النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 10:46 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
15 سنة لعاطل وعام لربة منزل في قضية خطف وتعذيب وسرقة شخص بالخصوص إطلاق أول دبلوم «مصري – ياباني» لإعداد معلم «التوكاتسو» بثلاث جامعات مصرية ميراث عن الفراعنة.. قرية ناصر بالبحيرة 50 عاما في صناعة الجبنة الرومي قهرت التقزم وفقدان البصر..”ليلى” تحفظ أطفال القرية القرآن مجانا.. وحلمها لقاء الشيخ الطيب أبو هاني يحول قرون الجاموس لتحف فنية واكسسوارات تغزو السوق العالمي أنامل ذهبية في صناعة الكليم اليدوي..مصطفى عمارة ساحر النول الخشبي بالبحيرة عبد الرحيم أحمد: نطالب بتوحيد منهج الجغرافيا لمواجهة التهويد ”القضية الفلسطينية .. الواقع والتحديات” ندوة نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر منتخب 20 سنة يبدأ معسكر المونديال.. و 3 وديات قبل السفر إلى تشيلي عامل خردة في قفص الاتهام.. 10 سنوات سجناً لمحاولته سرقة مواطن بالإكراه بقليوب متابعة ميدانية لمشروع فتح وتمهيد الطرق الداخلية بمرسى علم تأجيل محاكمة سائق لقتله شاب بسبب أولوية التحميل في الخصوص.. للمرافعة

منوعات

بعد تصدر محمد رمضان الترند.. ما هي مهنة الخوال التي شبهه بها الجمهور

الخوال
الخوال

"افتكرتها رقاصة زنجية".. بهذه الكلمات علق المستشار مرتضى منصور على إطلالة محمد رمضان التي أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كما شبهه العديد من المواطنين بالخوال أو الغايش، فما هي قصته.

الخوال أو الغايش هي مهنة قديمة من سنة 1835، ظهرت هذه المهنة عندما تم نفي الراقصات خارج مدينة القاهرة بناء على ضغط مشايخ الأزهر وصدر قرار بسفرهم للصعيد وخصوصا قنا.

وتم تهديد أي راقصة تمارس المهنة بأن يتم وضعها بكيس وإلقائها بمياع نهر النيل، وذلك بناءًا على قرار صدر من محمد علي نفسه.

وبذلك أصبحت القاهرة خاوية من الراقصات، لتظهر مهنة الخوال وهي عبارة عن مجموعة من الرجال الذين يؤدون رقصات شعبية بملابس نسائية تشبه في شكلها نفس الملابس التي ظهر بها الفنان محمد رمضان.

وكلمة خوال في اللغة العربية تعني خادم أو عبد، وكان يتم شرائهم كغنائم حرب ولكنهم كانوا بيتمتعوا بحرية نسبية عن العبيد.

أما بالنسبة لشكلهم فكانوا يقومون برسم الخناء على أيديهم، فضلًا عن إطالة شعرهم وتزيينه بالضفائر،وملابسهم كانت بتجمع بين الطابع الذكوري والأنثوي.

أما بالنسبة لأماكن ظهورهم فكانوا يقدموا عروضهم في الأفراح والمهرجانات وأحيانا أمام الأجانب، واختفت هذه المهنة مع بداية الخمسينات والستينات، في ظل التطور والتوسع وظهور السينمات.

ولكنها أعادت إلي أذهان المواطنين مرة أخرى حينما ظهر النجم محمد رمضان بإطلالة مشابهة لمهنة الغايش قديمًا.

موضوعات متعلقة