النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 01:22 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

منوعات

بعد تصدر محمد رمضان الترند.. ما هي مهنة الخوال التي شبهه بها الجمهور

الخوال
الخوال

"افتكرتها رقاصة زنجية".. بهذه الكلمات علق المستشار مرتضى منصور على إطلالة محمد رمضان التي أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كما شبهه العديد من المواطنين بالخوال أو الغايش، فما هي قصته.

الخوال أو الغايش هي مهنة قديمة من سنة 1835، ظهرت هذه المهنة عندما تم نفي الراقصات خارج مدينة القاهرة بناء على ضغط مشايخ الأزهر وصدر قرار بسفرهم للصعيد وخصوصا قنا.

وتم تهديد أي راقصة تمارس المهنة بأن يتم وضعها بكيس وإلقائها بمياع نهر النيل، وذلك بناءًا على قرار صدر من محمد علي نفسه.

وبذلك أصبحت القاهرة خاوية من الراقصات، لتظهر مهنة الخوال وهي عبارة عن مجموعة من الرجال الذين يؤدون رقصات شعبية بملابس نسائية تشبه في شكلها نفس الملابس التي ظهر بها الفنان محمد رمضان.

وكلمة خوال في اللغة العربية تعني خادم أو عبد، وكان يتم شرائهم كغنائم حرب ولكنهم كانوا بيتمتعوا بحرية نسبية عن العبيد.

أما بالنسبة لشكلهم فكانوا يقومون برسم الخناء على أيديهم، فضلًا عن إطالة شعرهم وتزيينه بالضفائر،وملابسهم كانت بتجمع بين الطابع الذكوري والأنثوي.

أما بالنسبة لأماكن ظهورهم فكانوا يقدموا عروضهم في الأفراح والمهرجانات وأحيانا أمام الأجانب، واختفت هذه المهنة مع بداية الخمسينات والستينات، في ظل التطور والتوسع وظهور السينمات.

ولكنها أعادت إلي أذهان المواطنين مرة أخرى حينما ظهر النجم محمد رمضان بإطلالة مشابهة لمهنة الغايش قديمًا.

موضوعات متعلقة