النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:43 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة

منوعات

رضا وصفي.. قبطي يعشق رمضان ويصنع للكنافة طقوسًا خاصة

في قلب مدينة المنيا، وبين أزقتها المفعمة بروح المحبة، لمع اسم "رضا وصفي" كأحد أشهر صانعي الكنافة في رمضان، ورغم أنه مسيحي الديانة، إلا أن الشهر الكريم بالنسبة له ليس مجرد موسم عمل، بل فرصة لصناعة البهجة ولمّ الشمل بين أبناء الوطن بغض النظر عن ديانتهم.

وفي تصريحات خاصة لجريدة النهار قال رضا: "أنا بستنى رمضان من السنة للسنة، مش بس عشان الشغل، لكن عشان الزينة، واللمة، والإحساس اللي بيجمعنا كلنا، رمضان في مصر له طعم غير أي مكان تاني".

وتابع رضا، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، رحلته مع صناعة الكنافة منذ الصغر، حيث تعلم أسرارها على يد صديقه المقرب "صلاح دسوقي"، الذي يكبره سنًا، لكنهما تشاركا هذه الحرفة منذ أكثر من 37 عامًا، حتى باتا كالأخوة.

معلقا: "إحنا متربين مع بعض.. مفيش فرق بين مسلم ومسيحي، الصحوبية والعيش والملح هما اللي بيجمعونا".

وعن سبب تعلقه بهذه المهنة، أكد وصفي: "الكنافة بالنسبة لي مش مجرد صنعة، دي حب وعِشرة، وبالرغم من التعب اللي فيها، مقدرش أسيبها.. متعة رمضان بالنسبالي لما أشوف الناس واقفة بتتفرج على الكنافة وهي بتتعمل، والأطفال مستنيين قطعة سخنة منها".

ورغم أن رضا مسيحي، إلا أنه يحرص على تعليق الزينة في محله كل عام، ويعتبر رمضان شهراً للخير والبركة، قائلاً: "الفرحة اللي بشوفها في عيون الناس، وسؤالهم عني كل سنة، هما دول رزقي الحقيقي".

الغريب أن رسالة رضا وصفي في كل عام تتجدد مع قدوم الشهر الكريم: "الدين لله، والكنافة للجميع، وعمر ما كان فينا فرق.. إحنا نسيج واحد، وربنا يديم علينا المحبة".