوح فترة العلاج من 6 إلى 12 أسبوعًا شرط أن يلتزم المريض بتعليمات الطبيب جيداً طوال تلك الفترة.
هل هناك مضاعفات محتملة بعد علاج تقوس الساقين؟
المضاعفات التي تحدث للأفراد بعد تلقي أية وسيلة علاج لتقوس الساقين سواء كانت جراحية أو غير ذلك تتوقف على مدى إنصات المريض لإرشادات الطبيب والمتابعة المستمرة، ونظراً لخبرة الدكتور عمرو أمل الطويلة في علاج تقوس الساقين لن تحمل هماً بشأن المخاطر التي ستواجهها لكونه قادر على التعامل مع الحالات والظروف المختلفة.
هل يؤثر تقوس الساقين على الأطفال بشكل مختلف عن الكبار؟
نعم، يكون العلاج لدى الأطفال أسهل وأكثر فعالية نتيجة للكشف المبكر، أما بالنسبة لكيفية علاج تقوس الساقين عند الكبار فقد يتطلب الأمر في أغلب الحالات تدخلاً جراحياً.
هل يمكن ممارسة الرياضة أثناء علاج تقوس الساقين؟
يقوم الدكتور عمرو أمل بتحديد الأنسب وفقاً لحالة المريض، فقد لا يكون مناسباً لبعض الأشخاص ممارستهم لأنواع معينة من الرياضات والبعض الآخر قد تكون الرياضة مفيدة لهم مع تجنب الضغط على الساقين بشكل معين وفقاً لما يحدده الطبيب حسب تشخيص حالة الفرد.
كيف يؤثر علاج تقوس الساقين على جودة الحياة؟
لتقوس الساقين تأثير سلبي كبير على حياة الفرد لكونه قد يعيق قيامه بالأنشطة اليومية مثل المشي، ومع الدكتور عمرو أمل وخبرته الطويلة في علاج تقوس الساقين ستتمكن من ممارسة حياتك بشكل طبيعي والتخلص من الألم نهائياً.
.jpg)
